ايطاليا تحذر الاحتلال من شن عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
إيطاليا: يجب وقف إطلاق النار فورا
تواصلت التحذيرات والدعوات الدولية للاحتلال الإسرائيلي لعدم شن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة؛ تجنبا لارتكاب إبادة جماعية جديدة ضد المدنيين المحاصرين في القطاع.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني:"يجب على إسرائيل ألا تهاجم رفح".
اقرأ أيضاً : كابوس إنساني.
جاءت هذه الدعوات في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، حيث طلب تاجاني من الاحتلال العمل على وقف اطلاق النار فورا، مبينا:" يجب العمل من أجل وقف إطلاق النار، وهو أمر لا يمكن أن يكون من جانب واحد، إذا كانت حماس أيضا تريد الخير لشعبها، فيتعين عليها أن توقف كافة الأعمال الحربية وأن تطلق سراح الرهائن".
ويستعد الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية جديدة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهي المدينة الأشد اكتظاظا بالسكان بالفترة الحالية؛ نظرا لنزوح مئات الآلاف من الغزيين إليها بسبب عدوان الاحتلال على القطاع، والمستمر منذ 134 يوما.
وتعد رفح مدينة حدودية مع جمهورية مصر العربية، حيث نزح الفارون من صواريخ العدو نحو الجنوب على مقربة من الجدار الفاصل بين فلسطين المحتلة ومصر (محور فيلادلفيا).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال ايطاليا الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عملية تياسير تثير تساؤلات حادة في الإعلام الإسرائيلي: كيف تمكن المنفذ من الوصول إلى الهدف دون رصده؟
يمانيون../
طرحت وسائل إعلام إسرائيلية تساؤلات “قاسية وصعبة” حول عملية إطلاق النار التي نفّذها فلسطيني قرب قرية تياسير، جنوب شرقي جنين، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في صفوف قوات الاحتلال.
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فقد تمكن المنفذ من الوصول إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، ثم تحصّن داخل برج مراقبة وأطلق النار على الجنود واشتبك معهم، في مشهد وصفته القنوات الإسرائيلية بـ”الاختراق الأمني الخطير”.
وأشارت قناة “إسرائيل 24” إلى أن التحقيقات الأولية تثير تساؤلات جدية بشأن كيفية تمكّن المنفذ، المسلح ببندقية M-16، من التسلل إلى الموقع العسكري دون أن يتم رصده، ليصل إلى مسافة قريبة ويفاجئ القوات الإسرائيلية بإطلاق النار أولاً.
كما تساءلت التقارير الإسرائيلية عن هوية المنفذ، والطريقة التي دخل بها، وما إذا كان قد نفّذ العملية بمفرده أم بتنسيق مع جهات أخرى، معتبرة أن “الجيش الإسرائيلي مطالب بالإجابة عن هذه الأسئلة الملحّة”.
من جانبه، وصف المراسل العسكري الإسرائيلي دورون كادوش العملية بـ”المقلقة”، مشيراً إلى أن منفّذ الهجوم استطاع التسلل إلى الموقع العسكري شمالي غور الأردن، والصعود إلى الطبقة العلوية من برج المراقبة، قبل أن يبدأ بإطلاق النار على الجنود.
وقد أدى الاشتباك المسلح إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، فيما استُشهد منفّذ العملية، وسط حالة من الإرباك والذهول في الأوساط العسكرية الإسرائيلية.