«الصحة»: 3 طرق لعلاج نزلات البرد عند الأطفال.. تحذير من الخلطة السحرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، طرق علاج نزلات البرد المنتشرة بين الأطفال الفترة الحالية، وقالت الوزارة في تقرير رسمي عممته على مديريات الشؤون الصحية، إن البلاد تشهد تقلبات جوية تعمل على انتشار الفيروسات التنفسية المختلفة «فيروس كورونا، الإنفلونزا، فيلاوس الهربس، الفيروس التنفسي المخلوي» بين المواطنين، مشيرة إلى أن أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية، هم الأطفال وكبار السن، وأصحاب الأمراض المُزمنة نظرا لقلة مناعتهم.
وأضافت الوزارة أن علاج نزلات البرد يتمثل في الاهتمام بشرب السوائل الكثيرة، والحصول على الراحة التامة لمدة 3 أيام متتالية، مشيرة إلى أنه في حال شدة الأعراض، مثل كالكحة وارتفاع درجة الحرارة لابد من زيارة الطبيب على الفور للتشخيص، إذ تختلف الجرعات من شخص إلى آخر.
الفترة الحالية يتم الترويج إلى خلطات سحرية داخل الصيدلياتوأضافت وزارة الصحة، أن الفترة الحالية يتم الترويج إلى خلطات سحرية داخل الصيدليات، وهى عبارة عن حُقن، لافتة إلى أن هذه الحقن خطيرة جدًا على بعض الفئات من المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه الحقن تصل مضاعفاتها إلى الوفاة، تشمل مضادات حيوية والكيرتوزون، وعلى المواطنين عدم اللجوء إلى أي علاجات أو أدوية دون الرجوع إلى الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الأمراض المزمنة الصحة والسكان انتشار الفيروسات تقلبات جوية حالة مرضية طرق علاج علاج نزلات البرد أدوية وزارة الصحة نزلات البرد إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان