أحب الأعمال إلى الله عزوجل.. البر بالوالدين أبرزها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
التقرب إلى الله عز وجل يكون بالعمل الصالح والقلب الصادق، لذلك يبحث كثير من المسلمين عن أحب الأعمال إلى الله عز وجل، حتى يتقربون بها إليه، ويكسبون رضاه عنهم في الدنيا والآخرة، والتقرب إلى الله سبحان وتعالى يكون باتباع أوامره واجتناب نواهيه، واتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك عدد من الأفعال التي يمكن أن يواظب عليها المسلم ليتقرب بها إلى الله عز وجل.
وقال عبد الحميد الأطرش، عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك عدد من الأفعال الموجودة في الإسلام وتعتبر من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ومن المستحب أن يواظب عليها المسلم، ليكسب رضا الله سبحانه وتعالى ومنها:
- الإيمان والتقوى: إظهار الإيمان بالله والتقوى في الأفعال والأقوال والنية.
- أداء الصلاة والأذكار: الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة، والذكر والاستغفار في جميع الأوقات.
- الصدقة والزكاة: مساعدة المحتاجين وتقديم الزكاة للفقراء والمحتاجين.
- الصيام في شهر رمضان: صوم شهر رمضان المبارك والاجتهاد في طاعة الله خلاله.
- الحج: أداء فريضة الحج إذا تيسرت الظروف المادية والصحية.
- البر بالوالدين: إكرام الوالدين وبرهما والإحسان إليهما.
- العمل الصالح في مختلف الجوانب: مثل الصدقة الجارية، وتعليم العلم النافع، والتعاون على البر والتقوى.
أفضل الأعمال للتقرب لله عز وجلوأكد «الأطرش»، في حديثه عن أحب الأعمال إلى الله، أنه يجب على المسلم أن يضع النية الصافية والإخلاص في الأعمال مهمة، وذلك لأن الله عز وجل يُحب التقرب إليه بالأعمال الصالحة والنفوس المٌخلصة الصادقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحب الأعمال إلى الله أحب الأعمال إلى الله إلى الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه نحو الخير والاستقامة، مشيرًا إلى أن مفهوم التقوى يشمل الخوف من الله، والرضا بالقليل، والعمل بما أمرنا به، والاستعداد التام للقاء الله سبحانه وتعالى.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أضاف مفتي الجمهورية أن التقوى لا تقتصر على المظاهر الخارجية أو الأعمال الظاهرة التي يراها الناس، بل هي سلوك مستمر ومتجدد يعكس استحضار الله في جميع جوانب الحياة.
وأكد أن التقوى هي بمثابة الملاك الحارس الذي يوجه الإنسان إلى قول الحق وفعل الخير، حتى وإن كان ذلك على حساب مصالحه الشخصية، فهي التي تحميه من الانزلاق في المعاصي وتنير له طريق الحق.
وفيما يتعلق بمفهوم التقوى، استشهد الدكتور عياد بموقف مؤثر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين سمع فتاة تُعبّر عن خشيتها من الله رغم وحدتها، وهو ما يعكس حقيقة التقوى التي كان يتحلى بها الصحابة الكرام. وأوضح أن التقوى كانت سمة فارقة لجيل الصحابة، حيث كان صدق الإيمان هو الدافع الأول لاستحضار التقوى في حياتهم اليومية.
وأكد المفتي أن التقوى تمثل القيم الحقيقية للإيمان، وتظل العامل الأساسي في حماية المسلم من الفتن والمغريات التي قد تضلله، كما أنها تُمكّن المؤمن من الثبات في مواجهة التحديات.
كما شدد على أهمية أن يتأمل المسلم في سلوكياته اليومية ويجعل التقوى مرشدًا له في جميع تعاملاته وأفعاله، ليرتقي بذلك إلى مراتب الإيمان الحقيقية التي تضمن له رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة.