سواليف:
2025-01-24@09:40:03 GMT

من هم عملاء أمريكا وإسرائيل؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

من هم #عملاء #أمريكا و #إسرائيل؟

د. #فيصل_القاسم

إذا أردت أن تعرف من هم عملاء أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهما المفضلون والمخلصون في المنطقة منذ عقود، فقط أنظر إلى تلك الأنظمة والحكام والجماعات التي توزع تهم العمالة والخيانة (عمّال على بطال) على كل من يعارضها، فهي، وخاصة تلك التي ترفع شعار التصدي لأمريكا وإسرائيل، تتهم، وبشكل أوتوماتيكي، كل من ينتقدها، ولو بكلمة واحدة، تتهمه فوراً بالعمالة للإمبريالية الأمريكية والصهيونية، لأن كما يقول المثل الشعبي: «إللى على رأسه بطحة يحسس عليها» أو «إللي في بطنو مسلة بتنخزو».

هؤلاء القوم يعملون حرفياً منذ عقود بمقولة: «رمتني بدائها وانسلت» طبعاً لحرف الأنظار عن عمالتهم وخيانتهم لأوطانهم وشعوبهم لصالح مشغليهم في الخارج. ولم تعد تلك الأساليب البالية في التخوين وشيطنة المعارضين تنطلي حتى على تلاميذ المدارس، فقد ذاب الثلج وبان المرج، وأصبح العملاء والخونة الحقيقيون معروفين للقاصي والداني، ولم تعد شعاراتهم وعنترياتهم الكوميدية المرفوعة ضد أمريكا وإسرائيل تخدع أحداً، بدءا بما يسمى حركات الممانعة والمقاومة وانتهاء بأنظمة الجنرالات والمخابرات. وإذا كان مازال لديك حتى الآن شك حول من هو العميل الحقيقي لأمريكا وإسرائيل في المنطقة تعالوا فقط نعاين فترة الثلاثة عشر عاماً الماضية، وهي الفترة التي شهدت انتفاضات شعبية ضد العديد من الأنظمة الجمهورية العسكرية والأمنية الديكتاتورية التي كانت ومازالت ترفع شعارات المقاومة والتصدي لأمريكا وإسرائيل.
اليوم وفي كل البلدان العربية المنكوبة يتهمون الشعوب التي طالبت بحقوقها وانتفضت ضد الطغاة، بأنها عميلة لأمريكا والغرب وإسرائيل، وأنها هي المسؤولة عما آلت إليه الأوضاع في تلك البلدان من خراب، ودمار، وانهيار، وتهجير. وفي سوريا على سبيل المثال وحتى هذه اللحظة، فإن كل من رفع صوته في وجه النظام، ولو بكلمة، على مواقع التواصل، هو، في نظر النظام وأبواقه، خائن وعميل للصهيونية والإمبريالية، وأن كل الحركات التي واجهت النظام هي حركات عميلة للأمريكي والصهيوني، وللأمانة أنا هنا لا أبرئ كل الحركات والفصائل من تهمة العمالة، فقد كان معظم فصائل المعارضة السورية مجرد جماعات مرتزقة تعمل لصالح هذه الجهة أو تلك، إلا أن العبرة دائماً في الخواتيم، صحيح أن فصائل عدة تعاونت مع الأمريكي والإسرائيلي، لكن العمالة درجات ومراتب، وفي النهاية فإن النصر سيكون من نصيب الجهة الأكثر عمالة وخدمة لأمريكا وإسرائيل. من الذي انتصر على الآخر في سوريا؟ معارضو النظام أم النظام؟

ولم تعد تلك الأساليب البالية في التخوين وشيطنة المعارضين تنطلي حتى على تلاميذ المدارس، فقد ذاب الثلج وبان المرج، وأصبح العملاء والخونة الحقيقيون معروفين للقاصي والداني

