لبنان ٢٤:
2025-03-04@20:38:57 GMT

قواعد الاشتباك كُسرت.. كيف سيردّ حزب الله؟!

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

قواعد الاشتباك كُسرت.. كيف سيردّ حزب الله؟!

لم يكن خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله خارجاً في مُجمله عن المتوقّع، لكنّ تركيزه في بدايته على استهداف العدوّ الاسرائيلي للمدنيين في منطقة النبطية وغيرها من المناطق قبل أيام، كان الحدث الأبرز في كلمته، والذي يُمكن البناء عليه لمعرفة المسار في المرحلة المُقبلة.

ولعلّ السيد نصر الله أراد من خلال خطابه الأخير تحديد أهداف "الحزب" بشكل واضح، إذ إنّه أوحى بأن ليس لديه نيّة أو رغبة بالتصعيد النهائي والذهاب الى حرب شاملة، لكنّه في الوقت نفسه لا يستطيع التّساهل مع واقع استهداف المدنيين، ما يعني بأن "الحزب" وجد بأن قواعد الاشتباك قد كُسرت بشكل كامل ولا يُمكن إعادة ضبطها الا بردّ قاسٍ على العدوّ يردعه عن استهداف المدنيين مجدداً.



ووفق مصادر عسكرية مطّلعة فإنّ الحديث عن استهداف "كريات شمونة" على أنه ردّ أولي ليس الا دليلا على أن "حزب الله" يتعاطى مع هذه العملية وفق قاعدة التصعيد المُقابل الذي لا يحتمل الإطالة، وحتى التمكّن من ضرب هدف وازن يحقّق إصابات بالغة و"يريق الدماء"، بحسب تعبير نصر الله، كان قصف "كريات شمونة" أمراً ضرورياً لتحذير اسرائيل من تكرار عدوانها.

وتضيف المصادر أن كلام السيد نصر الله عن الملفّ اللبناني الداخلي كان مُتوقّعاً أيضاً، إذ لفت إلى أن "الحزب" ليس في وارد التصعيد داخليًا مهما كانت الاسباب أو الأثمان، وأنه ملتزم بالقواعد العامّة السياسية التقليدية مهما كانت نتائج المعركة. وترى المصادر أن هذا المحور من الخطاب أتى لتطمين خصومه المحليين وليمهّد لتسوية شاملة تتفاوض من خلالها كل القوى الاساسية على طاولة الحوار.

وتشير المصادر إلى أن نصر الله قد وضع خطاً أحمر مرتبطاً بالأوضاع الميدانية، وتعامل في المقابل بإيجابية مطلقة مع الوضع الداخلي، ما يوحي بأنّ هذا هو المسار المؤكّد الذي رسمه للمرحلة، لكن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لجهة كيفية ردّ "حزب الله" على استهدافات العدوّ الأخيرة وما إذا كانت اسرائيل ستبتلع الردّ أم سترفع وتيرة التصعيد، مما سيستدعي تصعيداً أكبر من شأنه أن يؤدّي الى تدحرج المعركة بشكل لا يريده الطرفان.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

"ميتا" تدرس إطلاق تطبيق جديد من أجل "فض الاشتباك"

تدرس شركة التكنولوجيا العملاقة "ميتا" مالكة منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"مسنجر"، و"واتساب"، إطلاق تطبيق مستقل للفيديوهات القصيرة التي يتم توفيرها حاليا عبر تطبيق "إنستغرام".

وتحدث مصدر لموقع "إنفورميشن" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، نقلا عن آدم موسيري رئيس منصة "إنستغرام"، عن مشروع التطبيق الجديد.

وبحسب المصدر، يحمل المشروع الجديد الاسم الكودي "بروجيكت راي" الذي يستهدف تحسين التوصيات المقدمة للمستخدمين الجدد والحاليين في الولايات المتحدة، والسماح بعرض مقاطع فيديو تزيد مدتها على 3 دقائق.

يذكر أن "ميتا" أعلنت في يناير الماضي عن تطبيق لتحرير مقاطع الفيديو باسم "إيديتس"، لمنافسة تطبيق "كاب كت" المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية صاحبة منصة مقاطع الفيديو القصيرة الأشهر في العالم "تيك توك".

وتستهدف "ميتا" الاستفادة من حالة الغموض الذي يحيط بمستقبل "تيك توك" و"بايت دانس" في الولايات المتحدة، في ظل صدور قانون يسمح بحظر المنصة الصينية في السوق الأميركية خلال أسابيع إذا لم يتم بيع حصة الأغلبية فيها إلى ملاك أميركيين.

وتتيح منصة "إنستغرام" حاليا للمستخدمين عرض ومشاهدة مزيج من الصور والفيديوهات (ريلز) والقصص، ومع ذلك، يشعر العديد من المستخدمين أن التطبيق أصبح مزدحما بالمحتوى بسبب كثافة مقاطع الفيديو المعروض عليه، ولم يعد متمسكا بجذوره كتطبيق لمشاركة الصور.

وإذا نقلت الشركة خدمة "ريلز" إلى تطبيق مستقل لمقاطع الفيديوهات القصيرة، فقد يتيح ذلك فرصة لـ"إنستغرام" لتسليط الضوء على ميزاته الأخرى.

وفي وقت سابق من هذا العام، بدأ "إنستغرام" دفع أموال لصناع المحتوى للترويج له على منصات أخرى، مثل "تيك توك"، و"سناب شات"، و"يوتيوب".

كما أشارت تقارير إلى دفع التطبيق مبالغ مالية كبيرة لصناع المحتوى مقابل نشر مقاطعهم حصريا على خدمته "ريلز".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري: نلتزم باتفاق عام 1974 لفض الاشتباك مع إسرائيل
  • هل يعود حزب الله من رماد البيجر؟
  • أزمة مالية في الأفق لدى حزب الله... وملف الإعمار هو الأثقل
  • إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
  • أحزاب المعارضة : الليونة ضرورية مع الحزب
  • إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح| فيديو
  • استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل
  • علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • "ميتا" تدرس إطلاق تطبيق جديد من أجل "فض الاشتباك"