"تحديث الصناعة" ينظم معرض "فرص بلدنا" 22 فبراير
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن مركز تحديث الصناعة ، في بيان له اليوم السبت ، عن موعد انطلاق معرض "فرص بلدنا" بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات في الفترة ما بين 22 و 24 فبراير الجاري بقاعة نفرتيتي من الساعة 10 صباحاً وحتى السادسة مساءً خلال فترة انعقاد المعرض.
ويعد برنامج تعميق التصنيع المحلي هو أحد البرامج التي يعمل مركز تحديث الصناعة عليها بقوة لزيادة الاعتماد على المنتجات الوطنية والحد من الاستيراد وتعزيز مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وبناء على توجيهات معالي وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير، ضمن رؤية القيادة السياسية المصرية للاهتمام بهذا الملف الهام، ينظم مركز تحديث الصناعة معرض فرص بلدنا" .
كا يمثل معرض "فرص بلدنا" المعرض السلبي الأول والمتخصص في قطع غيار كلا من الماكينات والمعدات وخطوط الإنتاج حيث ينقسم العارضين إلى قسمين رئيسيين هما الشركات العارضة "سلبيا" التي لديها قطع غيار مستوردة تسعى لتوفير بديل محلي لها حيث ستعرضها سعياً لتوفير بديل محلي لها، وتشمل كل الشركات الصناعية والهيئات الحكومية؛ أما القسم الثاني فهو الشركات العارضة "إيجابيا" وهي الشركات التي لديها القدرة على تصنيع قطع الغيار وتوفيرها، حيث تشمل الشركات المتخصصة في تصنيع قطع الغيار، وتوفير الحلول المتكاملة من تصميم صناعي وتحليل للسبائك المصنوع منها قطع الغيار والهندسة العكسية وتصنيع قطع الغيار المطلوبة.
كما يعتبر هذا المعرض استكمالاً لجهود مركز تحديث الصناعة في دعم الشركات في مختلف القطاعات الصناعية حيث سبق للمركز تنظيم معرض "بلدنا" للترويج لمنتجات 248 منشأة صناعية.
وعلى الشركات الصناعية والجهات الراغبة في المشاركة بالمعرض سواء من القسم السلبي أو الإيجابي ملئ الاستمارة من خلال الرابط التالي : http://www.imc-egypt.org/images/dmr/imcnexpo.xlsx
ثم ارسالها على الإيميل التالي: HAhmed@imc-egypt.org.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز تحديث الصناعة مرکز تحدیث الصناعة قطع الغیار
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. "الإمارات للإفتاء" ينظم ملتقى "الشواف" 17 فبراير
برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى "الشوّاف" لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير(شباط) الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
وبهذه المناسبة، عبّر العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره للشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته لهذا الملتقى، مضيفًا إن هذه الرعاية تجسد حرصه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها".كما أوضح أن "هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي".
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولًا إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ - 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان “الشوّاف” انطلاقًا من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديمًا على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي، لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته، ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية: الجلسة الأولى“تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية”، والثانية "حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية"، والجلسة الثالثة “التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية”.
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضًا مصاحبًا يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.