تقديم 147 جهازا تعويضيا لدعم ذوي الهمم في قنا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سلّمت جمعية الأورمان بقنا 147 جهازا تعويضيا وسماعة طبية لأصحاب الهمم غير القادرين على مستوى مراكز المحافظة، وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
أجهزة تعويضية لذوي الهمموأوضح حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، أنه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكدا توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.
وأكد أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الهمم، منوهاً أننا نشهد في العصر الحالي طفرة حقوقية غير مسبوقة في حقوق الإنسان، كما أصبح ذوي الهمم شركاء أساسيين في المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية وجه بدمج ذوي الهمم في المجتمع وحصولهم على حقهم في التعليم والصحة.
الارتقاء بقدرات ذوي الهممكما قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، إن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموي للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة حتى يصبح شخصا سويا مثل الآخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
وأشار «شعبان» إلى أن الدعم الكبير الذي تقدمه الأورمان يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في قنا وفي المناطق الأكثر احتياجا وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها على مستوى المحافظة.
يذكر أن جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي قدمت بجانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة 15,700 جهاز تعويضي و6000 سماعه طبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا أجهزة تعويضية قنا جمعية الأورمان ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «تنمية» وهيئة أبوظبي للطفولة
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، اتفاقية تعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بشأن مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، وذلك تماشياً مع استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، واستراتيجية جودة حياة الأسرة، لاسيما برنامج نمو الأسرة الإماراتية، والاستراتيجية التأسيسية للمعيشة.
وشهد الاتفاقية الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، والمهندس حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، والدكتور سيف الناصري وكيل دائرة البلديات والنقل، ووقعها كل من الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، والدكتور سالم الكعبي المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، والدكتورة حصة الكعبي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة الطفولة المبكرة.
وقال الدكتور مغير خميس الخييلي: «تعكس اتفاقية التعاون رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز جودة الحياة لجميع فئات وشرائح المجتمع، وضمان شمولية السياسات والخدمات، بهدف ترسيخ أواصر التماسك المجتمعي، وتوفير حياة كريمة للجميع، بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للإمارة في بناء مجتمع متكامل ومستدام».
من جانبه، قال محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «يسرنا التعاون في مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، بهدف توظيف خدماتنا وخبراتنا لإنشاء مدينة شاملة ومجتمع سكني متكامل يتيح لأصحاب الهمم وكبار السن الوصول إلى الخدمات بسهولة».
وأكدت سناء محمد سهيل، مدير عام الهيئة، حرص الهيئة بالتعاون مع جميع الشركاء على توحيد الجهود نحو تطوير مدينة شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وكبار السن. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الثلاث في تسريع نمو أبوظبي إلى إمارة دامجة ومهيّأة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة ككل.