صحيفة سعودية: تعطّش إسرائيل لدماء فلسطينية أكثر سيجعل أعداد الشهداء قابلة للارتفاع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة "الرياض" السعودية أنه على الرغم من أن عدد الشهداء في قطاع غزة قارب التسعة والعشرين ألفاً إلا أن تعطّش إسرائيل لدماء فلسطينية أكثر سيجعل من هذا العدد قابلاً للارتفاع.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها، اليوم السبت، بعنوان (إرهاب غير مسبوق) - أن "إسرائيل دولة قامت على الإرهاب وبرعت فيه وتفوقت، فالمجازر الحالية في غزة وما سبقها في دير ياسين وغيرها من المجازر لا تزال حاضرة في الذاكرة العربية"، لافتة النظر إلى عبارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أطلقها لتبرير عدم اعترافه بالدولة الفلسطينية، وهي أنه "سيمنح مكافأة لما وصفه بأنه إرهاب غير مسبوق".
وشددت على أنه "ليس من حق نتنياهو، التحدث عن الإرهاب فذلك لمن لم تلطخ أيديهم بالدماء، أما من كان الإرهاب في ظاهره وباطنه فلا يملك ذلك الحق"، لافتة إلى أن "ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة على امتداد أكثر من أربعة أشهر دليل على أن العقلية الإسرائيلية منذ قيام الدولة وحتى يومنا هذا هي ذاتها رغم مرور عقود من الزمن، فالقتل والهدم والتهجير عقيدة إسرائيلية لا تتغير بل تزداد وحشية دون أن تجد من يردعها أو يوقف جموحها".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولتهم على أرضهم والاستمرار في المطالبة بها حتى يحصلوا عليها، وذلك ليس إرهاباً بل هو مطلب شرعي لا تعترف به إسرائيل وتعتبره إرهاباً حسب ما تعتقده"، داعية المجتمع الدولي للوقوف في وجه الصلف غير المسبوق وتفسير إسرائيل غير المقبول لقتل الأبرياء وتهجير ما تبقى من الأحياء لإكمال مخططاتها التي تستهدف الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.