تفاصيل صفقة أسلحة يعتزم بايدن إرسالها لإسرائيل.. تتميز بتقنية توجيه دقيقة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط لتعزيز ترسانة الاحتلال الإسرائيلي بإرسال قنابل وأسلحة جديدة، وذلك على الرغم من جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ما هي الشحنة المقترحة؟وأفادت الصحيفة، بأن الشحنة المقترحة تتضمن قنابل «إم.كيه-82» وذخائر الهجوم المباشر المشترك «كيه.
ووفقا للتقرير وتصريح مسؤول أمريكي، تقوم الإدارة الأمريكية حاليًا بدراسة الشحنة المقترحة، وأشار المسؤول إلى أن تفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل عرضه على أعضاء الكونجرس للموافقة عليها.
إدارة بايدن تجنبت مراجعة الكونجرسبدورها، أشارت «رويترز»، إلى أن إدارة بايدن تجنبت مراجعة الكونجرس لمبيعات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي مرتين منذ ديسمبر 2023.
وتعرضت الإدارة الأمريكية لانتقادات بسبب استمرار توريد الأسلحة إلى الاحتلال، مع تصاعد الاتهامات بأن الأسلحة الأمريكية الصنع استخدمت في ضربات أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين فلسطينيين.
من جانبها، صرحت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن هجمات الاحتلال الإسرائيلي والهجوم الجوي والبري على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 28 ألفا و775 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
وأوضحت الأجهزة الأمنية أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية "أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه - مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته".
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.