لا تزال الجهّة التي قامت بقصف صفد، في فلسطين المحتلّة، غير معروفة حتّى اللحظة، علماً أنّ كل موقع أو مستوطنة إسرائيليّة تعرّضت لرشقات صاروخيّة أو للإستهداف، كان "حزب الله" أو غيره من المُشاركين في المعارك في جنوب لبنان، يتبّنون هذه العمليّات، بعد دقائق من تنفيذها.
وفي هذا السياق يضع مرجع عسكريّ 3 سيناريوهات: الأوّل تريّث "حزب الله" في الإعلان عن تبنّيه للعمليّة، ريثما تتأمّن له الصور المُناسبة لها، لتقديمها إلى الرأيّ العامّ اللبنانيّ مع تفاصيلها، كيّ يضرب معنويات العدوّ، لأنّ القاعدة الإسرائيليّة المُستهدفة مهمّة جدّاً في شمال فلسطين المحتلّة.
أمّا السيناريو الثاني، فهو عدم تبنّي "الحزب" لهذه العمليّة، وإبقاء الأمور غامضة، لأنّ الضربة على صفد هي التي دفعت إسرائيل إلى ارتكاب مجزرتيّ الصوانة والنبطية، وكيّ لا تظهر "المقاومة" أمام الخارج أنّها تحيد عن "قواعد الإشتباك" بقصف العمق الإسرائيليّ، وأنّها تُريد توسيع رقعة الحرب.
وعن ثالث ترجيح، من المُمكن بحسب المرجع العسكريّ أنّ يكون أحد الأطراف الآخرين على أرض المعركة في الجنوب، هو من أطلق الرشقة الصاروخيّة، لكن هذا الأمر مستبعدّ، لأنّه وفق الجيش الإسرائيليّ، فإنّ الصواريخ التي سقطت على صفد دقيقة ومتطوّرة، و"حزب الله" فقط هو من يملك هكذا أنواع من الأسلحة البعيدة المدى.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف العدو الصهيوني لمركبة في قباطية
الثورة نت/
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب أخرين في قصف طيران العدو الصهيوني، مساء اليوم الخميس، مركبة في بلدة قباطية بجنين شمال الضفة الغربية المحتلة .
وأفادت مصادر محلية أن طيران العدو قصف مركبة في بلدة قباطية بجنين مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وتُواصل قوات العدو الصهيوني ، لليوم الرابع تواليًا عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين، تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين.