حمزة ونادية قصة حب على مدى 40 عاما وتجمعهما صناعة الأحذية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
عم حمزة وزوجته نادية، قصة حبهما بدأت من ٤٠ عاما، يعملان معا بمهنة صناعة الاحذية ، تركت عملها باحد المصانع للوقوف بجانب زوجها الذي يعمل بصناعة الاحذية الجلد.
حمزة وناديه قصه حب ٤٠ عام
ويقول حمزة محمد، يعمل صانع احذية، أنه التقي بزوجته عن طريق شقيقته وبدأ التعارف يينهما بشكل تقليدى وتزوجها، وانجب ابنائه وقررت زوجته نادية العمل بجانبه ومساعدته في عمله.
وأشار الى انهما في بداية عملهما واجها الكثير من التنمر من قبل المحيطين بهما سواء المعارف او الاهل، نظرا لمشقة مهنة صناعة الاحذية وهى “ الجزمجي” فهى مهنو للرجال ولكنها قررت أن تتمكن منها.
نادية تساعد زوجها في صناعو الاحذية
وأضافت الحاجة نادية، أنها اختارت ان تترك عملها بأحد المصانع لكى تساعد زوجها وتبنى مستقبلها ومستقبل زوجها وأبنائها.
وأشارت إلى أنها تذهب احيانا لفتح محل الاحذية وتترك ابنائها بالمنزل لكى تبنى مستقبلا لابنائها ومساعدة زوجها في عمله.
وتابعت أنها فخوره بوقوفها بجانب زوجها في عمله ولم تجد اى مشقو رغم ان العمل شاق الا انها كانت تعمل بحب .
توقيع الكشف الطبى مجانًا على 1700 مواطن في دمياطالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط أحد المصانع المصانع الاحذية
إقرأ أيضاً:
طُرد من عمله فأصبح ثرياً.. قصة صيني غفا بمكتبه
رفع رجل صيني دعوى قضائية ضد صاحب عمله، وحصل على تعويض مالي بقيمة 48 ألف دولار أمريكي بسبب نومه في مكان العمل.
ووفق ما ذكرت "SCMP" فقد عمل تشانغ كمدير قسم في شركة كيميائية في تايكسينغ بمقاطعة جيانغسو لأكثر من 20 عاماً، وجاء فصله في وقت سابق من هذا العام بعد أن أظهرته لقطات المراقبة وهو يغفو على مكتبه.
وكان تشانغ يعمل حتى منتصف الليل لإنجاز مهام تتعلق بعمله، وفي اليوم التالي، لم يتمكن من مقاومة الإرهاق فغلبه النوم أثناء ساعات العمل.
وبعد أسبوعين من الحادث، أصدر قسم الموارد البشرية في الشركة تقريراً، جاء فيه أن السيد تشانغ "تم ضبطه نائماً في العمل بسبب الإرهاق"، وهي وثيقة وقع عليها السيد تشانغ.
وفي محادثة عبر الإنترنت، سأل أحد موظفي الموارد البشرية: "كم من الوقت أخذت قيلولة في ذلك اليوم؟" أجاب السيد تشانغ: "حوالي ساعة أو نحو ذلك".
وبعد التشاور مع النقابة العمالية، أصدرت الشركة إشعاراً رسمياً بفصل تشانغ، زاعمة أن سلوكه كان انتهاكاًَ لسياسة الانضباط الصارمة التي تتبعها الشركة والتي لا تتسامح فيها مطلقاً، وبالتالي وبموافقة النقابة، قررت الشركة إنهاء عمله، بحسب ما جاء في إشعار الشركة.
ويعتقد السيد تشانغ أن إقالته كانت غير عادلة وقرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة، وفي تقييمها، أقرت المحكمة أنه في حين أن لأصحاب العمل الحق في إنهاء العقود، بسبب الانتهاكات التنظيمية، فإن مثل هذه الإجراءات يجب أن تستوفي شروطاً معينة، مثل التسبب في خسارة كبيرة للشركة.
وأوضح القاضي جو تشي أن "النوم أثناء العمل لم يؤدي إلى ضرر جسيم للشركة، ونظراً للخدمة المتميزة التي قضاها تشانغ على مدى عقدين من الزمن، والترقيات، والزيادات في الرواتب، قررت المحكمة أن طرده بسبب مخالفة واحدة كان مفرطاً وغير معقول.
وحكمت المحكمة في النهاية لصالح السيد تشانغ، وأمرت الشركة بدفع تعويض مالي لتشانغ.