مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالعليا يُعيد فتاة لحياتها الطبيعية بعد جراحة جنف متقدمة استغرقت 5 ساعات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أنهى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالعليا، معاناة فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، كانت تعاني من تشوه في العمود الفقري “جنف” ناتج عن تقوس شديد بالمنطقة الصدرية ، وقد تسبب لها هذا الأمر في مشكلة نفسية خاصة مع ارتفاع الكتف الأيمن عن الأيسر أثناء المشي، وكذلك اعاقتها عن أداء دراستها وممارسة أنشطتها اليومية الإعتيادية، بالإضافة إلى وجود مشاكل في النوم نتيجة شدة الإنحراف وزاويته.
والذي أضاف بأنه فور وصول الفتاة لمركز طب وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بالعليا، تم السماع لشكواها وإخضاعها للفحص السريري، والذي أبان أنها تعاني من آلام حادة ومتزايدة منذ 3 سنوات، حيث تم إجراء أشعة الرنين المغناطيسي (M.R.I) على كامل منطقة الظهر، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية، وقد أكدت النتائج وجود اعوجاج شديد بالمنطقة الصدرية يبلغ زاويته (62) درجة في جهة اليمين بالعمود الفقري مع تحدب وتشوه بالقفص الصدري، وهو الأمر الذي سبب عدم استواء الكتفين الأيمن أثناء المشي.
أخبار قد تهمك مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يُنهي معاناة سبعيني مع مضاعفات ورم سرطاني في القولون والكبد 9 يناير 2024 - 10:00 صباحًا أمير تبوك يشهد توقيع عقد مشروع استثمار لإنشاء وتشغيل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمنطقة 5 يناير 2022 - 4:33 مساءًوأفاد الدكتور السباعي أن الفريق الطبي المعالج قام بإجراء دراسة وافية للتاريخ المرضي ونتائج الفحوصات، وانتهى إلى ضرورة التدخل الجراحي العاجل لايقاف الانحراف المتزايد للعمود الفقري وتقويمه والحد من الأعراض والمضاعفات المتفاقمة. موضحاً أن الجراحة استغرقت 5 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، وتم فيها استخدام تقنيات متطورة للمساعدة في تقويم الفقرات وتعديلها بالإضافة إلى جهاز المراقبة العصبية ، وقد تمكن الفريق الطبي من تقويم العمود الفقري بنسبة 96%، علاوة على تثبيت ودمج الفقرات بشكل ممتاز. ولله الحمد تكللت جهود الفريق الطبي بالنجاح دون أية مضاعفات، إذ استطاعت الفتاة الوقوف بعد 24 ساعة فقط من العملية بمساعدة العلاج الطبيعي، وعادت لمنزلها بعد أن تلقت رعاية طبية فائقة على مدار 5 أيام، وبدأت تمارس حياتها بصورة طبيعية .
الجدير بالذكر أن مركز طب وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بمجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا، يعمل به نخبة من الكفاءات الطبية ومجهّز بأحدث الأجهزة والتقنيات وأكثرها أمانا وفعالية، كما أنه يقدم خدمات علاجية متكاملة بأعلى المعايير، في مختلف جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري ولكل الفئات العمرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب مستشفى الدکتور سلیمان الحبیب والعمود الفقری
إقرأ أيضاً:
وفاة والدة الدكتور المعتقل حسام أبو صفية إثر سكتة قلبية
#سواليف
أفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم الأربعاء، بوفاة والدة #مدير_مستشفى_كمال_عدوان المعتقل لدى #إسرائيل #حسام_أبو_صفية، إثر #سكتة_قلبية ألمت بها.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي اعتقل مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية في 27 ديسمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين لم ترد أي معلومات عن سلامته أو حالته الصحية.
وقبل اعتقال أبو صفية بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى “كمال عدوان” وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا بداخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي، يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار، موجة استنكار عربية ودولية.
هذا وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه “منذ اعتقال الدكتور حسام أبو صفية لم ترد أي معلومات عن سلامته أو حالته الصحية، ونواصل دعوتنا إسرائيل للإفراج عن أبو صفية”.
ويوم الاثنين الماضي، أكدت منظمة حقوقية أن الجيش الإسرائيلي، يمنع لقاء مدير مستشفى “كمال عدوان” بمحاميه، ويرفض الكشف عن مكانه.
مقالات ذات صلة العثورعلى شاب مشنوقا بغابات ثغرة عصفور 2025/01/08وقالت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” الحقوقية الإسرائيلية في منشور عبر منصة “إكس” إن “الجيش الإسرائيلي يرفض السماح للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بلقاء محاميه لتقييم حالته وظروف اعتقاله”.
وأضافت المنظمة أنه “رغم طلباتنا العاجلة بإرسال محام، يقول الجيش إنه ممنوع من زيارة المحامي حتى 10 يناير 2025″، وتابعت “كما يواصل الجيش الإسرائيلي حجب المعلومات حول مكان اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، على الرغم من تراجعه عن ادعائه السابق بأنه غير محتجز في إسرائيل”.
ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر الماضي، وفي 24 نوفمبر 2024، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.