واشنطن تعلن إمداد تل أبيب بأسلحة قيمتها عشرات ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ويأتي ذلك على الرغم من جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة أن الشحنة المقترحة تشمل قنابل إم.كيه-82 وذخائر الهجوم المباشر المشترك كيه.إم.يو-572، التي توفر توجيها دقيقا للقنابل، إضافة إلى صمامات قنابل إف.إم.يو-139.
ولفتت إلى أن قيمة الشحنة تقدر بنحو "عشرات الملايين
ووفقا للتقرير، أشار مسؤول أمريكي إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، مشيرا إلى أن تفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل عرضه على زعماء الكونجرس للموافقة.
يأتي هذا في سياق تصاعد الانتقادات التي تواجهها إدارة بايدن بسبب استمرار توريد الأسلحة إلى دولة الاحتلال، حيث يتزايد الاتهام بأن الأسلحة الأمريكية تستخدم في ضربات تسفر عن مقتل أو إصابة مدنيين.
وفي ديسمبر 2023، تجنبت إدارة بايدن مراجعة الكونجرس لمبيعات الأسلحة إلى دولة الاحتلال مرتين.
وتمنح الولايات المتحدة "إسرائيل" 3.8 مليار دولار من هذه المساعدات كل عام، تتراوح من الطائرات المقاتلة إلى القنابل الفتاكة، والتي تسببت في سقوط آلاف الشهداء والمصابين الفلسطينيين، فيما طلب بايدن من الكونغرس الموافقة على مبلغ إضافي قدره 14 مليار دولار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غارات تحصد عشرات الأرواح في اليمن.. واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط
أفادت وسائل إعلام يمنية، صباح اليوم الجمعة، “بأن طائرات أمريكية شنت 11 غارة جوية على العاصمة اليمنية صنعاء”، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأمريكي أن “حاملة طائرات ثانية وصلت إلى المنطقة لحماية التدفقات التجارية”.
وقالت قناة المسيرة: “عدوان أمريكي استهدف مديرية بني حشيش بـ5 غارات، وجبل نقم شرقي العاصمة صنعاء بغارة”، وأضافت القناة: “استُهدفت منطقة فج عطان بمديرية معين جنوب غرب العاصمة صنعاء بـ3 غارات، ومنطقة الحاوري جنوب المعمر بمديرية همدان استُهدفت بغارتين”.
ووفقا لمسؤول عسكري أمريكي، “ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد الحوثيين في منتصف مارس”.
بدوره، أعلن الجيش الأمريكي، الخميس، “أن حاملة طائرات ثانية أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية التدفقات التجارية قد وصلت إلى المنطقة”.
وقالت القيادة الأمريكية المشتركة للشرق الأوسط في بيان على منصة إكس، إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.
Aircraft Carrier USS Carl Vinson (CVN 70) with its air wing consisting of F-35C Lightning IIs works alongside the USS Harry S. Truman (CVN 75) in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/c2p4yxmBpj
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 10, 2025ومنذ أكتوبر 2023، دخلت “أنصار الله” في خط المواجهة الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة، عبر إعلانها استهداف سفن تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها في البحر الأحمر وبحر العرب، في محاولة للضغط على تل أبيب ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة”.
وردا على ذلك، “أطلقت أمريكا وبريطانيا عمليات عسكرية تحت مسمى حماية حرية الملاحة، تمثّلت في سلسلة غارات جوية وصاروخية استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجماعة داخل اليمن، خصوصًا في صنعاء، الحديدة، صعدة، ذمار ومؤخرا محافظة إب”.
وتقول واشنطن إن “هذه الضربات تهدف إلى شلّ قدرات الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، بينما تعتبر الجماعة أن ما تقوم به هو رد مشروع على “العدوان الإسرائيلي” وتواطؤ الغرب في “تجويع الشعب الفلسطيني”.
ومنذ 15 مارس الماضي، “قتل 116 مدنيا وإصوأصيبابة 224 آخرين، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات جماعة “أنصار الله- الحوثيين”، ولا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”، وفق وكالة الأناضول.