قتل رجل إيراني، يبلغ من العمر 30 عاما، 12 من أقاربه بالرصاص، اليوم السبت، في منطقة ريفية نائية جنوب شرقي إيران، في أعنف حادث إطلاق نار منذ عقود.

وقال رئيس وزارة العدل في محافظة كرمان، إبراهيم حميدي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، إن المسلح فتح النار على والده وشقيقه وأقاربه في الصباح الباكر في إحدى القرى بسبب خلافات عائلية.

وذكر التقرير، الذي لم يحدد هوية المهاجم، أنه استخدم بندقية كلاشينكوف هجومية.

وتتحدث وسائل الإعلام المحلية عن حوادث إطلاق نار من حين لآخر، لكن هذا الهجوم أدى إلى أعلى عدد من القتلى في إيران، حيث لا يُسمح للمواطنين قانونيا سوى بحمل بنادق الصيد، وهو أمر شائع في المناطق الريفية.

 وفي عام 2022، فتح موظف، تم فصله من مجموعة مالية مملوكة للدولة، النار في مكان عمله السابق، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين قبل أن ينتحر في غرب البلاد.

وفي عام 2016، أطلق رجل يبلغ من العمر 26 عاما النار على 10 من أقاربه في منطقة ريفية في جنوب إيران.

وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت أعمال العنف في البلاد التي تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى جانب العقوبات الأميركية الساحقة التي ساعدت في ارتفاع التضخم وزيادة معدلات البطالة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خلافات عائلية كلاشينكوف إيران المناطق الريفية أعمال العنف أخبار إيران أخبار الجريمة قاتل خلافات عائلية خلافات عائلية كلاشينكوف إيران المناطق الريفية أعمال العنف أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

متظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية

تعرضت سفارة فرنسا في العاصمة الكونغولية كينشاسا لهجوم عنيف من قبل متظاهرين، حيث أضرم المحتجون النار في المبنى، احتجاجًا على التطورات الأخيرة في شرق البلاد. 

وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الهجوم على السفارة غير مقبول بتاتا، وأن فرنسا اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفيها ومواطنيها في البلاد.

وتأتي هذه الأحداث في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي اندلعت في كينشاسا خلال الأيام الأخيرة، حيث استهدف المتظاهرون عدداً من السفارات الأجنبية حيث استُهدفت أيضا سفارات رواندا وبلجيكا .

وهاجم العشرات من المتظاهرين في كينشاسا عدة سفارات أجنبية - بما في ذلك سفارات بلجيكا ورواندا وأمريكا وكينيا وأوغندا، مطالبين بالتصدي لتقدم متمردي حركة 23 مارس في شرق البلاد الذي مزقه الصراع.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات، وأفادت تقارير عن نهب وإشعال النيران في أجزاء من المباني.

كانت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحاول إبطاء المتمردين المدعومين من رواندا، الذين تقدموا إلى غوما، وهي مدينة رئيسية في شرق البلاد، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عقود.

واندلعت معارك عنيفة في غوما بين القوات العسكرية الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" مدعومين من جنود روانديين دخلوا المدينة، فيما أفادت كيغالي عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل على الأراضي الرواندية.

وقالت ميريام فافييه، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إقليم شمال كيفو، التي تقدّم مساعدة لعدة مستشفيات في المدينة: "تعمل فرقنا الجراحية على مدى الساعة للتعامل مع التدفّق الهائل للجرحى، في حين يستمر القتال".

مقالات مشابهة

  • إعلام لبناني: الاحتلال يطلق رشقات من الرصاص في القطاع الشرقي لجنوب البلاد
  • عراقجي يؤكد مواصلة إيران في دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • حول العالم.. إلقاء طفلة رضيعة ومقتل العشرات بالتدافع وسوري يقتل أخته!
  • جيش الاحتلال يقتل إسرائيليا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقتل عامل يعمل لصالحة وسط غزة
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • متظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية
  • لابيد: على لبنان الإلتزام بشروط الاتفاق