طرطوس-سانا

وضعت الهيئة العامة لمشفى الباسل بطرطوس أجهزة طبية جديدة في الخدمة، مقدمة من منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع وزارة الصحة.

وبين مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل الدكتور اسكندر عمار أن الأجهزة تتضمن جهازي “أشعة قوسي” متطورين جداً وفائقي الدقة لزوم عمليات الجراحة العصبية والعظمية، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة تمتاز بحداثتها ووضوحيتها العالية، مما يساعد في سرعة التشخيص وسهولة العمل وتوفير الوقت والجهد على العاملين والتكلفة على المرضى الذين يضطرون لإجرائها خارج المشفى.

ولفت عمار إلى أنه تم أيضاً إدخال جهاز إيكو عام حديث لزوم قسم الأشعة متحرك يسهل العمل في حالات نقل المرضى للتصوير.

وأشار عمار إلى أن استقدام هذه الأجهزة يسهم في رفع سوية العمل ومواكبة التطورات العالمية، وخصوصاً أن هذه الأجهزة عالية التكاليف ولا يمكن إدخالها إلا بالتعاون مع المنظمات الدولية بسبب الإجراءات القسرية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية.

نجوى العلي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

التجربة اليابانية.. والخلطة السودانية!

* طالبوا الجيش بالاتعاظ من التجربة الإثيوبية واتباع الخلطة اليابانية بالاستسلام للمليشيا والخضوع لشروطها المُذَّلة بتفاوضٍ مُهين، كانوا يرجون منه أن يعيدهم إلى السلطة على جماجم الشعب المنكوب ودمائه المسفوحة وشرفه المنتهك.

* عللوا مطالبهم الدنِسة الخؤونة بأنهم يخافون على الجيش من الانكسار، وعندما رد عليهم جنودنا البواسل بياناً بالعمل، وطحنوا المليشيا المجرمة وحققوا انتصاراتٍ باهرةٍ وفتوحاتٍ متتالية في أم درمان وسنار وفاشر السلطان والدندر والسوكي وجبل موية وسنجة والحاج عبد الله وأم القرى وبيكة والكريبة ومدني السني وبحري والقيادة والمهندسين والإشارة والمدرعات والمصفاة وقرِّي والخرطوم بحري وغيرها؛ طفقوا يبخسون انتصاراتٍ باهرةً، كان مهرها دماءً غالية، ونفوساً زكية، لفرسانٍ حملوا هم الوطن في حدق العيون، ودفنوه في صدورٍ لا تعرف الخوف، وقلوبٍ لا تقبل الهزيمة، ونفوسٍ لا ترضى الهوان.

* لم تتقبل نفوس الخونة انتصارات الجيش المتلاحقة فطفقوا يتحدثون عن تسليمٍ متبادل، وصفقاتٍ خفية سعياً لتبخيس الانتصارات وقتل فرحة الشعب العارمة بها، وفات عليهم أن جيشنا الباسل عاهد شعبه الحُر على دحر التمرد وكفلائه وتنظيف البلاد من دنس الأوباش، وإعادة كل مواطنٍ إلى داره وعمله وأهله كريماً معززاً آمناً لا يخشى على نفسه إلا من تصاريف القدر.

* ادعوا أنهم يخشون على الجيش من الانكسار والاندثار، وما دروا أنه عصيٌّ على الهزيمة، ومحصّن ضد الانكسار.
* التحية والتجلة لجيشنا الباسل الذي أبهج النفوس وأقرَّ العيون بانتصاراتٍ متتاليةٍ جليَّة، وفتوحاتٍ ندية، ونشكر المولى عز وجل على موفور فضله وعظيم نعمائه، ونقول لمن ادعوا أنهم يخافون على جيشنا من الهزيمة وطالبوه بالاستسلام إنه من الظلم أن نطلق على جنودنا البواسل مُسمّى (جنود)، لأنهم في الحقيقة (أسود)، وننصحكم بأن توفروا دموع التماسيح، وتنتظروا المزيد من الهمِّ والغمِّ والحَزَن، لأن الشعار المرفوع حالياً لدى هؤلاء الأسود الكواسر هو: (نحن يا دوب ابتدينا).. وقادمكم مع جيشنا المنصور صاحب (التجربة السودانية) أسوأ بكثير وأشدُّ قتامةً وفتكاً.. يا جنجويد!

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال وزارة الصحة يطلع على واقع العمل في مشفى الجولان الوطني ‏بالقنيطرة ‏
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقع شراكات جديدة مع مؤسسات إيطالية
  • «السبكى» يبحث تطوير منظومة الأجهزة الطبية في مستشفيات الهيئة
  • أخبار محافظة البحر الأحمر.. حملات مرورية صارمة وقوافل طبية وفرص وظيفية جديدة
  • القبض على قائد سيارة تحرش بسائحة أجنبية في شرم الشيخ
  • التجربة اليابانية.. والخلطة السودانية!
  • وزير الشباب يناقش مشروعات استثمارية جديدة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية
  • الهيئة العامة للنقل تخدم أكثر من 721 ألف مستفيد خلال 2024
  • تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين
  • السجن لمدير مستشفى في صلاح الدين سرق أجهزة طبية