حاكمة نيويورك تعتذر بعد تصريحات بشأن تدمير غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعتذرت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، الجمعة، عن التصريحات التي أدلت بها في حدث خيري يهودي في مدينة نيويورك، والتي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وأشارت إلى أن"إسرائيل لديها مبرر لتدمير غزة" في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وقالت هوشول في جزء من خطابها، الخميس، في فعالية لاتحاد النداء اليهودي الموحد في نيويورك "إذا هاجمت كندا بوفالو يوما ما، أنا آسفة يا أصدقائي، فلن تكون هناك كندا في اليوم التالي".
وأضافت "هذا رد فعل طبيعي. لديك الحق في الدفاع عن نفسك والتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى. وهذا هو حق إسرائيل".
وقالت، الجمعة، في بيان نقلته صحيفة نيويورك تايمز، إنها تأسف على "التشبيه غير المناسب" واعتذرت عن "سوء اختيارها للكلمات".
وذكرت في بيان "بينما كنت واضحة في دعمي لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس فقد قلت مرارا وما زلت أعتقد أنه ينبغي تجنب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وأنه يجب إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة".
وشنت إسرائيل هجومها على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وقد أدت الأعمال العسكرية والضربات الإسرائيلية اللاحقة إلى تسوية جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان بالأرض وتشريد جميع سكانه تقريبا.
وتركت الأزمة الإنسانية سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على شفا المجاعة. وقُتل ما يقرب من 29 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي، وأصيب نحو 70 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة، قائلة إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.
وكان على المجتمع الأميركي أيضا أن يتعامل مع تأثير الحرب، وفقا لرويترز، ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معاداة السامية وكراهية الإسلام والتحيز ضد العرب في الولايات المتحدة منذ بداية الحرب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلقي القبض على شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
كشفت السلطات الأمريكية عن إلقائها القبض على رجل من ولاية فلوريدا بتهمة التخطيط لشن هجوم على بورصة نيويورك بواسطة قنبلة يتم تفجيرها عن بعد.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، إن هارون عبد الملك ينر، البالغ من العمر 30 عاما، كان يعتزم زرع قنبلة في مبنى يستخدم في التجارة بين الولايات وتفجيرها عن بُعد بهدف ما قال إنه "إعادة تشغيل" الحكومة الأمريكية.
وأفاد المكتب، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن التحقيقات بدأت في شباط /فبراير بعد تلقي بلاغات عن أن ينر كان يخزن "مخططات تصنيع القنابل" في وحدة تخزين، حسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي، عن عثورهم على رسومات تصنيع القنابل وأجهزة إلكترونية يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات، مشيرا إلى أن ينر كان قد بحث عن معلومات تتعلق بصناعة القنابل عبر الإنترنت منذ عام 2017.
وأفاد ينر، أثناء التحقيق معه، بأنه كان يخطط لتنفيذ الهجوم في الأسبوع السابق لعيد الشكر، وأنه اعتبر أن سوق الأوراق المالية في مانهاتن سيكون "موقعا مثاليا للاستهداف".
ولفت المتهم إلى أن الهجوم سيكون بمثابة "انفجار قنبلة نووية صغيرة" يقتل جميع من في المبنى، وفقا لما نقلته "أسوشيتد برس" عن وثائق المحكمة.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن ينر كان يخطط أيضا لارتداء زي متنكر واستخدام أجهزة راديو ثنائية الاتجاه كوسيلة لتفجير المتفجرات عن بُعد. وتُظهر وثائق المحكمة أن ينر كان قد نشر مقاطع فيديو حول تصنيع المتفجرات، وكان له تاريخ في توجيه تهديدات، بما في ذلك تهديده بأن يصبح “مطلق نار في باركلاند”.
وبالإضافة إلى ذلك، كان ينر جزءا من مجموعة حاولت الانضمام إلى جماعة "بوجالو بوا" اليمينية المتطرفة، ولكن تم رفض طلبه بسبب تصريحاته عن رغبته في "السعي إلى الاستشهاد"، حسب "أسوشيتد برس".