أخصائية تعديل السلوك: «شقاوة» الأطفال تمنحهم القدرة للتعبير عن مشاعرهم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت هبة إسماعيل، أخصائية تعديل السلوك، إن «شقاوة» الأطفال ليس عيبًا به، ولكنه شيء جيد وصحي لأي طفل، لأن هذا الأمر يعطي له القدرة للتعبير عن مشاعره، بينما يبدأ القلق على الطفل عندما يصاب بـ«فرط الحركة».
القلق في حالات الطفل الهادئوأضافت أخصائية تعديل السلوك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «دي إم سي»، أنه لا بد أن نشعر بالقلق في حالات الطفل الهادئ أكثر من الطفل الذي يتحرك كثيرًا، موضحة أنه في حالة فرط الحركة للطفل لا بد على الوالدين بتوجيهه أكثر من مرة حتى يصل إلى مرحلة الاستجابة.
ونوهت بأن التوجيه المباشر بدون إعطاء أسباب هو الذي يخلق المشكلة لدى الطفل، مؤكدة أن اضطراب فرط الحركة يظهر في سن مبكرة في فترة المقارنة بين الأطفال وبعضهم البعض، مؤكدة أن إدخال الطفل الحضانة في سن مبكرة يساعده في التواصل مع الآخرين ويجعله دائمًا في حالة أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل فرط الحركة اضطراب فرط الحركة الحضانة سن مبكر
إقرأ أيضاً:
انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
نظمت وزارة الأوقاف، عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم في القاهرة، لتعزيز بناء الإنسان، وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أقيم اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، تأكيدًا على اهتمام الوزارة بتنشئة الأجيال على القيم الوطنية والدينية.
تضمن اللقاء برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، بمشاركة متخصصين من مجالات التعليم والإعلام والفن، ما أضاف تنوعًا وثراءً للفعاليات وحقق تفاعلًا مثمرًا مع الأطفال.
أكدت الدكتورة هدى حميد مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.
وناقشت خلال اللقاء موضوع خطبة الجمعة «الطفولة أمل وبناء»، إذ ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بها مقارنة بالمواثيق الدولية.
قدمت الواعظة عائشة النمكي حديثًا مؤثرًا عن رحمة النبي ﷺ بالأطفال، بينما أبدعت الفنانة رحمة محجوب في فقرة تربوية جمعت بين الترفيه والتعليم، مما جذب انتباه الأطفال وأسهم في غرس القيم النبيلة بأسلوب ممتع.
اختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية، منها مجلة الفردوس الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتحفيز الأطفال على الأنشطة الثقافية والدينية.
وأكد المنظمون استمرار الوزارة والمجلس في تنظيم فعاليات مماثلة لدعم النشء في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تقديم أنشطة مبتكرة للأطفال، معبرين عن امتنانهم لتحويل المساجد إلى بيئات تعليمية وثقافية شاملة، مؤكدين أن هذه الجهود تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتدعم مسيرة بناء الإنسان المصري.