البوابة:
2024-07-01@23:34:23 GMT

مخطط لإقامة جيوب سكانية عميلة لاسرائيل في قطاع غزة

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

مخطط لإقامة جيوب سكانية عميلة لاسرائيل في قطاع غزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ان جيش الاحتلال سيقدم الأسبوع المقبل للمستوى السياسي الخطة المفصلة بشأن العملية العسكرية في رفح، وافادت بان الخطة على ما يبدو تتضمن نقل المدنيين إلى مناطق في وسط قطاع غزة وجنوبه.
في الغضون تحدثت مصادر اعلامية عبرية عن وجود مخطط في مقرات أجهزة الأمن في تل أبيب يقضي بإقامة "جيوب سكانية" في قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب وذلك على شكل أحياء يتم إسكانها بالمعارضين لحماس 
وحسب المخطط، "ستشرف لجنة تنفيذية فلسطينية على الشؤون الداخلية في هذه "الجيوب"، والجيش الإسرائيلي مسؤول عن الأمن.

ويأملون في إسرائيل أن تمول دول الخليج هذا المخطط".
وقالت تقارير اعلامية عبرية ان الجيب المذكور سيكون عبارة عن تجربة ان نجحت سيتم تعميمها وزيادة الجيوب المشابهة لتصل لتكون مدن باكملها 
اسرائيل تأمل من خلال مخططها للاطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية بالدرجة الاولى بالاضافة الى حركة حماس ، الا ان التحذيرات الاسرائيلية تصل الى امكانية ان تعلن حماس عن هذه الجيوب أنها مناطق معادية، وسيوصم أولئك الزعماء المحليين بأنهم متعاونين وعملاء

وتقول تقارير اسرائيلية ان مسألة التمويل ليست مضمونة "لأن دولا خليجية ستطالب بدفع أموال على المشروع التجريبي ستطلب ضمانا بشأن استقراره".
من العوائق هو كيفية اخبار المواطنين الذين ستشملهم التجربة؟ وهل سيكون ثقة فيهم ان انهم سيكونو عملاء للسلطة وحماس ، 
وهل سيخضعون لاختبارات قبول؟ 
هل سيتم قبول افراد من عائلة فيها مرفوضين من دخول تلك المعسكرات ؟ وماذا ستفعل إسرائيل مع آلاف الموظفين العاملين مع حكومة حماس؟
وتخشى اسرائيل من الاف المسلحين واصحاب الخبرة في استخدام السلاح والمقاتلين الذي عملو مع حماس وسيتحدون جميع الذين يمثلون الحكم الجديد،  وإذا صدرت أوامر للجيش الإسرائيلي بالدفاع عن هذه الجيوب، سيكون جنوده هدفا وسيخضع الجنود الى مطاردة يومية وقد تستغل ايران المعارضين لهذا النهج لاثارة المنطقة مجددا كما حدث مع الاميركيين في العراق 
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو

أعلن القيادي في حماس أسامة حمدان، السبت، من بيروت أن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة في 24 حزيران/يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان"، في إطار المفاوضات حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في القطاع.

وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن أواخر أيار/ مايو ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة.

لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يفضِ إلى نتيجة حتى الآن.



وأورد موقع "أكسيوس"، الجمعة، نقلاً عن "ثلاثة مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق".

وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي من بيروت إن "آخر مقترح سلم كان في يوم 24 حزيران/يونيو الجاري وهذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من قطاع غزة". وأضاف: "نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، بدون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدّم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا ومحاولة من الإدارة الأمريكية لإنقاذ نفسها".

وتابع حمدان: "لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن". ورأى أن "ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل عليها".

وأكّد حمدان مجدداً "أننا في حركة حماس جاهزون للتعاون بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وصفقة تبادل حقيقية للأسرى".

ونقل موقع أكسيوس عن المصادر قولها إن "المسؤولين الأمريكيين قاموا بصياغة لغة جديدة للمادة 8" التي تتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.

ويهدف ذلك إلى "سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، و(الأمريكيون) يضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد".

وبشأن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، قال حمدان، في المؤتمر الصحفي ذاته: " الوضع في غزة بات مأساويًا وينذر بارتقاء آلاف الشهداء؛ بسبب الجوع وانعدام مقومات الحياة حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات".

واعتبر أن "سياسة التجويع واحدة من أساليب الحرب الأكثر وحشية التي يستخدمها الاحتلال (الإسرائيلي) وتستهدف المدنيين وتعدّ جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني".

وتابع: "الاحتلال يعيق وصول المساعدات (لسكان غزة) من خلال فرض حصار عسكري ما يشكّل عقابا جماعيا".


ولفت إلى أن "الميناء العائم الذي قامت بإنشائه الإدارة الأمريكية على ساحل غزَّة لم يكن إلا دعاية واستعراضا سياسيا لحفظ ماء وجه هذه الإدارة الأمريكية الشريكة مع الاحتلال في قتل وحصار وتجويع شعبنا".

وأوضح أن "الميناء لم يحل مشكلة نقص الإمدادات الغذائية، بل إنَّ مستويات المجاعة ارتفعت أكثر بوجوده".

ودعا القيادي في حماس، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات إلى "الضغط على الاحتلال الصهيوني لفتح كل المعابر مع قطاع غزة".

وشدد على ضرورة "الإسراع في فتح معبر رفح، وإلزام الاحتلال بالانسحاب الفوري منه، فهذا المعبر كان وسيبقى فلسطينيا مصرياً خالصا، ولن يكون فيه للاحتلال أيّ سلطة عسكرية أو أمنية أو غيرها".

مقالات مشابهة

  • أميركا تضغط على حماس وتحدد 3 أمور لن تقبل بها في غزة
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم اليوم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق