أمين «حماة الوطن» بالأقصر: قافلة «شتاء دافئ» تجوب المراكز والقرى لتوزيع البطاطين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أطلقت أمانة حزب حماة الوطن بمحافظة الأقصر، قافلة «شتاء دافئ» لتوزيع البطاطين ومٌستلزمات الشتاء على الأسر الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل، في قرى مركز أرمنت، بقيادة العمدة علاء راجح الأمين العام للحزب بالأقصر، وإشراف الدكتورة إيناس علي، مساعد أمين التنظيم، ومنى عبد الستار أمينة المرأة، وعدد من أعضاء هيئة مكتب المحافظة.
وأوضح العمدة علاء راجح، في تصريح لـ «الوطن»، أن الهدف من قافلة «شتاء دافئ»، هو دعم المشاركة المجتمعية لرفع المٌعاناة عن الأهالي ومحدودي الدخل والأسر الأكثر احتياجًا بمحافظة الأقصر، لافتا إلى أن المٌبادرات الإنسانية لها دور كبير في توفير احتياجات المٌواطنين ورفع العبء عنهم.
وأكد أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الأقصر، أن الأمانة لديها خطة شاملة لتغطية مراكز وقرى المحافظة، وتلبية احتياجات المواطنين والخدمات الأساسية، مٌشيرا إلى أهمية دور العمل الحزبي في المجتمع، وأن جهود الأمانة جاءت بناء على توجيهات الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب، واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب، واللواء طارق نصير الأمين العام، والدكتور أحمد العطيفي الأمين العام المساعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن حماة الوطن بالأقصر حزب حماة الوطن شتاء دافئ
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.