المفتي قبلان: الاعتداء على القرآن الكريم جريمة لن نسكت عنها
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المفتي قبلان الاعتداء على القرآن الكريم جريمة لن نسكت عنها، قال 8220;المفتي الجعفري الممتاز 8221; في لبنان الشيخ أحمد قبلان في بيان له الخميس مخاطبا السلطات السويدية إن 8220;القرآن الكريم أقدس .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المفتي قبلان: الاعتداء على القرآن الكريم جريمة لن نسكت عنها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان في بيان له الخميس مخاطبا السلطات السويدية إن “القرآن الكريم أقدس مقدساتنا وأشرف مصحف تتلهّف له حقائق الكون والوجود ودونه النّفس والأهل والمال والولد والبلد وكل موجود على الإطلاق”.
واضاف المفتي قبلان ان “سماح السلطات السويدية بحرق القرآن أو دوسه بالأقدام جريمة أكبر من كل طغيان العالم، ولن نسكت”، وأكد ان “السكوت هنا جريمة بحجم إبادة البشرية جمعاء وممارسة الخداع عبر قناع الحرية لا يعنينا، ولا يوجد بالعالم أحقر من السلطات السويدية التي ترتكب أسوأ جريمة ثقافية وكونية باسم الحرية”.
واعتبر المفتي قبلان ان “أي ضرر يطال المصالح السويدية أمر مبرر بمنطق الدفاع عن حقوقنا الوجودية والثقافية وبالمقدار الذي يليق بحق الدفاع عن أعظم كتاب بكون الله”، وتابع “السلطات السويدية بهذا المجال، تقود أسوأ عدوان وحشي اتجاه عقل الوجود وثقافة الخلق والتكوين فضلاً عن مقدسات الإسلام والمسلمين”، ورأى ان “الدولة اللبنانية معنية بتحمل مسؤولياتها بشدة والتهرب من تحمّل المسؤولية خيانة، وحذارِ من إهانة أي كتاب مقدّس لأنّ القضية قضية انتماء لله وليس طعناً بالمقدسات”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السلطات السویدیة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء الموافق، أمسية علمية بعنوان: "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم".
أقيمت الأمسية في مسجد السعادة بتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ جمال أحمد، مدير إدارة بندر ثان، بالإضافة إلى لفيف من علماء الدين وأئمة الأوقاف.
وكيل تعليم الفيوم يحاور الطلاب المتميزين بمدارس التعليم الفني جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)ناقش العلماء خلال الأمسية أهمية اللغة العربية باعتبارها الوسيلة الأساسية لفهم مقاصد القرآن الكريم. وأكدوا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى علوم وسائل وعلوم مقاصد، حيث تمثل علوم اللغة، مثل النحو والصرف والبلاغة، الأساس لفهم نصوص القرآن والسنة.
وأشاروا إلى أن فهم مقاصد الشريعة لا يتم إلا بالإلمام بعلوم اللغة التي تمثل أدوات ضرورية لتفسير النصوص.
واستشهد العلماء بقاعدة أصولية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب". من هنا، شددوا على ضرورة تعلم اللغة العربية لمن أراد التعمق في فهم القرآن الكريم. كما أوضحوا أن علم النحو كان من أوائل العلوم الإسلامية التي نشأت في عهد الخلفاء الراشدين، حيث بدأ أبو الأسود الدؤلي في تدوين قواعد النحو بتوجيه من الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
مدير تعليم الفيوم: تفعيل البرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف بمدرسة عبدالله بهنس بإدارة شرق وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق
خلال الأمسية، تطرق العلماء إلى ضرورة الفهم الصحيح للغة العربية لتفسير النصوص الشرعية، مشيرين إلى ما وقع فيه بعض جماعات العنف والتطرف من تأويلات خاطئة. واستدلوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ". وأوضحوا أن صيغة "أقاتل" تشير إلى المشاركة، وليس الاعتداء أو القتل، مما يعني أن الحديث يدعو إلى وقف العدوان، لا إلى إراقة الدماء.
كما أشار العلماء إلى أن الفهم الخاطئ للنصوص يؤدي إلى استباحة الدماء، مؤكدين أن الإسلام دين رحمة ولا يقبل الإكراه في الدين، استنادًا إلى قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ".
اختتم العلماء اللقاء بالتأكيد على أهمية تعلم علوم اللغة العربية وفقًا لاحتياجات كل فئة. فأوضحوا أن الخطيب والداعية يحتاجان إلى الإلمام بقواعد النحو والبلاغة لفهم النصوص القرآنية بدقة، بينما الفقيه يتعين عليه دراسة جميع علوم اللغة لفهم الأحكام الشرعية. كما استشهدوا بكلمات الإمام الشافعي: "لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا وأكثرها ألفاظًا، ولا يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في فهم نصوص القرآن والسنة، بما يعكس التزام وزارة الأوقاف بترسيخ القيم الإسلامية السمحة.