لا يوجد تأكيد على تعرض المختطفات لعمليات اغتصاب، لكنهن أجبرن على الكشف عن وجوههن، وشعورهن، وتعرية أعضائهن الحساسة، بحجة الشك في تبعيتهن للاستخبارات العسكرية

 

كمبالا: التغيير: سارة تاج السر

 

كشفت مصادر موثوقة لـ «التغيير» عن حالات نزوح قسري لأكثر من مائة أسرة بإحدى مناطق محلية بحري شمال العاصمة الخرطوم، بعد اختطاف الدعم السريع عشرات السيدات والفتيات.

وقالت المصادر: لا يوجد تأكيد على تعرض المختطفات لعمليات اغتصاب جنسي، لكنهن أجبرن على الجلوس في أشواك النباتات الحادة ، كما تم اكراههن على الكشف عن وجوههن، وشعورهن، وتعرية أعضائهن الحساسة، بحجة الشك في تبعيتهن للاستخبارات العسكرية.

وأثارت عمليات الاختطاف غضبا وسخط المواطنين، فبدوا في عمليات نزوح جماعي من المنطقة بلغ 100 أسرة في يوم أمس الأول فقط.

وتعاني مناطق كثيرة بمحلية بحري التي تقع ضمن نطاق سيطرة الدعم السريع منذ نشوب حرب منتصف أبريل، من انقطاع الاتصالات منذ السابع من فبراير الجاري.

وتفرض الدعم السريع حظر تجوال على المواطنين من العاشرة صباحا، مع ارتفاع أعداد الوفيات بشكل يومي، جراء الاستهداف المباشر من تلك القوات.

ووثقت شبكة نساء القرن الأفريقي (صيحة) مائة وأربع حالات اختطاف واختفاء قسري لنساء وفتيات صغيرات السن منذ أن بدء الحرب بين الجيش والدعم السريع في أبريل الماضي.

وقالت الشبكة في تقريرها الصادر في يناير الماضي، أن دخول الدعم السريع لمناطق جديدة ينتج عنه ازدياد عدد المختطفات والمختفيات قسرياً.

 

 

الوسوماختطاف النساء الجيش السوداني الخرطوم بحري الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اختطاف النساء الجيش السوداني الخرطوم بحري الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

ما موقف(صمود) من (غواصة) الدعم السريع داخل (تقدم) ؟

كانت الخطوة المعلنة في البداية هي تشكيل حكومة موازية تنازع (حكومة بورتسودان) الشرعية . حينها أعلنت الكتلة الأكبر في (تقدم) معارضتها للخطوة، معارضة تنبئ عن انقسام وشيك في التنظيم، وقد كان ، واعتبرته (تقدم) في لغة ناعمة مثالا حضاريا لكيفية ادارة الخلاف .. لكن الأمر لم يقف عند الموازية، بل تحالفت المجموعة الخارجة مع قوات الدعم السريع، وسكين الدعم السريع تقطر دماء الأبرياء (حااارة) .

تطور خطير، يلزم (صمود) بتحديد موقف واضح منه ، خاصة وأن المجموعة المتحالفة كانت الى عهد قريب جزءا أصيلا من (تقدم) وتزعم كذبا أنها على الحياد، وهذا يعزز أدلة اتهام ظل موجها للجزء الأخر، ما لم يدفع عن نفسه الريب والشكوك التي أحاطت به بعد أن كشفت (غواصة) الدعم السريع عن حقيقتها .
لكن (صمود) لم تفعل ..

وعليها، بعد تجاهل هذه الاثار الخطيرة عليها، أن تتحمل الاتهام بأن (تقدم) – كلها – كانت تدعي الحياد كذبا، وأن الجماعة المتحالفة مع الدعم السريع قد أرهقها التمثيل وأنهكها اصطناع الحياد ، فرأت أن تتحرر من مشقة التمثيل المكلف الذي يفرض عليها حبس الأنفاس وتغيير نبرة الصوت وضبط ايقاع المشي، فقررت أن تنطلق مسفرة عن وجهها الحقيقي وقد أزالت عنه القناع ، بينما رأى الشق الأخر في (تقدم) – صمود – تحمل مشاق التمثيل وتكاليف ادعاء الحياد .

