تتضمن التعيينات الجديدة المعلنة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، للوظائف الشاغرة في مصلحة الشهر العقاري، عدة شروط من بينها المؤهلات المطلوبة وأبرزها الهندسة في عدد من التخصصات وكذلك الحقوق، لتلائم هذه الوظائف التي تستهدف الشباب بالأساس.

تعيينات الشهر العقاري والتوثيق

- مهندس تخصص كهرباء ثالث

- مهندس حسبات ثالث

- مهندس الالكترونيات والاتصالات

- مهندس تخصص مساحة ثالث

- مهندس تخصص مدني ثالث

باحث قانون ثالث

شروط تعيينات الشهر العقاري

- ألا يزيد سن المتقدم عن 26 عاما في تاريخ نشر الإعلان.

- أن يكون المتقدم لوظائف الهندسة حاصل على مؤهل هندسي عال يتوائم مع طبيعة الوظيفة، ومقيد بنقابة المهندسين.

- أن يكون المتقدم لوظيف باحث ثالث قانون حاصل على ليسانس حقوق أو ما يعادله.

- أن يكون التقدير العام للمتقدم جيد جدا على الأقل.

- اجتياز الامتحانات وفقا للقواعدة المقررة لهذا الشأن.

- اجتياز الكشف الطبي وتحليل المخدرات لمن اجتازوا الامتحان.

طريقة التقديم

يتم التقديم إللكترونيا على الرابط

مواعيد التقديم

يستمر التقديم على الوظائف في الفترة من 16 فبراير وحتى 16 مارس 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وظائف جديدة الشهر العقاري تعيينات جديدة تعيينات للشباب الشهر العقاری

إقرأ أيضاً:

الفريق اول ركن مهندس سفير !

مناظير السبت 8 مارس، 2025
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com

* لا ادري السبب في حالة العشق الأزلية في بلادنا (ومعظم الدول العربية) للألقاب لدرجة ان البعض يصر على ان يسبق اسمه باكثر من لقب واحد، وربما ثلاثة أو اربعة ألقاب!

* من اشهر النماذج الوزير السابق والمجرم الهارب من العدالة الدولية (عبدالرحيم محمد حسين) الذي كان مصرا على ان يسبق اسمه بلقب (الفريق اول ركن مهندس طيار) رغم انه لم يكن طيارا ولا مهندسا (دبلوم هندسة)، ولم يكن سيحصل على رتبة (الفريق اول) في الجيش السوداني لولا انتمائه للنظام البائد وصداقته لرأس النظام، وربما توقفت مسيرته العسكرية عند رتبة (رائد) لفشله المؤكد في إمتحان الترقي الى رتبة (المقدم)، وكلنا يذكر تبريره المضحك لاختراق طائرة إسرائيلية للمجال الجوي السوداني وقصفها لسيارة تحمل احد الارهابيين، عندما قال (الطيارة جات بى فوق وطافية نورها وقت صلاة العشا)، وكان وقتها وزيرا للدفاع ..!!

* جرت العادة فى الدول التى تحترم الألقاب، ان يُستخدم اللقب في أضيق نطاق ممكن، فالطبيب أو (الدكتور) هو دكتور فى المستشفى، والبروفيسور هو بروفيسور فى الجامعة، والمهندس هو مهندس فى المصنع أو الورشة أو مكان العمل، وليس فى السوق أو السينما أو أى مكان آخر !

* بل كثيرا ما تختفي الألقاب فى اماكن العمل نفسها الا للضرورة القصوى، فطيلة دراستي وعملي في الغرب لم اسمع لقب بروفيسور أو دكتور في الجامعات والمؤسسات الاكاديمية والعلمية الا نادرا جدا، ولم يحدث ان عرَّفنى شخص بنفسه مقدما اللقب على اسمه، رغم ان الجميع يحمل ارفع الدرجات الاكاديمية، بل قد يطلب الشخص في أغلب الاحيان ان يناديه الآخرون باسمه الاول أو (الإسم الذى يحبه) مجردا من اى ألقاب أو شكليات او رسميات، وبالمناسبة فإن الكثير من السياسيين والوزراء وشاغلي المناصب العامة في الغرب يحملون أرفع الدرجات الاكاديمية والعلمية، ولكن هل سمعتم في يوم من الأيام مَن يطلق على رئيس الوزراء او وزير الصحة او وزير الخارجية او وزير التعليم أو عضو الكونجرس ..إلخ، لقب بروفيسور او دكتور، رغم ان كثيرين منهم بروفيسيرات ودكاترة؟!

* أما صاحب اللقب في بلادنا فتجده مصرا عليه حتى في اماكن لا علاقة لها بعمله او مهنته او تخصصه، وإذا حدث عن طريق الخطأ أن ناديته باسمه مجردا من اللقب، تجده يغضب (ويمد بوزه شبرين) وربما يقاطعك مدى الحياة، كأنك انتقصت من قدره أو أسأت إليه، هذا بالطبع غير الألقاب المزورة التي يطلقها كثيرون على أنفسهم، وما اكثر البروفيسورات والدكاترة والمهندسين المزيفين وغيرهم!

* وهنالك من يعتقد ان حصوله على درجة فخرية مثل الدكتوراة الفخرية من إحدى الجامعات تقديرا لتبرعه لها ببعض المال (وقد يكون مسروقا)، تجعله دكتورا بالفعل، وتسمع المنافقين ينادونه "يا دكتور يا دكتور" وهو في غاية الانبساط والانشراح من الدكترة التي لا يستحقها !

* هذا كوم والرتب والألقاب العسكرية التي لا يتناسب نوعها وعددها على الاطلاق مع مقدرات وتسليح وتعداد الجيش كوم آخر، ففي الجيش السوداني المئات من الفرقاء الأوائل والفرقاء والالوية .. إلخ، ربما أكثر عددا من اقرانهم في الجيش المصري او حتى البريطاني أو الأمريكي رغم الفارق الضخم في كل شئ بينه وبين تلك الجيوش، دعك من الرتب والألقاب التي تُمنح بدون الحصول على المؤهل العسكري المطلوب (يجيك واحد من الخلا لا يعرف كيف يكتب اسمه، ثم تسمع به بعد ايام فريق أو لواء (واركان حرب كمان) في الجيش السوداني!

* وليت الأمر إقتصر على الجيش فقط، بل تعداه ليشمل الشرطة، وما أدراك ما فرقاء وألوية الشرطة .. (عمركم سمعتوا بضابط شرطة أمريكي أو بريطاني فريق أول أو فريق أو حتى لواء)؟!

* دعكم من كل ذلك .. هل هنالك ما يستدعي أن يصر احد السفراء على تعريف نفسه في المكاتبات والمحافل الرسمية وغير الرسمية داخل وخارج السودان بأنه (الفريق أول ركن مهندس)، أم أن لقب (سفير) ليس كافيا ليرضي غروره ويشبع طموحه ويشفيه من مركب النقص الذي يعاني منه؟!

* ارتحنا من الفريق أول ركن مهندس طيار، فابتلينا بالفريق أول ركن مهندس سفير .. اللهم لا اعتراض على حكمك !

   

مقالات مشابهة

  • المطر يعيش ساعاته الأخيرة في العراق ولكن: موجة بـ3 دفعات قادمة والعيد قد يكون “طينيًا”
  • فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
  • رابط التقديم في مسابقة التربية والتعليم معلم علوم بـ أسوان والأقصر
  • بعد تألقه مع ليفربول.. محمد صلاح يقترب من حصد جائزة جديدة بالدوري الإنجليزي | ما القصة؟
  • ضبط سوق الوظائف بشهادات مهارة| تفاصيل جديدة أمام البرلمان لمشروع قانون العمل
  • الفريق اول ركن مهندس سفير !
  • التقديم خلال أيام.. شروط القبول بمسابقة تعيين 25 ألف معلم لغة عربية
  • وظائف خالية بالهيئة العامة للنقل النهري.. التخصصات وطريقة التقديم
  • الشروط والأوراق المطلوبة لحجز أراضي الإسكان 2025 وخطوات التقديم
  • وظائف جديدة في 10 محافظات.. التخصصات المطلوبة وموعد التقديم