الصليب الأحمر يدعو الدول لاستلام رعاياها من مخيم الهول
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني،مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيجر، مسار التعاون بين العراق والصليب الأحمر الدولي، حيث وصف نشاطات اللجنة الدولية في العراق بأنها على قدر من الأهمية والفائدة للجانب العراقي، وتسهم في تنمية قدرات الكوادر العراقية بالاستجابة للحوادث والمهام، وكذلك في مجال الطب العدلي وتقنيات التعرف على الحمض النووي.
جاء ذلك على هامش مشاركة سيادته في مؤتمر ميونخ للأمن 2024.
وحث مديرة المنظمة الدولية على تشجيع الدول لاستلام رعاياها من مخيم الهول، لاسيما أن العراق قد أدّى التزاماته باستعادة مواطنيه، مبيناً أن تعاون الدول سيسهم في تقليل احتمالي أن يكون المخيم ومن فيه عرضة للتطرف والتجنيد من قبل فلول الإرهاب.
كما ثمن رئيس الحكومة العراقية دور الأمين العام للأمم المتحدة إزاء العدوان في غزّة، مؤكداً ضرورة قيام الدول الكبرى والمنظمات الدولية ببذل المزيد من أجل منع الإبادة الجماعية الجارية بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبها، أكدت سبولياريتش إيجر مواصلة الصليب الأحمر جهود إيصال المساعدات إلى غزة، والعمل على منع توسع الصراع نحو باقي بلدان الشرق الأوسط، والإسهام في حث الدول الكبرى على تدعيم الاستقرار في المنطقة، ووقف النزاعات والعنف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يحذر من احتمال تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما بالكونغو الديمقراطية
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في غوما بسبب القتال العنيف بالمدينة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي بجنيف إن الهيئة "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية"، وتدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات، والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".
وأضاف يوسف أن المنظمة -التي تتخذ من جنيف مقرا لها- تدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتأثر بالاشتباكات".
وأشار إلى أن هذا الوضع "قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن تصورها في حال انتشار السلالات البكتيرية، بما في ذلك فيروس إيبولا" الذي "يحتفظ به المختبر".
وأوضح يوسف أن هذا المختبر يقع في مكان "قريب جدا" من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غوما، مضيفا أنه لا يملك معلومات عن الوضع في المختبرات الأخرى.
وتشهد غوما معارك بين القوات المسلحة الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" المدعومين من قوات رواندية.
إعلانودخل مسلحو حركة "إم 23" مساء أول أمس الأحد إلى المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، كما يوجد فيها العدد نفسه تقريبا من النازحين، وذلك بعد تقدم خاطف على مدى أسابيع بدأ بعد فشل وساطة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء التأثير المدمر على السكان المدنيين جراء الاشتباكات المسلحة المستمرة في محيط مدينة غوما وداخلها.
وأعربت المنظمة في بيان عن أسفها "للتدفق الهائل للأشخاص المصابين بالرصاص والذخائر المتفجرة إلى المنشآت التي تدعمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خصوصا مستشفى "سي بي سي آي" في غوما".
وعالجت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكثر من 600 ألف جريح منذ بداية يناير/كانون الثاني، نحو نصفهم من المدنيين.
ورغم المواجهات العنيفة والقصف المتواصل فإن الفرق الجراحية التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر لا تزال قادرة على علاج الضحايا الذين يستمر وصولهم بالعشرات.
وأوضحت ميريام فافييه رئيسة البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غوما في البيان أنه "يتم نقل الجرحى على الدراجات النارية، وينقل آخرون بالحافلات أو بمساعدة متطوعين من الصليب الأحمر الكونغولي، ويصل المدنيون مصابين بجروح خطيرة بسبب الرصاص والشظايا، وقد امتلأ المستشفى، وتعمل الفرق الجراحية الثلاثة بلا كلل لعلاج المرضى الذين ينتظرون أحيانا مستلقين على الأرض بسبب نقص المساحة".
من جانبه، قال رئيس بعثة اللجنة الدولة للصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية فرانسوا موريون "نستقبل عددا كبيرا من المكالمات من أشخاص مصابين وعاجزين ومتروكين لمواجهة مصاعب الحياة بأنفسهم".