بعد إصابة الملك بالسرطان.. لماذا تخاف العائلة المالكة البريطانية من نجله هاري؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مخاوف جديدة لدى أفراد العائلة المالكة البريطانية بعد إعلان الأمير هاري عن قربه من جديد من والده الملك تشارلز بعد إصابته بمرض السرطان.
وذكر الأمير هاري، دوق ساسكس، في مقابلة تلفزيونية مع قناة ABC الأمريكية أنه "قفز على الطائرة" في أسرع وقت ممكن لزيارة الملك تشارلز بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وأعرب الأمير هاري عن شكره للوقت الذي قضاه مع والده خلال اللقاء القصير في لندن، مشيرًا إلى أن الأسرة قد تقترب أكثر بسبب مثل هذه المخاوف الصحية.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أشار هاري إلى أنه سيقوم بزيارات أكثر إلى المملكة المتحدة، قائلاً: "سأتوقف وأرى عائلتي بقدر المستطاع". ولكنه رفض الكشف عن توقعاته بشأن حالة الملك، قائلاً إن ذلك "أمر بيني وبينه".
وعن زيارته لوالده بعد تشخيص إصابته بالسرطان، قال الأمير هاري، الذي كان في كندا للترويج لـ ألعاب إنفيكتوس: "أنا أحب عائلتي". وأضاف قائلاً: "أنا ممتن للحظة التي تمكنت فيها من القفز على الطائرة والتوجه لرؤيته، وقضاء أي وقت معه".
وزار هاري والده في لندن خلال زيارة استغرقت ليلة واحدة فقط بعد إعلان تشخيص المرض للعلن. ولم تنضم زوجته ميجان، دوقة ساسكس، وأطفالهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، إليه.
ولكن لم يكن هناك اجتماع مع شقيقه، ولي العهد، بعد أن قضى هاري حوالي 45 دقيقة في كلارنس هاوس يلتقي الملك تشارلز.
في عام 2020، انتقل الأمير هاري وميجان إلى الولايات المتحدة بعد أن تنحيا عن العمل الملكي. وتحدث الأمير هاري بشكل دافئ عن حياته في كاليفورنيا،حيث يعيش هو وزوجته.
وفي مقابلته الأولى منذ تشخيص سرطان الملك، ذكر أن الملك تشارلز قد وقف جميع الواجبات العامة بينما يتلقى العلاج، وقامت الأعضاء الكبار في العائلة الملكية - بما في ذلك الملكة كاميلا وولي العهد - بأداء مهامه في بعض الفعاليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفراد العائلة المالكة الامير هاري العائلة المالكة العائلة المالكة البريطانية الملک تشارلز الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا
الولايات المتحدة – طوّر فريق من الباحثين في جامعة روتجرز-نيوارك اختبارات تعتمد على ألعاب الفيديو للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر، ما قد يحدث ثورة في تشخيص المرض قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.
وتتوافق هذه الاختبارات مع فحوصات الدم الحديثة التي تكشف المؤشرات الحيوية لألزهايمر، لكنها تتميز بأنها غير مؤلمة ولا تتطلب عينات دم أو تدخلا طبيا مباشرا، ما يجعلها خيارا أكثر فعالية من حيث التكلفة للأطباء والمرضى على حد سواء.
وأجريت الدراسة ضمن تحالف الشيخوخة وصحة الدماغ بجامعة روتجرز-نيوارك، وهو مركز بحثي يركز على تأثير نمط الحياة والجينات في تأخير ظهور ألزهايمر.
ووفقا لعالم الأعصاب مارك غلوك، مدير المختبر، فإن هذا الاكتشاف قد يحدث نقلة نوعية في الأبحاث الدوائية، حيث يمكن استخدامه لاختيار المشاركين في التجارب السريرية ممن هم في المراحل المبكرة من المرض.
وقال غلوك: “نعلم الآن أن التغيرات في الدماغ تبدأ قبل 10 إلى 15 عاما من ظهور أي ضعف إدراكي واضح، وهذا الاختبار قد يساعد في اكتشاف المرض في مراحله الأولى”.
وعلى مدار العقدين الماضيين، طور فريق البحث اختبارات ألعاب فيديو محوسبة لتحديد علامات مبكرة لتدهور الإدراك. والآن لديهم المزيد من الأدلة التي تؤكد فعاليته.
وتهدف هذه الاختبارات إلى أن تكون متاحة في عيادات الأطباء أو عبر الإنترنت، ما يسمح للمرضى الذين يعانون من صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية بالاستفادة منها.
وتعرف إحدى هذه الاختبارات بـ “مهمة التعميم”، حيث تقيس قدرة الشخص على استنتاج قواعد تتعلق بالألوان والأشكال وتطبيقها على أمثلة جديدة. كما طوّر الفريق اختبارا آخر يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لرصد انخفاض مرونة الدماغ، وهو أحد المؤشرات المبكرة لألزهايمر.
وشملت الدراسة 148 مشاركا أمريكيا من أصل إفريقي، جميعهم لا يعانون من ضعف إدراكي مسبق. وخضع المشاركون لاختبارات إدراكية شاملة، بالإضافة إلى فحوصات الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي، ما مكّن الباحثين من رصد علامات مبكرة للمرض.
وأوضحت الباحثة الرئيسية ميراي بوداك: “ما يثير الاهتمام هو أننا نستطيع اكتشاف علامات مبكرة للمرض حتى قبل ظهور أي مشاكل إدراكية ملحوظة”.
وأشار غلوك إلى أن الاختبارات الإدراكية التقليدية، مثل رسم ساعة أو تذكر قائمة من الكلمات، لا تكتشف المرض إلا في مراحله المتأخرة. كما أنها تتطلب حدا أدنى من التعليم والمعرفة الثقافية، ما قد يجعلها غير دقيقة للمرضى من خلفيات مختلفة.
أما اختبارات روتجرز، فهي تعتمد فقط على الأشكال والألوان، ما يجعلها متاحة للجميع، بغض النظر عن المستوى التعليمي أو اللغة.
ورغم عدم وجود علاج نهائي لألزهايمر حتى الآن، إلا أن التشخيص المبكر والتدخل السريع قد يبطئان تقدمه.
يذكر أن المجتمع الأمريكي من أصل إفريقي أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر بمعدل الضعف مقارنة بالمجموعات العرقية الأخرى، ومع ذلك، لا يحظى بتمثيل كاف في الأبحاث الوطنية حول الشيخوخة. لكن الباحثين أكدوا أن نتائج الدراسة قابلة للتطبيق على جميع الفئات العرقية.
نشرت الدراسة في مجلة أبحاث وعلاج ألزهايمر.
المصدر: ميديكال إكسبريس