الاشتباكات تتجدد بأم درمان.. والجيش يقصف مواقع الدعم السريع
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
فيما يتواصل النزاع بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع للشهر الثالث على التوالي، تجددت الاشتباكات بالأحياء الجنوبية في أم درمان اليوم الخميس، وفق ما افاد به مراسل "العربية/الحدث".
العرب والعالم السودان "انفجارات مرعبة".. قصف يستهدف الخرطوم ومدينة الأبيضكما أشار إلى انقطاع الكهرباء وتذبذب الإنترنت في أم درمان تزامنا مع الاشتباكات.
وتحدث سكان في أم درمان عن قصف مدفعي من معسكر كرري التابع للجيش استهدف مواقع لقوات الدعم السريع بمدينة بحري وغرب أم درمان، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
غارات مكثفة في الأبيضكذلك، قال سكان في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن غارات جوية صباح اليوم الخميس على مواقع وتمركزات لقوات الدعم السريع في غرب وجنوب المدينة، والتي ردت بإطلاق المضادات الأرضية.
كما ذكر شهود عيان أن الطيران الحربي شن غارات جوية مكثفة علي مقرات الدعم السريع نواحي المدينة الرياضية وأرض المعسكرات، وسُمع دوي انفجارات قوية في أحياء جنوب الخرطوم المجاورة للمنطقة صاحبه ارتفاع كثيف لأعمدة الدخان..
من أم درمان - رويترزإلى ذلك، تجددت أيضاً الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيالا بجنوب دارفور.
ومنذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل/نيسان، تشهد العاصمة معارك يومية على نحو ينذر بحرب أهلية طويلة الأمد، خصوصا مع اندلاع صراع آخر بدوافع عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وكان الطرفان المتحاربان قد توصلا لعدة اتفاقات لوقف إطلاق النار بوساطة من السعودية والولايات المتحدة، لكن المفاوضات التي جرت في جدة تم تعليقها في مايو أيار بعد أن تبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بانتهاك الهدنة بينهما، وهو اتهام يكيله كل طرف للآخر بشكل متكرر.
وعاد وفد الجيش الذي يفاوض قوات الدعم السريع بشكل غير مباشر إلى مدينة جدة في 14 يونيو حزيران لاستئناف المفاوضات بعد أن غادرها في السادس من مايو أيار بسبب خلافات تتعلق بوقف إطلاق النار.
ومنذ اندلاعها في 15 نيسان/ابريل الفائت، أسفرت الحرب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقلّ وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
وتتركز المعارك في العاصمة الخرطوم وضواحيها وإقليم دارفور غرب البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليوناً.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
الأراجوزان جبريل ومناوي
(لا كلب في الوفاء لا تيس في قراع الخطوب)
•••
تفكير بصوتٍ عالٍ
•••
لنا مهدي
•••
أضحوكة الميديا وفضيحتنا المصدرة للعالم عبر الشاشات
صدف تاريخية بئيسة دفعت بالبئيسين جبريل إبراهبم ومني أركو مناوي لقارعة الحياة السياسية
فجبريل أتت به الوراثة زعبماً لحركة أثبت أنه لا يعي من اسمها لا عدل ولا مساواة ومناوي قذف به خلاف مع الشريك لينكمش بحركة تحرير دارفور المطلبية( وليس تحرير السودان) ثم يأتي بغباء جبل عليه ليتهم الدعم السريع أنه يسعى لفصل دارفور
دارفور الكريمة التي تنكر مناوي لإنسانها ومجدها وسؤددها وطفق يلوك اسمها ليبيع ويشتري في الوطن الأصغر في سوق النخاسة السياسية
الأراحوزان جبريل ومناوي يراهنان على أراحوز مثلهما وهو قائد بقايا جيش الفلول (البرهان) على الفشل والتخبط ليدعمهما مالياً ولوجستياً وعبدالمعين يحتاج لمن يعينه بعد أن فقد ماء وجهه وفقد معه السفنجة التي اشتهر بالهروب بها وصحن اللقيمات!
جبريل ومناوي تعلقا بقشة صاحبها البرهان الغريق بعد أن فقدا السند الداخلي حتى بداخل حركتيهما والاحترام من الشعب السوداني والدعم اللوحستي ومني مقاتليهما بضربات موجعة وصفعات سددها لهم الدعم السريع أينما فكرا قي محابهته والفاشر خير شاهد
حتى الكلب وفي لا يعض اليد التي امتدت له بالخير ولم يبلغ مرتبة الكلب الأراجوز مناوي الذي طالما سانده وسنده قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو
حبريل لم يبلغ حتى مرتبة التيس في مقارعة الأزمات والخطوب فظل يهرج على الشاشات باكياً منتحباً شاكياً فشله وورطاته
منظومة فساد رأس جبل جليدها مثلث البرهان وجبريل ومناوي في غفلة الزمن صعدا لدفة الحياة السياسية وهاهم يخطون بأرجلهم بدأب ويتجولون بداخل مزبلة التاريخ التي لن يخرجوا منها أبداً••
ولا نامت أعين الجبناء!!!