الركراكي: خروجنا من ثمن نهائي كأس إفريقيا كان نتيجة اخطاء وأنا كنتحمل المسؤولية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شدّد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، على أنه كانت هناك أخطاء خلال مشاركة “أسود الأطلس” الأخيرة في كأس أمم إفريقيا، مؤكدا على أنه سيتم البحث في مشكل خروج المنتخب من دور الثمن، ومعرفة ما إذا كان معنويا أو بدنيا.
وقال الركراكي خلال مروره ببرنامج على قناة الرياضية اليوم الجمعة:”درنا غلط فين خرجنا من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا وغادي نديرو حصيلة باش نعرفو فين كان المشكل واش معنوي ولا بدني”.
وأضاف:”ما كناش متوقعين نخسروا ضد جنوب افريقيا ولكن هاذي هي الكرة والجامعة وفرات لينا كولشي، الماتش لول كنا مزيانين و لكن ضد الكونغو كنا ناقصين”.
وتابع:”:”سمحوا لينا على الاقصاء، درنا جهدنا و لكن مكتابش، درنا أخطاء و أنا كنتحمل المسؤولية داكشي لي وقع فكاس افريقيا ، الجمهور من حقو يتقلق حيث كان كيستنا منا بزاف و حتى حنا مقلقين حيث كنا باغيين ناخدوها”.
إجراء مرتقب من الركراكي قبل الظهور الأول للأسود بعد الإقصاء من “الكان”يتأهب الناخب الوطني، وليد الركراكي، للإقدام على إجراء يسبق الظهور الأول للمنتخب المغربي، عبد الإقصاء المخيب من كأس أمم إفريقيا 2023 بساحل العاج.
وذكرت تقارير صحافية، أن الركراكي يستعد للقيام بجولة في أوروبا، قصد ملاقاة عدد من اللاعبين المغاربة، إلى جانب معاينة مباريات بعضهم مع أنديتهم، من أجل الوقوف على إمكانياتهم.
وتابعت أن الركراكي يرغب أيضا في ملاقاة اللاعب، إبراهيم دياز، في محاولة أخيرة منه لإقناعه باختيار المنتخب الوطني المغربي، في ظل المنافسة القائمة على خدماته مع إسبانيا.
ويرتقب أن يشهد شهر مارس القادم، الظهور الأول للمنتخب المغربي بعد “الكان”، عبر إجراء مباريات ودية تحضيرا للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وللنسخة المقبلة من أمم إفريقيا المقامة بالمغرب صيف 2025.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية في أبوجا.. الجيش النيجيري يحمّل متظاهرين شيعة المسؤولية ومنظمة العفو ترد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرجع الجيش النيجيري، اليوم الأحد، مقتل 12 شخصاً خلال اشتباكات وقعت يوم الجمعة أثناء مسيرة نظّمتها جماعة شيعية في أبوجا، إلى ما وصفه بـ"عنف المتظاهرين"، مشيراً إلى أنهم أطلقوا النار على قوات الأمن.
ووفقاً لتقرير استخباراتي حكومي اطلعت عليه "وكالة الصحافة الفرنسية"، فقد قُتل 11 متظاهراً بالإضافة إلى جندي واحد.
في المقابل، أفادت "منظمة العفو الدولية" في نيجيريا بأن الجنود فتحوا النار على المحتجين في محاولة للسيطرة على الحشد، وهو ما نفاه الجيش النيجيري.
وصرّح المتحدث باسم الجيش، اللواء أونيما نواشوكوو، لـ"الوكالة" قائلاً: "المتظاهرون تجاهلوا التحذيرات وأصبحوا شديدي العنف، حيث أطلقوا النار على قوات الأمن وحاولوا تحييدها". وأضاف: "للأسف، وخلال تبادل إطلاق النار، وأثناء دفاع القوات عن نفسها، قُتل جندي وأُصيب اثنان آخران".
من جانبها، وصفت "منظمة العفو الدولية" المتظاهرين بأنهم كانوا "يمارسون حقهم في تنظيم مسيرة دينية"، مؤكدةً أنه "لا يوجد دليل على أنهم شكلوا تهديداً مباشراً للأرواح".