اقتصاد خبير دولي لـ«الأسبوع»: 30 مليار دولار خسائر سنوية تتكبدها مصر جراء أزمة تغيّر المناخ
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خبير دولي لـ الأسبوع 30 مليار دولار خسائر سنوية تتكبدها مصر جراء أزمة تغيّر المناخ، باتت ظاهرة التغير المناخي فى العالم تمثل تهديدا على اقتصاديات أغلب دول العالم، وأصبح هناك طاولة من النقاشات والاجتماعات الدولية والإقليمية تعقد .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير دولي لـ«الأسبوع»: 30 مليار دولار خسائر سنوية تتكبدها مصر جراء أزمة تغيّر المناخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
باتت ظاهرة التغير المناخي فى العالم تمثل تهديدا على اقتصاديات أغلب دول العالم، وأصبح هناك طاولة من النقاشات والاجتماعات الدولية والإقليمية تعقد بشكل دورى للنظر فى كيفية الحد من تلك الأزمة التى تشكل كوارث على المستوى البيئي والاقتصادي بشكل لا يمكن تجاهله على الإطلاق.
وظهرت هذه الأيام وبوضوح أزمة التغيرات المناخية فيما يعانيه العالم أجمع من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة.
مدى تأثر الاقتصاد المصري من وراء أزمة تغيير المناخوكشف الدكتور محمد كفافي، رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر وكبير مستشار الطاقة بالصندوق العالمي للتنمية المتحدة بالأمم المتحدة، فى تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، عن حجم الخساير الاقتصادية التى تتحملها الدولة المصرية سنوياً بسبب التغيرات المناخية التى تؤدى إلى حدوث كوارث بيئية يستلزم العمل على إصلاحها وترميمها مليارات الدولارات.
أشار كفافى أن التغيرات المناخية على مستوى العالم تحتل نسبة 6% من إجمالى الخسائر التى تتكبدها اقتصاديات دول العالم، لافتاً إلى أن هناك ما يقرب من 6 تريليون دولار سنوياً يتم إحتسابها كفقد وخسائر من مجمل الاقتصاد العالمي.
الخسار البيئية والاقتصادية وجهان لعملة واحدةأوضح رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر أن الخسائر البيئية من وراء هبات الحرارة الشديدة والبرودة الشديدة متساوية فى الضرر، وبشكل عام لابد من وضع خطط سريعة للمساعدة فى عدم تفاقم الأزمة أكثر من ذلك والتى قد يؤدى تفاقمها إلى تكبد المزيد من الخسائر الاقتصادية.
كيف تهدد التغيرات المناخية الأمن الغذائي والقطاعات الزراعية والطاقةذكر كفافي أن الكوارث البيئية لابد أن تخلف من ورائها كوارث اقتصادية، فمثلاُ التغيرات المناخية التى تتسم بالأجواء ذات الحرارة القاسية تؤدى غلى ارتفاع سطح البحر وانصهار المحيطات الذى يتسبب فى غرق المدن التى تتمحور حول مناطق ساحلية.
وتابع أن، تقليل حجم الرقعة الزراعية نتيجة نشوب الحرائق التى تتسبب فيها درجات الحرارة العالية مثل ما حدث فى غابات كندا وجزيرة رودس فى اليونان وغابات البرازيل، كل ذلك يتسبب بدوره فى معضلات حقيقية تضر بالأمن القومى الغذائى، فمع استمرار تلك الحرائق تنحسر المساحات الزراعية ويؤدى إلى نقص فى المحاصيل الضرورية.
كما أضاف أن التغيرات المناخية تتسبب فى حدوث خلل بيئي فى الطبيعة المكونة لأرض مما يؤدي إلى انقراض بعض الحشرات النافعة والمفيدة.
مصر والاقتصاد الأخضرأضاف كفافى أن أصحاب القرار المعنيين باتخاذ القارات فى جميع بلدان العالم أصبحوا يتكيفون حول فكرة أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر هو تحول من أجل بقاء الجنس البشرى وليس من أجل حدوث المزيد من التطويرات اللازمة ناحية بيئة صالحة وآمنة للعيش.
وبالنسبة لمصر، فهى تمتاز باستعدادها الفعلى ناحية التحول للاقتصاد الأخضر نظراً لما تحظى به مصر من طاقة للرياح، ومصبات للمياه، وإعادة توليد الطاقة من المخلفات.
كما نوه إلى أنه لابد من أن تعى جميع دول العالم من أن مصادر الطاقة من البترول والغاز الطبيعى لم يعودوا المنفذ الوحيد لمصادر الطاقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التغیرات المناخیة دول العالم
إقرأ أيضاً:
خسائر مادية وإصابات جراء التقلبات الجوية بمختلف الولايات الشرقية للبلاد
شهدت عدة ولايات شرقية من الوطن، اليوم الإثنين، تقلبات جوية حادة تمثلت في تساقط أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية، ما استدعى تدخلات عاجلة لمصالح الحماية المدنية التي كثّفت من جهودها للسيطرة على الأوضاع ومنع تفاقم الأضرار.
ففي بلدية قسنطينة، قامت وحدات الحماية المدنية بعملية امتصاص لمياه الأمطار المتراكمة بالمكان المسمى الما داخل المنطقة الصناعية، تفادياً لأي أضرار محتملة على المصانع والبنية التحتية.
أما في بلدية الخروب، فقد تم امتصاص كميات كبيرة من المياه المتراكمة خاصة بالقرب من نزل الخيام وأمام الإقامة الجامعية، حيث تسببت الأمطار في عرقلة حركة السير.
وفي بلدية ابن باديس الهرية، تدخلت المصالح المختصة لإسعاف ثلاثة عمال أصيبوا بجروح إثر سقوط صفيحة زنك نتيجة هبوب رياح قوية داخل ورشة للبناء.
أما في ولاية الأغواط، فقد تركزت التدخلات في بلدية الأغواط، حيث تم امتصاص مياه الأمطار من عدة أحياء سكنية، من بينها حي المستقبل، حي السبانيول، حي المقدر، حي المقام وحي القواطين، في إطار مجهودات وقائية تهدف إلى حماية الممتلكات والسكان.
وفي ولاية باتنة، تدخلت مصالح الحماية المدنية على مستوى بلدية أولاد فاضل، حيث تم امتصاص المياه التي غمرت خمس منازل بحي 40 مسكن، ما جنّب السكان أضرارا مادية جسيمة.
من جهتها، شهدت ولاية المسيلة حادثاً كاد أن يكون مأساوياً، بعد أن جرفت السيول سيارة بحي سكارة في بلدية برهوم، إلا أن التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية مكّن من إبعاد السيارة دون تسجيل أية خسائر بشرية.