البوابة:
2025-02-11@20:46:33 GMT

اعترافات ابنة زعيم داعش ابو بكر البغدادي

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

اعترافات ابنة زعيم داعش ابو بكر البغدادي

قالت أميمة ابنة زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي وهو التنظيم المصنف ارهابيا في دول العالم  انها صدمت "عندما شاهدت والدي في التلفزيون يعلن خلافة داعش من مسجد النوري في الموصل"

وقالت في تصريحات نقلتها قناة العربية الفضائية السعودية انه عاد إلى المنزل بعد أسبوع من هذه الخطبة وعندما سألته عما فعله "ضحك".

وتحدثت اميمة البغدادي عن الاجراءات التي تم اتخاذها بحق العائلة من التنظيم بعد تنصيب والدها خليفة لداعش منها "لم يكن مسموحا لنا بالخروج للحديقة خوفاً من الطائرات".

كما أنه لم يكن هناك أي اختلاط بجيرانهم، باستثناء لاء وحيد لها مع الزوجة السورية للقيادي في التنظيم أبو محمد العدناني

تاتي اعترافات اميمه ابنه ابو بكر البغدادي بعد اعترافات زوجته التي تحدثت ان زعيم داعش الاول اتخذ أكثر من 10 سبايا من الأيزيديات، وانه مهووس بالنساء  حتى تحولت "دولة الخلافة" المزعومة إلى دولة نساء. وقد كشفت ان للبغدادي 11 ولداً، قتل واحد منهم في سوريا بعدما فجر نفسه، فيما اعتقل آخرون بالعراق مؤخرا.

وكشفت  أسماء محمد، المعتقلة في احد السجون العراقية في اول ظهور للعائلة  ان البغدادي كان يرتعد من المسيرات الأميركية التي كانت تترصد وتصطاد قادة التنظيم 

كانت السلطات التركية افادت انها اعتقلت أرملة البغدادي مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى. فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي "الزوجة الأولى" للبغدادي، وجرى توقيفها في يونيو 2018 في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا.

فيما اعلنت السلطات القضائية العراقية الخميس، استجواب "عائلة" الزعيم الأسبق لداعش، موضحة أنه تمّت استعادتهم من خارج البلاد، دون أن تحدد أو تعطي مزيدا من التفاصيل.

وفي أكتوبر 2019 اعلنت الولايات المتحدة الاميركية مقتل البغدادي في غارات ليلية نفذتها شمال غربي سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.

وكان التنظيم المتطرف قد سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، قبل ان يمنى بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019، فيما أعلن العراق انتصاره عليه ودحره في أواخر عام 2017.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

اعترافات «الشحرورة».. صباح تروي قصة يوم ميلادها: «زفرات تتبعها لعنات»

استطاعت الشحرورة على مدار مشوار امتد لعقود، أن تمتع جمهورها عبر السينما والغناء، فكانت تتألق أمام أعينهم وتطرب آذانهم في الوقت ذاته، بجانب أن حياتها الشخصية أيضًا كانت مليئة بالجوانب المثيرة والشيقة، والتي كانت تحرص صباح على روايتها بنفسها.

في العدد 80 من مجلة «الكواكب» والصادر بتاريخ 10 فبراير من عام 1953 تحدثت الفنانة الراحلة صباح عن كواليس ميلادها، وكيف أن استقبالها كان غير مرغوب فيه.

تقول الشحرورة: «كان ذلك في فجر يوم 10 نوفمبر 1927، عندما انطلقت زفرات تتبعها لعنات من المنزل الصغير، الذي يقع في الطرف الشمالي من بلدة بدارون، التي تبعد عن بيروت بمسافة 20 كيلو مترا، كان المولود الجديد الذي رأى النور في هذه اللحظة من الفجر الجديد مخيبا لآمال الوالد والأهل والأصدقاء، فقد كان المولود بنتا وكانت الثالثة بعد أن سبقتها إلى الحياة اثنتان».

استقبال غير مرغوب فيه

وتتابع: «كانت الأكف ترتفع والقلوب تضرع أن يأتي ولي العهد يقر عين الأب والأهل والأصدقاء، ولكن الأم الطيبة الحنون وضعت وليدتها الطفلة فى حب، وقالت للمتأففين اللاعنين ودموعها تشق لنفسها طريقا طويلا على خديها (كل اللى يجيبوا ربنا كويس.. نعمة وبركة)، وهكذا استُقبلت أنا صباح استقبالا غير مرغوب فيه».

كما تحدثت صباح عن رد فعل والدها جورج فغالي صاحب محل التجميل، التى قالت إنه كان يضرب كفا بكف، ومصمص شفيته وأدار ظهره لأمها التى ترقد فى إعياء، وتمتم ببضع كلمات مشوهة غير مفهومة ثم خرج.

اسمي جانيت

تواصل الشحرورة لتصف كيف كان حال الأسرة وهم يبحثون عن اسم لها: «بدأت أنزل فى مزايدة الأسماء (فلانة.. علانة)، وفجأة أغلق باب المزايدة عندما جاء رسول من طرف والدي يقول (سموها على اسم مطربة لبنان الكبيرة جانيت)، فقد اختار لي والدي اسمها لكي اسمى به، ويقال فى إحدى الروايات إنه ـ أي والدي ـ لما أدار ظهره وخرج وأيات الغضب والحزن ترتسم على وجهه تناهى إلى سمعه صوت المطربة المحبوبة تغني في حب ودفء، ما هدأ من ثورة أعصابه المنتفضة وأعاد سمات السرور والابتسام إلى وجهه، ولما كان من أشد المغرمين بصوتها فقد أرسل على الفور من ينبئ الجميع بالاسم الذي اختاره للمولودة الجديدة جانيت، ومرت أيام وأسابيع وشهور، واكتمل عام وبضعة شهور وبدأت أعرف أنه يجب على أن التفت لكل من ينادي باسم جانو، اسم الدلع الذى اختاروه لي مقتبسا من اسمي جانيت».

لست جميلة

وخلال المقال الذى كتبته كشفت الشحرورة أيضا عن الشقاوة التي عُرفت بها فى طفولتها، وقالت «حين بدأت أكبر عرفت أني لست جميلة، وتأكدت من ذلك عندما وقفت أمام المرآة، يومها عرفت أني أقل جمالا من شقيقتاي لمياء وجوليت، ولكن كان يعزيني عن ذلك ما كنت أسمعه من أفواه الأهل والأصدقاء (دايما على وشها الابتسامة، دايما وشها بيضحك، عفريتة خالص وشقية، دمها خفيف موت)، وعلى ذكر شقاوتي أذكر أنني فى الرابعة من عمري وضعت الشطة فى عين وفم شقيقتي لمياء، وأنني ألقيت أختي سعاد من الفراندة إلى الأرض، وكنا على علو طابقين وكادت تموت، وأنني تسببت فى إرسال أختي جولييت إلى المستشفى بعد أن نصبت لها كمينا ساذجا فسقطت تتدحرج على درجات سلم المنزل، ورغم أني كنت فى كل مرة أتلقى علقة من والدي شديد المراس، الصعب التفاهم، إلا أنني كنت أتلقاها فى عناد وعزة نفس ورأس مرفوع، فلا يهتز لي رمش أو تدمع لي عين».

مقالات مشابهة

  • رسالة ابنة مدينة يافا الفلسطينية  إلى الرئيس دونالد ترامب
  • ناشط يكشف مصادر "داعش" للحصول على السلاح في سوريا
  • السويد.. السجن 12 عاماً لامرأة استعبدت إيزيديين في سوريا
  • قصة مواطن فقدت ابنته السمع فأنشأ جمعية لعلاج فاقدي السمع.. فيديو
  • اعترافات «الشحرورة».. صباح تروي قصة يوم ميلادها: «زفرات تتبعها لعنات»
  • ابنة أحمد حلمي تتصدر التريند بسبب الشبه مع منى زكي| صور
  • الصحة تبحث مع الدفاع المدني التعاون فيما يخص حالات الإسعاف والإحالة
  • مقام في سراي ابنة الخديوي إسماعيل .. ننشر أبرز المعلومات عن المتحف الزراعي
  • قاتل بصفوف داعش في سوريا.. 5 سنوات سجنا للإرهابي “أبو عاصم”
  • زعيم المعارضة التركية يتهم أردوغان بالتخلي عن فلسطين.. ما علاقة سوريا؟