ما لم تفطن له (صمود) هو أن التعامي عن رؤية اثار التحالف الجديد، سوف يعزز التشكيك في كل مواقف (تقدم) السابقة، ويهدم دعاوي الحيادية بالتساؤل عن دواعي الحيادية بين الأمن والخوف ؛ حيث يرتبط الأول بولايات تحت ادارة الجيش في القضارف وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل والولاية الشمالية، التي نزح أليها مواطنو ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار بعد ان شردهم ونهب ممتلكاتهم وخرب منشاتهم الدعم السريع .

فقد كانت الشكوك تحوم حول الموقف الذي يساوي بين جيش يحتمي به المواطن ومليشا عبد الرحمن حمعة وجلحة وعمر شارون ، وقد تعززت الشكوك بالموقف المتراخي حيال التحالف الجديد، وتعززت الشكوك حول اعلان المبادئ بين رئيس (تقدم) وقائد الدعم السريع في اديس أببا، بعد أيام من سقوط مدني ، حين بشر رئيس (تقدم) مواطني مدني الهائمين على وجوههم وقرى الجزيرة التي يجلد رجالها ويقتل فتيانها وينهب مخزونها بأن قائد الدعم السريع قد اتفق مع (تقدم) على فيدرالية الدولة ! وتتعزز الشكوك حول دعوة رئيس (تقدم) لحظر الطيران، الميزة التي يتفوق بها الجيش على الدعم السريع، ليصبح النداء دعوة لحماية الدعم السريع من هزيمة مؤكدة اذا استمر تفوق الجيش في الجو . وعند قرن المطلب بدعوة معممة لوقف الحرب، والخرطوم وجل الاقليم الاوسط واجزاء من كردفان واربع ولايات من دارفور في قبضة الدعم السريع، ندرك أنها دعوة مبطنة لاستسلام الجيش والاذعان لشروط الدعم السريع الذي تزعم (تقدم) أنها تقف على مسافة واحدة منه ومن الجيش .

لقد تعززت الشكوك في مواقف (تقدم)، وتأكد سوء التقدير السياسي بحصر (تقدم) لكل المشهد في انقلاب 25 اكتوبر ، فأصبح مقبولا عندها كل من يعادي الجيش (الانقلابي) ولو كان عدو الجيش مليشيا تقتل وتشرد الاف المساليت في الجنينة وتقتل المئات في ود النورة والمزارعين في الجبلين وتروع وتهين الامنين في الحرقة وتمبول وام عضام وأم مليحة والسريحة وتقتل المعلمين في ود الجترة و الكوادر الطبية في الحصاحيصا والمدينة عرب والدندر واستشاري النساء والتوليد في سنجة الذي مات مقتولا بساطور الدعم السريع ، وتخرب مصانع بحري ومدينة جياد ومصنع الجنيد وسكر سنار وجامعة الجزيرة، وتقصف مستشفى النو والمستشفى السعودي في الفاشر وسوق صابرين ومحطة ام دباكر …
كل هذا لا يهم ما دامت المليشيا ضد الجيش (الانقلابي) !
لم يبق ل (صمود) رصيد يذكر .

عادل إبراهيم حمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • «رمضان الخيري» .. مبادرة تدعم 700 أسرة وتعزز التكافل الاجتماعي بصلالة
  • قائد سلاح المدرعات يحدد موعد القضاء على الدعم السريع
  • الحارث يكشف حجم خسائر القطاع الصحي جراء حرب
  • مقتل طبيب داخل مركز احتجاز الدعم السريع 
  • ما موقف(صمود) من (غواصة) الدعم السريع داخل (تقدم) ؟
  • قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأقصى
  • الجزيرة نت تكشف آخر مناطق سيطرة الدعم السريع بالخرطوم
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع