شريكة في الإبادة.. مصادر تكشف طبيعة الأسلحة الفتاكة الأمريكية في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تستعد الولايات المتحدة لإرسال المزيد من القنابل والأسلحة الأخرى إلى إسرائيل حتى في الوقت الذي تسعى فيه إلى وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، وقالت إنها تعارض خطط تل أبيب لغزو بري في جنوب رفح حيث يعيش أكثر من نصف سكان القطاع النازحين والمُحاصَر .
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال وفق مصادر مسئولة يوم الجمعة أن تسليم الأسلحة المقترح يشمل حوالي ألف قنبلة من طراز MK-82 تزن 227 كجم، وذخائر الهجوم المباشر المشترك KMU-572 (JDAMs) التي تحول الذخائر غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه.
وتدرس الولايات المتحدة أيضًا إرسال قنابل من طراز FMU-139، حيث تقدر قيمة الشحنة الإجمالية بعشرات الملايين من الدولارات، والتي سيتم دفعها من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
ونقل التقرير عن تقييم لعملية نقل الأسلحة المقترحة صاغته السفارة الأمريكية في القدس المحتلة قوله إن الحكومة الإسرائيلية طلبت “الحصول بسرعة على هذه العناصر للدفاع عن إسرائيل ضد التهديدات الإقليمية المستمرة والناشئة”.
ويرفض التقييم أيضًا المخاوف المحتملة المتعلقة بحقوق الإنسان، قائلاً إن "إسرائيل تتخذ إجراءات فعالة لمنع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومحاسبة قوات الأمن التي تنتهك هذه الحقوق".
تجاوزت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى الآن الكونجرس مرتين لإرسال قنابل وذخائر أخرى بشكل عاجل إلى إسرائيل وسط الحرب التي أودت بحياة أكثر من 28 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 21 ألف ذخيرة موجهة بدقة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي. وقالت إن الأسلحة المتبقية تكفي 19 أسبوعا من قصف غزة، لكن ذلك سيتقلص إلى أيام إذا شنت إسرائيل أيضا هجوما كاملا على لبنان، حيث تخوض قتالا على الحدود مع حزب الله.
وقال بايدن يوم الجمعة إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا بأنه “يجب أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار” في غزة خلال محادثات “موسعة” هذا الأسبوع.
ويتهم نشطاء وصحفيين وطيف واسع بلادهم بانها مشاركة في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار الأسلحة الفتاكة الانتهاكات الجسيمة الإبادة الدولار الدولارات الذخائر التهديدات المساعدات العسكرية
إقرأ أيضاً:
تحليل إسرائيلي لحجم الأسلحة التي جمعها حزب الله.. ما مصدرها؟
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، تحليلا إسرائيليا لحجم الأسلحة والوسائل القتالية التي جمعها حزب الله اللبناني خلال السنوات الماضية، متطرقة إلى مصدر هذه الأسلحة.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب آفي أشكنازي: "بحث جديد يحلل حجم وسائل القتال التي جمعها حزب الله، ويكشف أن نحو سبعين بالمئة من هذه الوسائل التي وصلت إلى الحزب، مصدرها الصناعة الروسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "أول بحث حول بيانات القتال في لبنان خلال السنة والشهور الثلاثة الماضية، يبرز الحجم الكبير لقوة حزب الله التي تم بناؤها على مدار سنوات من قبل إيران، التي اعتبرت الحزب قوة عسكرية مهمة من المفترض أن تقاتل ضد إسرائيل على الجبهة الشمالية".
وأوضحت أن البحث الجديد أعده مركز المعلومات للاستخبارات باسم اللواء مئير عاميت في مركز التراث الاستخباراتي الإسرائيلي، ويحلل حجم وسائل القتال التي جمعها حزب الله.
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكن من مصادرة حوالي 85 ألف وسيلة قتال لحزب الله، من بينها نحو 6840 قذيفة "أر بي جي"، وصواريخ، ومنصات إطلاق، وصواريخ مضادة للدبابات، وحوالي 2250 قذيفة وصاروخ موجه، وحوالي 2700 سلاح خفيف، و60 صاروخا مضادا للطائرات.
ووفقا للبحث الإسرائيلي، "الغالبية العظمى من وسائل القتال تم إنتاجها في إيران وروسيا وتم تهريبها إلى حزب الله عبر رحلات جوية مباشرة من إيران أو عبر وقوافل مرت عبر الأراضي السورية، إلى جانب اعتماد الحزب على إنتاج أسلحة محلية".
وأكدت "معاريف" أن "تنوع وسائل القتال التي استخدمها حزب الله يعكس القدرات العسكرية المتقدمة، التي تم تجهيز المنظمة بها، في السنوات التي مرت بين حرب لبنان الثانية عام 2006 وبدء القتال في أكتوبر 2023، وكذلك خيارات عمله ضد إسرائيل سواء قرب الحدود أو في القدرة على تهديد أهداف في العمق".
وأردفت بقولها: "رغم الضرر الواسع الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بوسائل القتال التي يمتلكها حزب الله خلال المواجهة الأخيرة، نعتقد أن المنظمة لا تزال تمتلك قدرات ومعرفة تمكنها من الاستمرار في تهديد إسرائيل إذا لم يتم تفكيك جميع وسائل القتال التي بحوزتها في جميع أنحاء لبنان".