الجيش الإسرائيلي دمر عشرات المباني الإدارية في غزة (صور)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت بلدية غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر عشرات المواقع والمرافق التابعة لها، وبينها مبان إدارية ومراكز ثقافية ومحلات وأسواق تجارية ومخازن.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. آخر تطورات الحرب في غزة وتداعياتها إقليميا وعالميا /17.02.2024/وأوضحت البلدية أن "من أبرز المباني التي دمرها الاحتلال مبنى البلدية الرئيس، و5 طوابق في مبنيي 3 و4 في المقر الرئيس، ومبنى الأرشيف المركزي، ومبنى البلدية في منطقة السرايا (الصحة والبيئة) بشكل جزئي، ومبنى تحصيل الأمين، ومخزن المنشية، ومبنى المحكمة، والكراج بما يشمل ورشة الصيانة ومكتب إدارة الوقود وبعض الغرف التابعة لها، ومبنى الخضراء في حي الشجاعية، ومبنى الأنصاري في شارع الجلاء".
وأضافت أن المباني المدمرة شملت مركز رشاد الشوا الثقافي، وملعب اليرموك، ومبنى خزان البلد، ومبنى المكتبة العامة، ومبنى إسعاد الطفولة، ومبنى الصحة والبيئة في سوق فراس، ومبنى محطة الصرف الصحي رقم 1، ومباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف، وسوق الشيخ رضوان، ومبنى مخزن البلدية الرئيس في سوق اليرموك، وسوق اليرموك الشعبي، ومحلات سوق الزاوية.
وأكدت البلدية أن المباني المدمرة هي مكاتب إدارية ومنشآت مدنية تخدم المواطنين.
وشددت على أن تدمير الجيش الإسرائيلي لها يخلق أزمة كبيرة في المباني المتوفرة للبلدية لخدمة المواطنين، ويزيد من معاناتهم في الحصول على الخدمات الإنسانية.
وطالبت بلدية غزة المنظمات الدولية والحقوقية بضرورة التحرك العاجل وإنقاذ الأوضاع الإنسانية وتمكينها من توفير الخدمات التي كفلها القانون الدولي الإنساني للمواطنين، وضرورة الإسراع والمساعدة في إعادة إعمار المباني المدمرة.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ134، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، وتستمر الاشتباكات على أكثر من محور، فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يناقش خلافات وزير الدفاع وقادة الجيش
تركز النقاش في وسائل الإعلام الإسرائيلية على الخلافات التي تشوب العلاقات بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقادة الجيش. وتناول محللون طلب كاتس من قادة الجيش "بلورة خطة لهزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل تام"، إذا فشلت المفاوضات، واعتبروا أن ثمن مثل هذه الخطة، في حال تنفيذها، سيكون حياة المعتقلين لدى حماس.
وذكرت القناة "آي 24" الإسرائيلية أن وزير الدفاع جمع قيادة الجيش وطلب منهم بلورة خطة لهزيمة حماس، ستنفذ إذا لم يتم إطلاق سراح المخطوفين حتى 20 يناير/كانون الثاني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موندويس: البقاء على قيد الحياة بغزة علامة واضحة على المقاومةlist 2 of 2ما طائرات سوبر سكوبرز المستخدمة لمكافحة حرائق لوس أنجلوس؟end of listوقال يوسي يهوشوع، محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن خطوة وزير الدفاع هي "حلقة من حلقات المواجهة بينه وبين قيادة الجيش وخاصة رئيس الأركان هرتسي هاليفي بشأن إدارة الحرب".
واعتبر أن تنفيذ خطة وزير الدفاع سيكون لها ثمنها، "فإذا دخلنا مدينة غزة فسيكون لذلك ثمن، بوقوع خسائر وثمن في القوى البشرية (الجنود)".
ومن جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت إن "بيان وزير الدفاع الذي أصدر فيه تعليمات للجيش بإعداد خطة لهزيمة حماس يظهر أنهم ضلوا الطريق إستراتيجيا، وضلوا طريقهم عملياتيا، وأن أهداف الحرب الثلاثة في قطاع غزة لم يتم تحقيقها".
إعلانوأضاف آيزنكوت -في حديث لقناة 13- أن تعليمات وزير الدفاع تؤكد أيضا أنه " لم يتم إزالة التهديد، ولم يتم القضاء على القدرات العسكرية لحماس، ولم تتم استعادة المخطوفين"، وأعرب عن مخاوفه من أن تكون لحكومة بنيامين نتنياهو أهداف خفية ليست مطروحة على الطاولة، مثل عودة الاستيطان اليهودي إلى قطاع غزة.
وأكد أن "خطة الحرب في قطاع غزة فشلت بشكل متطرف، فلا توجد لدينا سيطرة تامة على الأرض، ولا سيطرة على السكان، وحركة حماس عززت قوتها، وهناك اليوم 20 ألف مخرب مسلح في قطاع غزة، والقدرات السلطوية لحماس مستفزة".
ومن جهته، تطرق رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، يسرائيل زيف إلى قدرات المقاومة الفلسطينية، وقال إن "هناك دائما المزيد من الأنفاق والبنى التحتية، وفي كل مكان لا نكون فيه، فإن حماس تنتعش، وفي كل موقع نكون فيه، يعودون إلى الطرق وينصبون الكمائن لنا".
وأشار زيف -في جلسة نقاش على قناة 12- إلى مقتل 6 جنود إسرائيليين هذا الأسبوع، وأقر بأن إسرائيل "عالقة بشكل كبير، ولكن ليس فقط في غزة، فنحن في وضع مشابه أيضا في لبنان".