موقع النيلين:
2024-10-05@13:59:15 GMT

أساس القصة

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT


يسابق الاتحاد العماني لكرة القدم نحو تأسيس مستقبل جديد للكرة العمانية وإن كان متأخرا بعض الشيء لكنه بدأ الخطوات التصحيحية بدلا من الجمود الذي شهده قطاع المراحل السنية طوال السنوات الماضية، ولعل مهرجان الأكاديميات الخاصة وإطلاق11 مركزا تدريبيا في المحافظات والتعاون القائم مع اتحاد الرياضة المدرسية سيأتي بثماره في المستقبل القريب.

وبما أن الموهبة هي أساس تطور اللاعب فإنها تولد مع الإنسان ولا تصنع بل تصقل إن وجدت، وبلدنا والحمد لله يعج بالمواهب الكروية، التي يدمرها أحيانا غياب التخطيط والرؤية، بتقصير أو إهمال بقصد أو غير قصد، ولعل ما يحدث في دوري المراحل السنية مثال واضح وكان له تأثير كبير على وضع منتخبات المراحل السنية التي هي أساس تطور المنتخبات الوطنية كونها الرافد الأساسي.وفي ظل غياب هذا الاهتمام الذي أثر على تواجد المنتخبات السنية في قمة البطولات الآسيوية لسنوات وكان له تأثير سلبي على واقع المنتخب الوطني الأول.

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصنع الدوري العام بمختلف مسمياته نجوما لم يتم تأسيسهم بشكل صحيح في الأندية منذ الصغر ولو كان هذا الرهان صحيحا لتسيد منتخبات الهند والصين القارة الآسيوية كمثال، فهي لديها بنية أساسية ودوري محترفين قوي ومدربون أجانب أكفاء لكن المحصلة النهائية لنتائج المنتخبين الهندي والصين ضعيفة جدا.

ندرك تماما أن العنصر الوحيد الذي نملكه في كل عناصر الرياضة هي الموهبة.. وسلطنة عمان أرض المواهب من مسندم حتى صلالة.. انظروا إلى الشريط الساحلي الممتد لمسافة حوالي 3165 كيلومترًا وكم من المواهب التي تمارس كرة القدم..!!

انظروا في الحارات والأزقة وشاهدوا الأطفال والكبار وهم يمارسون هذه اللعبة بعفوية تامة، انظروا للفرق الأهلية وملاعبها ومنشآتها وحضورها وتفاعلها الجماهيري، ومع كل هذا أليست سلطنة عمان ولادة وخلاقة!

فلنلتفت لمواهبنا ولنهيئ لهم كل ظروف النجاح والإبداع من بنية إدارية رياضية محترفة ومنشآت رياضية صالحة وخطة وأسلوب عمل ناجع.

في أواخر الثمانينيات ومرحلة التسعينيات عندما اهتممنا بقطاع المراحل السنية من خلال مدارس تعليم الكرة والتعاقد مع خبراء لقطاع المراحل السنية بدءا من الألماني هيدرجوت ومرورا بالنيوزيلندي جون ادست كانت النتائج أكثر من رائعة وكانت الاستفادة مباشرة من خلال جيل ذهبي قدمته الكرة العمانية في الفترة من2001 حتى 2019 وأشاد بها الاتحادان الدولي والآسيوي.

ومن نصف مليون دولار كان يقدمها الفيفا لاتحاد الكرة في ذلك الوقت لدعم هذا القطاع زاد الدعم المقدم أضعاف الأضعاف. ومع إلغاء هذه المدارس في الأندية منذ عام 2007 كانت هناك اجتهادات لم يكتب لها النجاح وأصبحنا الآن نعاني من التجارب الفاشلة التي لم تكن سوى وقتية وفشلت مجالس الإدارات المتعاقبة في إدارة هذا الملف برغم القرارات التي صدرت والأحاديث التي قيلت عن الاهتمام بهذه المراحل.

إذا أردنا أن نطور كرة القدم فعلينا أن نفكر جيدا في الاهتمام بالمراحل السنية بدءا من الأندية، لأنها هي الأساس وأن نفكر للمستقبل، وألا يكون تفكيرنا وقتيا من أجل حصد البطولات، وأن يعيد اتحاد الكرة التفكير في مدارس تعليم الكرة وتغيير شامل في مسابقات المراحل السنية إذا كنا فعلا نريد أن نتطور.

ناصر درويش – جريدة عمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المراحل السنیة

إقرأ أيضاً:

مارتينو: «فريق ميسي» يستحق المشاركة في «مونديال الأندية»

 
نيقوسيا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أميركيا: العاصفة ليزلي تتحول إلى إعصار استطلاع رأي يظهر تقدم هاريس على ترامب


اعتبر الأرجنتيني خيراردو مارتينو، مدرب إنتر ميامي الأميركي، أن فريقه الذي يضم النجم المخضرم ليونيل ميسي بات يملك «أساسيات كرة القدم» التي تخوّله المشاركة في مونديال الأندية الموسع العام المقبل في الولايات المتحدة.
وتقام النسخة الأولى من المونديال الموسم عام 2025 بمشاركة 32 فريقاً بدلاً من سبعة في النسخ الأخيرة.
وأكد مارتينو أن الاتحاد الدولي (الفيفا) لم يقم بعد باختيار ممثل عن الدوري الأميركي، ولم يعلن عن المعايير.
ومنح «الفيفا» أربعة مقاعد لمنطقة كونكاكاف، ليضمن المشاركة كل من مونتيري المكسيكي «بطل كونكاكاف 2021»، سياتل ساوندرز الأميركي «بطل 2022»، وليون «بطل 2023»، وباتشوكا «بطل 2024» المكسيكيين.
لكن الولايات المتحدة ستحصل على بطاقة إضافية، كونها الدولة المضيفة.
قال مارتينو في مؤتمر صحفي «اختيار إنتر ميامي قد يكون وارداً، ويبدو لي الآن أننا بتنا نملك أساسيات كرة القدم لنستحق موقعاً وهذا يمنحنا الكثير من راحة البال بصرف النظر عما سيحصل لاحقاً».
وكان ميسي، بطل العال 2022، قاد إنتر ميامي لإحراز «درع المشجعين» بتسجيله هدفين من ثلاثية الفوز على مضيفه كولومبوس كرو حامل اللقب 3-2 في أوهايو، واحتلال المركز الأول الشرفي في الموسم العادي من الدوري الأميركي لكرة القدم.
وبمقدور «الفيفا» منح الولايات المتحدة بطاقة في مونديال الأندية من خلال المتوج بكأس أم أل أس 2024 التي لم تحسم بعد.

مقالات مشابهة

  • مارتينو: «فريق ميسي» يستحق المشاركة في «مونديال الأندية»
  • أهداف فوز الأهلي على الزمالك في قمة الكرة النسائية
  • الأولمبية الجزائرية: الشائعات التي تطارد إيمان خليف لا أساس لها من الصحة
  • الآسيوي يدرس نقل مباريات الأندية الإيرانية
  • ماذا قال الأهلي عن مواجهة الزمالك في دوري الكرة النسائية اليوم؟
  • وادي دجلة يهزم الطيران في افتتاح دوري الكرة النسائية
  • "اتحاد الكرة" يُوقع عقد رعاية مع شركة "سلوشنز بلس"
  • اتحاد الكرة يُوقع عقد رعاية
  • «فيفا» يناقش مقترحاً فلسطينياً لتعليق أنشطة الكرة الإسرائيلية
  • بعثة سهام المراوعة تتوجه إلى عمان للمشاركة في بطولة الأندية العربية للشطرنج