موجة البرد القارس تجعل كل شخص يبحث عن طرق سريعة للتدفئة سواء عند الجلوس في المنزل أو عند الذهاب للعمل، ولأن طقس اليوم مائل للبرودة، نستعرض طرق تساعد على الشعور بالدفء داخل المنزل وخارجه، بحسب موقع nidirect.

إغلاق النوافذ ليلًا

ينصح بفتح النوافذ لإدخال أشعة الشمس للغرف، مما يساعد على الشعور بالدفء خاصة عند إغلاق النوافذ أثناء الليل للإحتفاظ بالدفء الذى تركه أشعة الشمس.

ارتداء الملابس الدافئة

ينصح بارتداء الكثير من الطبقات الرقيقة بدلاً من طبقة واحدة سميكة، للشعور بالدفء داخل المنزل وعند الخروج يفضل ارتداء معطف وقبعة مع وشاح وقفازات وأحذية دافئة، أو ارتداء ملابس مصنوعة من الصوف أو الأقطان.

نظام غذائى صحي

يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للشعور بالدفء طوال اليوم، ويفضل أن تكون الوجبة ساخنة مثل الحساء الذي يعد مغذيًا.

ممارسة التمارين الرياضية

ممارسة التمارين الرياضية يساعد في الحفاظ على الصحة، مثل رياضة المشى، كما تساعد على الشعور بالدفء لذلك يفضل ممارسة التمارين الرياضية سواء داخل وخارج المنزل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشعور بالدفء ممارسة التمارين الرياضية على الشعور بالدفء

إقرأ أيضاً:

متى تسبب الوحدة الوفاة بالسكتة الدماغية؟.. أطباء يحذرون من كارثة

حذرت دراسة أميركية حديثة من أن الوحدة المزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى كبار السن، حيث هدفت إلى تقييم العلاقة بين التغيرات في الشعور بالوحدة وحدوث السكتة الدماغية مع مرور الوقت. 

انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل) ما علاقة الوحدة المزمنة بالسكتة الدماغية؟

ووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال إكسبريس”، شملت الدراسة 12161 مشاركاً، جميعهم من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق ولم يُصابوا بالسكتة الدماغية من قبل. تم جمع معلومات حول شعورهم بالوحدة خلال الفترة من 2006 إلى 2008.

وبعد أربع سنوات، تمت إعادة طرح نفس الأسئلة على 8936 مشاركاً آخرين خلال الفترة من 2010 إلى 2012. وخلال فترة المتابعة (2006-2018)، تم تسجيل 1237 حالة سكتة دماغية، منها 601 حالة بين المشاركين الذين قدموا معلومات عن شعورهم بالوحدة.

أجرى الباحثون تحليلاً لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لكل مجموعة خلال فترة المتابعة، مع أخذ تجاربهم مع الوحدة في الاعتبار والسيطرة على عوامل الخطر الصحية والسلوكية الأخرى، مثل العزلة الاجتماعية وأعراض الاكتئاب، والتي ترتبط بالوحدة لكنها تختلف عنها. أشارت النتائج إلى وجود صلة واضحة بين الشعور بالوحدة وارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأكدت الدراسة أن الشعور بالوحدة المزمنة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية على المدى الطويل، مما يعزز فكرة أن الوحدة قد تكون عاملاً مهماً في الإصابة بهذه الحالة.

تقول يني سوه، الباحثة الرئيسية في الدراسة والأستاذة المشاركة في قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية: "تشير نتائجنا إلى أن الوحدة قد تلعب دوراً مهماً في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تعتبر بالفعل أحد الأسباب الرئيسية للعجز والوفيات طويلة الأمد حول العالم".

وأضافت سوه أن الفهم العميق لتأثير الوحدة على الصحة يمكن أن يسهم في تطوير استراتيجيات للوقاية من السكتات الدماغية من خلال التركيز على تحسين الروابط الاجتماعية وتقليل الشعور بالوحدة بين كبار السن.

يشير الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم الآليات التي تربط بين الوحدة والسكتة الدماغية بشكل أفضل، وتحديد التدخلات الفعالة للحد من هذا الخطر. ويرون أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية معالجة الوحدة كجزء من الرعاية الشاملة لكبار السن.

في الختام، تؤكد هذه الدراسة على الحاجة إلى زيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية والاجتماعية، ليس فقط لتحسين جودة الحياة، ولكن أيضاً للوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية. ويجب على المجتمعات والمؤسسات الصحية العمل معاً لتطوير برامج تدعم الروابط الاجتماعية وتحد من الشعور بالوحدة، مما يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل الأعباء الصحية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • متى تسبب الوحدة الوفاة بالسكتة الدماغية؟.. أطباء يحذرون من كارثة
  • عشان متدفعش كتير.. 5 طرق سحرية لتقليل استهلاك الكهرباء في المنزل
  • المزاج العام
  • الكسل يغزو ربع سكان العالم
  • نصائح للحفاظ على النباتات داخل المنزل والحديقة في الصيف
  • 4 تمارين رياضية لتخفيف آلام الرقبة وتجنب الانزلاق الغضروفي
  • 5 أسباب للإصابة بالسعال المستمر.. متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
  • ليه التزم بنظام غذائي صحي؟.. فوائد ممارسة العادات الصحية
  • 6 مشروبات مرطبة يمكن تناولها بعد التمارين
  • ازاي تعيش حياة صحية؟.. خطوات نظام غذائي سليم 100%