آخر تحديث: 17 فبراير 2024 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-عبر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي،مساء أمس الجمعة، عن شكر بلاده للعراق على تقديم الوقود له مجانا .وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى يوم أمس، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2024، وجرى، خلال اللقاء، التباحث في العلاقات الثنائية بين العراق ولبنان، وسبل تعزيز التبادل في الجوانب ذات الاهتمام المشترك، بما يصبّ في مصلحة البلدين الشقيقين”.

وأشار السوداني، إلى “استمرار العدوان على غزّة، وما يسببه من تهديد للاستقرار في المنطقة، ووجوب وقف هذا العدوان ومنع اتساعه، فضلاً عن وقف الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولات توسعة الصراع عبر الاعتداء على لبنان الشقيق وحدوده”.ولفت إلى، “مضيّ العراق في تحقيق هدف رفع مستوى التبادل والتكامل مع الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة، بما يوفر أسباب التنمية والفرص لشعوبها، ووسائل تجاوز الأزمات الاقتصادية”.من جانبه، أكد ميقاتي “حرص لبنان على ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، واستمرار التعاون البنّاء مع العراق في المجالات كافة”، معرباً عن شكره وتقديره “للمواقف العراقية الداعمة للبنان، وتقديم الوقود والدعم إسناداً للشعب اللبناني في مواجهة المصاعب والتحديات الاقتصادية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني

كتبت" الديار": أكثر ما يحتاج اليه لبنان قبل بدء عملية "الإصلاح والإنقاذ" من قبل الدولة اللبنانية تحرير الأراضي الجنوبية المحتلّة، والنقاط الحدودية التي استُحدثت واحتُلّت أخيراً، وتثبيت الحدود البريّة لمنع استمرار الأطماع "الإسرائيلية" في السيطرة على أجزاء من الأراضي اللبنانية. فمشهد دخول نحو 250 مستوطناً يهودياً متشدّداً الى تلّة العبّاد يوم الجمعة الفائت في 7 آذار الجاري بحجّة الصلاة أمام قبر الحاخام راب آشي، كما يزعمون، الذي يقع عند أطراف بلدة حولا جنوب لبنان بغطاء من عناصر الجيش "الإسرائيلي المحتلّ الرابض هناك، وتحت أنظار لجنة المراقبة "الخماسية"، يُعطي انطباعاً سيئاً لما يمكن أن تشهده المنطقة الحدودية في المرحلة المقبلة، من المزيد من الانتهاكات "الإسرائيلية" الفادحة والتعديات السافرة على السيادة اللبنانية. فالأمر يستدعي حملة ديبلوماسية مكثّفة، على ما تقول أوساط ديبلوماسية عليمة، بهدف وقف هذه الانتهاكات التي يقوم بها "الإسرائيليون" تحت مسمّيات دينية أو سواها، وطلب تطبيق القرارات الدولية لجهة الانسحاب الكامل للقوّات "الإسرائيلية" من جنوب لبنان وإنهاء مسألة تثبيت الحدود البريّة. فالمعلومات تتحدّث عن إمكان ترتيب زيارات منظّمة ومنسّقة خلال الأسابيع المقبلة الى هذا الموقع الذي يقول اليهود إنّه قبر الحاخام آشي، في حين يقول الجنوبيون إنّه قبر الولي الشيخ العباد. وتذكر بعض الروايات أنّه كان يحتوي على ثلاثة قبور تعود للنسّاك أو العباد الذين كانوا يصلّون في تلك الفترة على تلك التلّة فسُميت بـ "تلّة العبّاد"، أو ربما تعود الى بنات النبي يعقوب، بحسب بعض الروايات التاريخية، وقد بنى "الإسرائيليون" فوقها قبر الحاخام آشي في العام 1949.

فإنهاء مثل هذه الانتهاكات، التي قد تتكرّر في الأسابيع المقبلة، تحت ذرائع مختلفة، لن يحصل من خلال الشكاوى الى مجلس الأمن الدولي، أو الى لجنة المراقبة التي تدخل "إسرائيل" ضمنها، على ما أكّدت الأوساط، إنّما من خلال الإسراع في طلب لبنان الرسمي تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتثبيت الحدود البريّة بين لبنان و "إسرائيل" وتطبيق الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية. فالذرائع التي كانت تحول دون الترسيم أو التثبيت البرّي، لم تعد قائمة اليوم...  

مقالات مشابهة

  • العراق والسويد يؤكدان على إعادة فتح السفارة في بغداد
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • العراق وأمريكا يؤكدان التزامهما بتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية
  • أكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير المملكة لدى البحرين
  • اكتشاف بترولي جديد| تعرف على الفيوم 5 بعد إعلان رئيس الوزراء.. تفاصيل
  • زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني
  • كيف تناور إندونيسيا بين الصين وأميركا؟
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة