أوكرانيون لقائد الجيش: يا أحمق.. وروسيا تسقط 33 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، بتصديها لمحاولة جديدة من قبل النظام الأوكراني لتنفيذ هجمات، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 33 طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت عدة مناطق في الأراضي الروسية خلال ساعات الليل.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن جهود القوات الروسية أسفرت عن إحباط هذه الهجمات الخطيرة، حيث تم تدمير 4 طائرات مسيرة في مقاطعة بلغورود، و4 في مقاطعة فورونيج، وواحدة في مقاطعة كورسك، بالإضافة إلى 18 طائرة في مقاطعة بريانسك و6 في مقاطعة كالوغا.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية تواصل استهداف المرافق المدنية في جنوب غرب روسيا بشكل شبه يومي، مستخدمة في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ والمدفعية، وذلك في مناطق مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف والقرم.
قائد الجيش الأوكرانيمن جهة ثانية، تعرض قائد الجيش الأوكراني، ألكسندر سيرسكي، لانتقادات حادة بسبب قراره سحب قواته من مدينة أفدييفكا شمالي دونيتسك، وذلك لتفادي حصار القوات الروسية للمدينة، وسط تذمر الأوكرانيين من تأخر هذا الانسحاب بعد تكبد خسائر فادحة.
انتقادات حادةوتفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، مع قرار قائد الجيش، بانتقادات حادة، حيث كتب أحدهم: "اركضوا، اركضوا، اركضوا"، بينما أضاف آخر: "لقد تأخرت في الانسحاب يا أحمق"، وسخر آخر قائلاً: "ما الذي حدث؟ كنتم تدمرون القوات الروسية، أليس كذلك؟".
وطرح آخر تساؤلاً حول موافقة الرئيس على الانسحاب قائلاً: "هل يعني هذا أن الرئيس لم يسمح قبل ذلك بانسحاب القوات من أفدييفكا؟".
الانسحاب من أفدييفكامن جانبها، أفادت وكالة "أونيان" بأن القوات الأوكرانية قامت بانسحابها من أفدييفكا، فيما أعلن سيرسكي سابقاً عن قرار سحب القوات والانتقال إلى الدفاع.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أكدت كييف والغرب "صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها"، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية قطع طرق الإمداد عن قوات زيلينسكي في أفدييفكا، مما يضع المدينة أمام خياري الاستسلام أو الانسحاب عبر ممر وحيد متاح.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على بلدة في شرق أوكرانيا، واستهدفت منشآت الطاقة والغاز التي تغذي المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والمطارات العسكرية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الدفاع الروسية: تدمير 49 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة الدفاع الروسية: أوكرانيا تتكبد خسائر بـ390 عسكريًا في كورسك خلال 24 ساعة السيطرة على 9 بلدات أوكرانيةوذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد.
جدير بالذكر أن أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمهام الخاصة، أن الحديث عن ضم أوكرانيا للناتو حاليًا غير مناسب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
لا يمكن توسيع حلف الناتووأضاف مبعوث ترامب للمهام الخاصة، أنه لا يمكن توسيع حلف الناتو في ظل عدم التزام الدول بتعهداتها، والشعب الأمريكي هو من يدفع ثمن توسع الناتو.
جدير بالذكر أن كريستوفر كافولي، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، قال إن الحلف يعتزم إجراء 107 مناورات عسكرية خلال العام الجاري.
وبحسب"روسيا اليوم"،أضاف كافولي، في مؤتمر صحفي عقب لقاء رؤساء أركان القوات المسلحة في دول الحلف، "الناتو سيجري 107 مناورات عسكرية في عام 2025.
وأشار كافولي، إلى أن هدف هذه المناورات الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي للحلف.
وفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته بأن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف.
واعتبر أن من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وقال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الإثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".