الحزبان الكرديان يتوجهان لزيارة الاحزاب العربية والتركمانية لحسم ملف كركوك - عاجل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بغداد اليوم-السليمانية
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (17 شباط 2024)، عن توجه الاحزاب الكردية لاجراء زيارات للاحززاب العربية والتركمانية لحل مسألة محافظ كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الاجتماع المقبل للحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، وعلى مستوى المكاتب السياسية سيحسم ملف كركوك".
وأضاف أن "الحزبين سيشكلون كتلة موحدة داخل مجلس محافظة كركوك وسيقومون بزيارة مشتركة للأحزاب العربية والتركمانية بهدف حسم تسمية محافظ كركوك".
وأشار إلى أن "الملف المقبل الذي يودون حسمه هو اختيار موعد جديد لانتخابات برلمان كردستان".
ومر 25 يوما على المصادقة على النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات، ولايزال مجلس كركوك لم يعقد جلسته الاولى، في الوقت الذي يفرض قانون المحافظات غير المنتظمة باقليم، عقد الجلسة الاولى لمجلس المحافظة خلال 15 يوما فقط من تاريخ المصادقة على النتائج النهائية.
وتتمسك الكتل الكردية والعربية كل منها بمنصب المحافظ لها، حيث تمتلك الكتل الكردية 6 مقاعد فضلا عن انضمام مقعد مسيحي لهم، ليكون المجموع 7 مقاعد، فيما تمتلك الكتل العربية 6 مقاعد بالاضافة الى انضمام مقعدين من التركمان، ليكون المجموع 8 مقاعد، في الوقت الذي يحتاج مجلس كركوك للانعقاد بالاغلبية المطلقة الى 9 مقاعد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة.. ومعرض "أيادي مصر"
عقب حضوره فعاليات مهرجان الهجن الدولي، بمدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، إلى القرية التراثية بالمدينة التى تضم معرضا متكاملا لمختلف الحرف اليدوية والتراثية بالمحافظة، وكذا مختلف محافظات الجمهورية.
وخلال جولته فى أرجاء القرية التراثية، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من اللواء دكتور/ محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، حول مكونات القرية والانشطة والفعاليات التى يتم تقديمها من خلالها، حيث أوضح أن القرية مقامة على مساحة أكثر من 18 ألف م2، منها مساحة 1000 م2، تضم نحو 110 باكيات ومظلات ضيافة، مخصصة لعرض مختلف منتجات الحرف اليدوية والتراثية بالمحافظة، التي تشمل أعمال الخوص، والخزف، والرسم بالرمال، والحلي، هذا بالإضافة لتمثيل مبادرة وزارة التنمية المحلية للحرف التراثية "أيادي مصر" من خلال عارضين من مختلف المحافظات، وذلك بالقرية التراثية.
وفى هذا السياق، شاهد رئيس الوزراء، عرضًا تفصيليا عن منصة "أيادي مصر"، وذلك عبر شاشة تفاعلية، حيث أشارت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية خلاله إلى أن الوزارة أطلقت منصة "أيادي مصر" للتسويق الإلكتروني خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية في ١٦ مارس ۲۰۲۱، وذلك بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي WFP، والشركة التنفيذية إي- أسواق مصر E-Aswaaq misr إحدى شركات مجموعة e-finance.
وأوضحت الوزيرة أن منصة "أيادي مصر" تهدف إلى تسويق مشروعات الحرف اليدوية للمرأة المصرية، وتشجيع النساء والشباب المصريين على استخدام التكنولوجيا لتسويق وبيع منتجاتهم اليدوية والحرفية، مشيرة إلى أن المشاركة في المعارض المحلية والدولية تأتي في إطار تعزيز انتشار مشروع "أيادي مصر" والتوسع فيه على أرض الواقع والتسويق للمنتجات اليدوية بشكل مباشر أوعبر الإنترنت online من خلال المنصة.
وأضافت الوزيرة: يغطي مشروع "أيادي مصر" مختلف محافظات الجمهورية، ويوجد منسق للمشروع بكل محافظة، وقد بدأت عمليات البيع والشراء على منصة "أيادي مصر" في عام ۲۰۲۲، وذلك بعد أن تم الانتهاء من جميع الملاحظات التقنية على النسخة التجريبية التي تم إطلاقها عام ٢٠٢١، كما تم الانتهاء من النسخة الانجليزية للمنصة، وبلغ عدد الحرفيين على منصة "أيادي مصر" في عام 2023 / 2024 نحو ۲۰۰۰ حرفي و۷۱۳۸ منتجا، ويبلغ العدد الفعلي حاليًا للمنتجات على المنصة ٦٩٥٣ منتجا، وخلال الفترة الماضية تم عمل حصر بأكثر من ٢١٥٠ حرفيا على مستوى المحافظات كمرحلة مبدئية، وجار وضع الخطة للبدء في عملية ضمهم على المنصة.
وتفقد رئيس الوزراء معرض الحرف اليدوية والتراثية، لمختلف المحافظات من انحاء الجمهورية، وكذا عددًا من ورش الحرف اليدوية الخاصة بالرسم على الرمال، والنول، والصوف، وغزل السجاد، والخزف، والفخار، كما تعرف على منتجات الجمعيات الحرفية اليدوية، ومنتجات الأسر المنتجة، ومنتجات جمعيات تنمية المجتمع، ومنتجات عدد من المحافظات المشاركة فى المعرض، مشيدًا بجودة وتميز وتنوع المنتجات المعروضة، وخاصة بالمنتجات صديقة البيئة، وقدم التحية والتقدير لمختلف العارضين، مؤكدا أن مثل هذه المنتجات لها قدرة على المنافسة الكبيرة فى مختلف الاسواق، وذلك لجودتها وتنوعها، ولدورها فى التعبير عن الحضارة والتراث المصري الرفيع، وكذا الثقافات المصرية المختلفة.