هل يثبت الفيدرالي معدل الفائدة لفترة أطول من المتوقع؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تدور معركة شد وجذب داخل الاقتصاد الأميركي في الوقت الحالي، ويعد الطرف الأول لهذا الصراع هو معدلات الفائدة المرتفعة والثاني هو الزخم الذي تسبب في ضجيج أدى إلى ارتفاع سوق الأسهم إلى مستويات قياسية، وعزز تدفقات الأموال من محافظ المستهلكين.
وفي الوقت الحالي يتزايد هذا الزخم مما يعني أن معدلات الفائدة ستظل عند تلك المستويات المرتفعة لفترة أطول.
وقالت استراتيجية الاستثمارات لدى شركة التأمين على الحياة John Hancock إيميلي رونالد في تصريحات لـCNBC: نرى أن الفدرالي سيظل في حالة انتظار لفترة أطول من أي من توقعاتنا.
وأشارت رونالد إلى أن اتجاه الفيدرالي الأميركي لتيسير السياسة النقدية في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد زخماً قد يزيد من تفاقم الأمور. إذ ترى أن جيروم باول سيخفض الفائدة عندما يبدأ شيء ما في الانهيار لكن كل شيء يبدو صامداً بشكل جيد حتى الآن.
وأضافت: نحن نرى صورة متباينة، إذ أن تشديد الفدرالي للسياسة النقدية لا يتسبب في تصدعات كبيرة للاقتصاد أو سوق العمل، وتعد أحد الأسباب هي أننا نواصل الإنفاق.
وألمح الفدرالي الأميركي في اجتماع السياسة النقدية لشهر يناير كانون الثاني إلى أنه لن يرفع الفائدة في اجتماع الشهر المقبل، كما تزايدت توقعات السوق بأن البنك سيبقي على معدلات الفائدة دون تغيير في اجتماع مايو
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"المركزي" التركي يثبت سعر الفائدة عند 50%
الاقتصاد نيوز - متابعة
ثبت البنك المركزي التركي، سعر الفائدة الرئيسي عند 50% مثلما كان متوقعا، وقال إنه يظل في حالة يقظة شديدة لمخاطر التضخم قبل دورة التيسير النقدي المتوقعة في الشهور المقبلة.
وقال البنك بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية "سنحدد مستوى سعر الفائدة بطريقة تضمن التشديد النقدي الذي يتطلبه المسار المتوقع لخفض التضخم مع الأخذ في الاعتبار التضخم المحقق والمتوقع".
وارتفعت الليرة قليلا إلى 34.5250 مقابل الدولار بعد إعلان البنك، لكنها ظلت منخفضة خلال اليوم.
وكانت آخر مرة رفع فيها البنك المركزي سعر الفائدة في مارس/آذار، عندما زادها 500 نقطة أساس ليكمل دورة التشديد النقدي الشديدة التي بدأت في يونيو/حزيران من العام الماضي للسيطرة على التضخم الجامح.