لـردع المهاجرين.. حاكم ولاية تكساس يبني قاعدة عسكرية قرب الحدود
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تقوم ولاية تكساس ببناء "قاعدة" عسكرية في مدينة إيغل باس بالقرب من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، في إطار جهد أوسع يبذله الحاكم الجمهوري للولاية لردع الهجرة غير الشرعية.
وقال الحاكم غريغ أبوت، في مؤتمر صحفي، إن المنشأة ستكون عبارة عن مجمع مساحته 80 فدانا على ضفاف نهر ريو غراندي، وتستضيف ما يصل إلى 1800 جندي، مع القدرة على التوسع إلى 2300 جندي.
عبرت أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس جو بايدن، منصبه في عام 2021، بما في ذلك عدة ملايين عبروا إلى تكساس.
ونشر أبوت الآلاف من قوات الحرس الوطني التي تسيطر عليها الدولة لردع المهاجرين، وقام ببناء جدار حدودي مؤقت في إيغل باس باستخدام حاويات الشحن والأسلاك الشائكة.
وتاريخيا، كان إنفاذ قوانين الهجرة في الولايات المتحدة من مسؤولية الحكومة الاتحادية، وأثارت تحركات أبوت لتأمين الحدود مواجهات قانونية مع إدارة بايدن.
وستكون القاعدة العسكرية الجديدة على بعد نحو تسعة كيلومترات جنوبي شيلبي بارك، وهي منطقة مملوكة للمدينة سيطرت عليها ولاية تكساس في محاولة لمنع المهاجرين.
وقال أبوت "بسبب حجم ما نقوم به، وبسبب الحاجة إلى مواصلة جهودنا وتوسيعها فعليا... من الضروري أن نبني هذه القاعدة".
وقال أبوت إن المعسكر سيسمح لولاية تكساس "بتجميع جيش كبير في منطقة استراتيجية للغاية" و"زيادة سرعة ومرونة الحرس الوطني في تكساس ليتمكن من التعامل مع عمليات العبور".
ومن المقرر أن يدخل قانون ولاية تكساس الجديد حيز التنفيذ في الخامس من مارس آذار، والذي يسمح لسلطات ولاية تكساس باعتقال وترحيل الأشخاص المشتبه في عبورهم الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني، مما يختبر الحدود القانونية لسلطة الولاية.
ورفعت وزارة العدل الأميركية وجماعات مدافعة عن الحقوق المدنية دعوى قضائية لمنع دخول القانون حيز التنفيذ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
هجوم على بن غفير أثناء استجمامه في ولاية فلوريدا الأمريكية (شاهد)
تعرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، لموجة من الاحتجاجات والهتافات الغاضبة فور وصوله إلى مطار "فورت لودرديل" بولاية فلوريدا الأمريكية، أطلقها أعضاء من مجموعة "Unxeptable" التي تضم مغتربين إسرائيليين في الولايات المتحدة، وذلك احتجاجًا على مواقفه من ملف الأسرى في قطاع غزة.
ولوّح بن غفير بيده للمحتجين الذين قابلوه بهتافات تتهمه بتجاهل قضية الأسرى، لا سيما بعد معارضته العلنية للصفقتين اللتين أُبرمتا بشأنهم منذ اندلاع الحرب، وتفاخره لاحقًا بأنه ساهم في إحباط صفقات إضافية عبر الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بزعم أنها كانت ستُضعف موقف إسرائيل في مواجهتها مع حركة حماس.
Israeli National Security Minister Itamar Ben-Gvir, a convicted terrorist even by Israel’s own legal standards, landed in Fort Lauderdale, Florida, on April 21, 2025, for his first official visit to the United States in this role. He was greeted by Israeli expatriates shouting… pic.twitter.com/aIiVzwwPMx — Translating Falasteen (Palestine) (@translatingpal) April 21, 2025
وتُعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في نهاية عام 2022.
وخلال تواجده في ميامي، أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أحد الأشخاص وهو يلاحق بن غفير أثناء ممارسته رياضة الجري، موجّهًا له انتقادات حادة، وساخراً من وجوده في الولايات المتحدة بـ"هدف الاستجمام"، في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي حالة من التوتر بسبب الحرب والملف الإنساني.
وطالب المتظاهرون الوزير اليميني المتطرف بالرحيل، ووصفوه بـ"العنصري"، داعين إياه إلى ذكر أسماء خمسة من الأسرى الإسرائيليين في غزة، كدلالة على عدم اكتراثه بمصيرهم، فيما اتهمه آخرون بـ"الجبن" والتهرّب من الخدمة العسكرية، على خلاف بعض أفراد عائلاتهم المنخرطين في القتال.
وعلى الرغم من حدة الاحتجاجات والمطاردة، حرص بن غفير على التلويح بيده للمحتجين أثناء خروجه من المطار، في مشهد أثار جدلاً واسعًا.
وكان مكتب بن غفير قد أعلن في بيان رسمي عن زيارته للولايات المتحدة، موضحًا أنها زيارة دبلوماسية وسياسية تشمل لقاءات مع ممثلين عن الجاليات اليهودية، وشخصيات عامة ومسؤولين أمريكيين، دون الكشف عن تفاصيل الأسماء أو مدة الزيارة.
وتأتي هذه الزيارة بعد مقاطعة رسمية لبن غفير من قبل الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جو بايدن، بسبب مواقفه المتطرفة، كما تتزامن مع دعوات متواصلة من بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، والدعوة إلى تهجير سكان القطاع ووقف المساعدات الإنسانية المقدّمة إليه.