مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان 141 رحلة تقل آلاف السائحين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تستقبل مطارات الغردقة ومرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، اليوم، 141 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات أوروبا، تقل حوالي 29 ألف سائح من جنسيات مختلفة، وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة، بحسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات.
141 رحلة طيران سياحية على مدار اليوموأشار عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلى أن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات تبين وصول 141 رحلة طيران اليوم السبت، تنقل آلاف السائحين إلى فنادق مرسى علم والغردقة.
وأوضح «عثمان» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه من المقرر وصول 100 رحلة طيران سياحية مطار الغردقة تقل قرابة 21 ألف سائح من مختلف الجنسيات، ويستقبل مطار مرسى علم قرابة 8 آلاف سائح على متن 41 رحلة طيران سياحية.
ارتفاع رحلات الطيران السياحي إلى البحر الأحمروأكد الخبير السياحي ارتفاع نسبة معدلات حركة وصول الرحلات الطيران الأسبوعية إلى مطارات الغردقة ومرسى علم الأسبوع الجاري، حيث تعتبر الغردقة ومرسى علم وجهة سياحية مفضلة لدى السياح الأجانب من مختلف دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة مرسى علم البحر الأحمر مطارات البحر الأحمر رحلة طیران سیاحیة الغردقة ومرسى علم
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.