كويكب ضخم اقترب من الأرض في غفلة من ناسا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن كويكب ضخم اقترب من الأرض في غفلة من ناسا، لطالما كانت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عيوناً مطمئنة لمراقبة الكويكبات التي تقترب من كوكبنا، ولكن إحدى هذه الكويكبات تمكن من التسلل دون أن .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كويكب ضخم اقترب من الأرض في غفلة من ناسا ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لطالما كانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عيوناً مطمئنة لمراقبة الكويكبات التي تقترب من كوكبنا، ولكن إحدى هذه الكويكبات تمكن من التسلل دون أن نراه. وتمكن كويكب يدعى "2023 إن تي 1" من الاقتراب إلى مسافة تبعد 62 ألف ميل من الأرض، وهو ما يعادل ربع المسافة ما بين الأرض والقمر في 13 يوليو الجاري.
ولكن لم يتمكن علماء ناسا من اكتشافه إلا بعد يومين من اقترابه من الأرض، لأنه أتى من جهة الشمس وكان محجوباً بالضوء.
ويبلغ قطر "2023 إن تي 1" نحو 200 قدم، ويتحرك مبتعدا عن الأرض بسرعة تصل إلى نحو 25 ألف ميل في الساعة، وهو أكبر من برج بيزا المائل، كما أنه أكبر من نيزك "تشليابنسك" البالغ قطره 60 قدماً، والذي أدى إلى إصابة نحو 1600 شخصا بأضرار عندما دخل الى الغلاف الجوي للأرض عام 2013.
ووفق معلومات من ناسا والاتحاد الدولي الفلكي فقد اقترب "2023 إن تي 1" من الأرض في 13 يوليو الجاري. وأول من شاهد هذا الكويكب هو مرصد "أطلس جنوب أفريقيا" وهو نظام تلسكوبي مخصص لكشف الكويكبات الخطرة.
وعلى الرغم من حجم هذا الكويكب، واقترابه الكبير من الارض إلا أنه لا يعتبر خطراً على الأرض وفق ما يقوله العلماء الذين أكدوا على أن الكويكب يكون خطراً إذا كان قطره أكبر من 459 قدماً واقترب نحو 4.65 مليون ميلاً من كوكب الأرض.
وعلى الرغم من أن كويكب "2023 إن تي 1" مر قرب الأرض من دون مشكلات، إلا أن اكتشافه سلط الضوء على أن العلماء يواجهون مشكلة في اكتشاف بعض الكويكبات بالنظر الى وهج الشمس.
وكما هي الحال في هذا الكويكب فقد مر نيزك "تشيليابنسك" قرب الارض قبل نحو عقد من الزمن، دون أن تتم ملاحظته بسبب سطوعه لأن النقطة التي جاء منها كانت قريبة من الشمس. وانفجر هذا النيزك على شكل كتلة لهب فوق روسيا قبل عقد من الزمن مخلفا طاقة تعادل 500 ألف طن من مادة "تي ان تي" المتفجرة مما أدى إلى هزتين أرضيتين حول العالم.
ولمواجهة تهديد هذا النوع من الكويكبات القادمة من الفضاء والتي تحجبها أشعة الشمس، ستقوم وكالة الفضاء الأوروبية بإطلاق مرصدها المدعو "نيومير" الذي سيدور مع الأرض بحلول عام 2030.
وسيقوم هذا المرصد بدور نظام انذار مبكر لكشف ومراقبة أي نيزك يقترب من الأرض قادما من جهة الشمس. وسيكون هذا المرصد في مكان من الفضاء بين الأرض والشمس حيث لا يتم مشاهدة الكويكبات والنيازك ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طبيب ينصح بوضعية نوم طوّرتها وكالة ناسا
حذّر الدكتور تيم ميرسر من 3 أوضاع للنوم نصح بتجنبها، وأوصى بوضعية نوم طوّرتها وكالة ناسا يمكن أن تعزز النوم الصحي.
وقال ميرسر، وهو طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا إن وضعية النوم تؤثر على جودته بشكل كبير.
ووفق "سوري لايف"، ينام حوالي 60% من البريطانيين أقل من 6 ساعات يومياً حالياً.
وضعيات النوم النوم على البطن مع رفع ساق إلى الصدرربما يكون هذا هو أسوأ وضع للنوم بسبب عدد المشكلات التي يمكن أن يسببها، حيث يؤدي رفع ساق واحدة أثناء الاستلقاء إلى تحرك الحوض، ما يضع ضغطاً على أسفل الظهر ويعطل محاذاة العمود الفقري.
وبمرور الوقت، قد يساهم هذا في تيبس أو عدم ارتياح.
كما قد يؤدي وضع الورك غير المتساوي - حيث يكون أحد الجانبين مرتفعاً بينما يظل الآخر مسطحاً - إلى حدوث توتر في مثنيات الورك ووضع ضغط غير متساوٍ على الحوض.
النوم على البطنيمكن أن يؤدي إبقاء الرأس متجهاً إلى جانب واحد لفترة طويلة إلى إجهاد مفرط لعضلات الرقبة وقد يؤدي حتى إلى تهيج الأعصاب.
كما يضغط النوم على البطن على الصدر، ما قد يجعل التنفس العميق أكثر صعوبة ويحد من تناول الأكسجين.
علاوة على ذلك، قد يساهم ملامسة الوجه للوسادة لفترة طويلة في حدوث مشاكل جلدية مثل البثور والتجاعيد والانتفاخات.
يجب على المصابين بأمراض القلب تجنب النوم على جانبهم الأيسر، فقد يؤدي إلى تغيير وضع القلب، ما يزيد من الضغط الذي يتعرض له ويغير النشاط الكهربائي للقلب.
وقد يؤثر هذا الوضع أيضاً على صحة الدماغ، حيث أظهرت دراسات أن الجهاز اللمفاوي في الدماغ يغسل السموم من الدماغ أثناء النوم ،وتكون هذه العملية أكثر فعالية أثناء النوم على الجانب الأيمن.
قد يبدو أفضل وضع للنوم وكأنه شيء من رواية خيال علمي، ولسبب وجيه طوّرت وكالة ناسا هذا الوضع لتخفيف الضغط على الجسم عندما يتم رفع الرأس والساقين إلى ما فوق مستوى القلب مباشرةً حتى يتم محاذاة العمود الفقري بشكل محايد.
وتوجد بالفعل أسرّة انعدام الجاذبية، أو يمكن محاولة رفع الرأس والساقين باستخدام الوسائد.
ويسمح رفع الرأس قليلاً بفتح مجاري الهواء وامتصاص المزيد من الأكسجين أثناء النوم. ويمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الاستفادة من النوم في هذا الوضع.