عيون العالم على مدينة حمورابي.. بابل تريد الانتفاض على واقعها الخدمي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بابل
أكد مجلس محافظة بابل، اليوم السبت (17 شباط 2024)، وجود اهتمام حكومي محلي كبير بالواقع الخدمي والعمراني للمحافظة بعدما أصبحت عيون العالم عليها.
وقالت عضو المجلس خولة عطشان، لـ"بغداد اليوم"، انه "تم تشكيل حكومة محلية توافقية في بابل من كل الكتل والأحزاب الفائزة"، مبينة ان "العمل سوف يتركز خلال المرحلة المقبلة على اكمال المشاريع الممتلكة في عموم المحافظة والعمل على استقطاب المستثمرين".
وبينت عطشان ان "هناك عزما على الإسراع بحسم مشاريع البنى التحتية وابرزها مشروع مجاري الحلة الكبير وتأهيل وإعادة عمل المصانع المتوقفة منذ سنين في محافظة بابل، وغيرها من مشاريع الصرف الصحي ومشاريع تصفية وتحلية المياه".
وأضافت ان "عيون العالم أصبحت كلها على محافظة بابل لما تمتلكه من حضارة كبيرة وعريقة ولهذا يجب الاهتمام بها ولهذا نسعى الى ثورة عمرانية فيها خلال المرحلة المقبلة".
وتزايد الجذب السياحي للعراق خلال العامين الماضيين خصوصا مع مجيء بابا الفاتيكان الى مدينة أور، لكن محافظة ذي قار ومدينة اور والاهوار هي الاكثر بالجذب السياحي من بابل كما تظهر تقارير محلية وارقام حكومية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف القيادي في الاطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الاثنين (3 اذار 2025)، حقيقية حسم قوى الاطار قرار دخولها في الانتخابات البرلمانية بقائمة انتخابية واحدة.
وقال الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "قوى الاطار التنسيقي حتى هذه الساعة لم تحسم أمرها بشأن دخولها بقائمة انتخابية واحدة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، او اكثر من قائمة، فحسم هذا الملف مازال مبكراً، وهناك مناقشات وحوارات بخصوصه مازالت قائمة".
وبين أنه "حتى اذا دخلت قوى الاطار التنسيقي بأكثر من قائمة انتخابية، فهذا لن يؤثر على تماسك الاطار واكيد سوف يلتحم مجددا ما بعد الانتخابات، فهذا الاطار هو ليس تحالف سياسي او انتخابي بل هو اطار لتنسيق المواقف ذات البعد الوطني والاستراتيجي، وهو سيبقى متواجد وبقوة في المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة".
هذا وأكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، يوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لغاية الان لا يوجد أي اتفاق او تفاهم بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، فكل جهة سياسية لديها رؤية تختلف عن الأخرى، وهذا ما يصعب الاتفاق على شكل القانون، واستمرار هذا الخلاف، سيدفع نحو الإبقاء على القانون دون أي تعديل".
وبين ان "هناك أطرافا سياسية مختلفة تدفع نحو التعديل من اجل تحقيق مكاسب انتخابية لها، مقابل ذلك أيضا هناك جهات سياسية لا تريد التعديل، ولهذا لا اتفاق سياسي، والأيام المقبلة، سوف تشهد اجتماعات مكثفة بخصوص هذا الملف، بعد الانتهاء من قضية تعديل قانون الموازنة وتمرير بعض القوانين المهمة المعلقة منذ فترة طويلة".