مقالات ذات صلة الموت الرحيم 2024/02/16

طبعاً انتصر النظام بعد أن وافقت أمريكا وإسرائيل على القضاء على كل أشكال المعارضة العسكرية والشعبية في البلاد، وسمحتا لروسيا وإيران بدخول سوريا لحماية المنظومة الحاكمة. ولا أحد يقول لي إن إيران وروسيا حمتا النظام رغماً عن أنف الأمريكي والإسرائيلي. هذه نكتة سمجة. إذاً فإن المنتصر في سوريا بالضرورة هو العميل المفضل لأمريكا وإسرائيل، وهذا ما ذكّرنا به رامي مخلوف في بداية الثورة عندما قال: «أمن إسرائيل من أمن النظام السوري».
ولو انتقلنا إلى لبنان الآن. من هو عميل أمريكا وإسرائيل هناك؟ ربما ستقول لي إنها الشخصيات والأحزاب المعادية لحزب الله وإيران التي يتهمونها بأنها عميلة للسفارات الغربية في بيروت، ومتواطئة مع إسرائيل. لكن لو كانت تلك الشخصيات والأحزاب فعلاً عميلة، لكانت اليوم هي من تحكم لبنان وتتحكم بكل مفاصله. إذاً من هو العميل الحقيقي؟ طبعاً العميل الحقيقي هو المرضي عنه أمريكياً وإسرائيلياً وفرنسياً وهو من يسيطر على لبنان وهو من رسّم حدوده البحرية مع إسرائيل وعلى وشك أن يرسّم حدوده البرية، وهو معروف للجميع. دعك من العنتريات والخزعبلات الإعلامية، فلم يعد يشتريها أحد بقشرة بصل.
وفي العراق اليوم، من هو الحاكم الحقيقي؟ لا تقل لي إنهم الذين يعادون أمريكا وإسرائيل، بل إن الحاكم هو أدوات أمريكا. ومن يدعم أزلام إيران في لبنان ويمكنهم من رقبة اللبنانيين يدعم أزلامها في العراق ويمكنهم من رقبة العراقيين.
وفي اليمن من هو عميل أمريكا؟ أرجو ألا تقول لي إنها الجماعات التي تواجه الحوثيين، فلو كان خصوم الحوثيين فعلاً عملاء لأمريكا وإسرائيل لكانوا اليوم يسيطرون على اليمن ولكان الحوثيون في موقع الهاربين. وهذه من البديهيات. ولو كانت أمريكا فعلاً ضد تقوية الحوثي في اليمن لما سمحت بتدفق الأسلحة الإيرانية للحوثيين على مدى سنوات، إلا إذا كانت الكهرباء مقطوعة في البوارج والأقمار الصناعية والقواعد الأمريكية التي تراقب دبيب النمل في البحار والأجواء حول اليمن والخليج، ولم تر شحنات الأسلحة التي كانت تتدفق على الحوثيين على مدى سنوات.
وفي تونس من هم عملاء أمريكا الحقيقيون اليوم؟ أليسوا الانقلابيين الذين يمسكون بزمام السلطة، ولو لم يكونوا محط ثقة فرنسا والغرب عموماً لما عادوا وسيطروا على البلاد والعباد من جديد. أرجو ألا تقول لي إن قيس سعيد وثلته مقاومون كي لا أقلب على ظهري من الضحك، فهو لا يختلف مطلقاً عن بقية القومجية والمقاومجية الذين يرفعون شعارات قومجية وعربجية بينما هم أدوات أمريكا وإسرائيل في المنطقة.
وفي ليبيا هل خليفة حفتر من مقاومي أمريكا وإسرائيل أم من أزلامهما يا متعلمين يا بتوع المدارس؟
وفي مصر من انتصر في النهاية؟ أرجو ألا تقول لي إن المنتصر هم أعداء أمريكا وإسرائيل.
وفي السودان هل حركات التغيير هي العميلة لأمريكا أم جنرالات الجيش الذين سمحوا لهم بالانقلاب على الثورة كي يتفرغوا اليوم لتخريب السودان وتدميره وتهجير شعبه لصالح مشغليهم؟
وفي الجزائر، من الذي انتصر على الآخر في الثورة الجزائرية الأخيرة، قوى التغيير والمعارضة، أم الذين ترضى عنهم أمريكا وفرنسا ودعمتهم في التصدي للشارع والتشبث بالسلطة؟
وأخيراً وكي لا يصطاد أحد في الماء العكر، فإن المقصود من هذا المقال ليس الدفاع عن فصائل المعارضة العربية وتبرئة ساحتها، لا أبداً، فمعظم القوى المعارضة المزعومة التي تصدرت واجهة المواجهات مع الأنظمة كانت في كثير من الأحيان نسخة طبق الأصل عن الأنظمة، على مبدأ: «هذا الجرو من ذاك الضبع» لكن لا أحد يقول لي إن تلك الفصائل، على قذارتها وعمالتها، كانت أعز على قلب أمريكا وإسرائيل من الطواغيت الحاكمين. لا أبداً. باختصار فإن أمريكا لم تسمح بسقوط عملائها الحقيقيين. ولو كان الغرب يناصر الشعوب العربية لكان ممثلو الشعوب الحقيقيون اليوم في سدة الحكم في سوريا ومصر وتونس والجزائر وليبيا ولبنان واليمن والعراق والسودان، ولما عادت الأنظمة المارقة القديمة إلى السلطة من أوسع أبوابها. إذاً من هم عملاء أمريكا وإسرائيل الأصليون يا ترى؟ القوى والحركات والشعوب المهزومة والمكلومة أم (الصامدون) المنتصرون على الشعوب والأوطان؟

كاتب واعلامي سوري
falkasim@gmail.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: عملاء أمريكا إسرائيل فيصل القاسم لأمریکا وإسرائیل أمریکا وإسرائیل فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بعد تنصيبه للمرة الثانية رئيسا لأمريكا.. ماذا بعد فوز ترامب؟

أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

ماذا بعد فوز ترامب؟

وفور أدى القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديدة، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.

وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".

في هذا الصدد قال الدكتور مهدى عفيفى عضو الحزب الديمقراطى الأمريكى إن تنصيب ترامب للمرة التانية يسمى في مجال السياسة "تحقيق الرغبة الشعبية وتطبيق الديموقراطية"، و ما حدث كان نتيجة اخطاء ارتكبها الديمقراطيين في التعاطي مع امور كثيرة، و ايضا القضايا الدولية لاول مرة كانت من العوامل المؤثرة حيث إن تعامل الادارة مع القضية الفلسطينية كانت من أحد العوامل التي أدت إلى خسارة الديموقراطيين بهذا الشكل.

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " اما عن ردود الفعل الدولية فهي تتباين لكن هناك حذر من بعض الدول بسبب تعهده بالخروج من بعض المعاهدات ، وتهديده لبعض الدول كما رأينا مثل "بنما" ، وموقفه تجاه القضايا في الشرق الاوسط، فضلا عن قضايا المناخ وكيف يتم التعامل معها،  الناتو ، وموضوعات كثيرة يتخوف منها الكثيرين، بالاضافة الى مسألة امكانية فرض ضرائب ورسوم جمركية على البضائع الواردة من الصين ومن الدول الاخرى وحتى الدول الاوروبية، اما ردود الفعل الداخلية في الولايات المتحدة الامريكية فهي متباينة كذلك فهناك من يراه انه كان لابد ان لا ينتخب، وهناك من يرى أنه قد يؤدي الى تحسين الحالة الاقتصادية في امريكا ، وبالتالي الاراء متباينة في الداخل، ولكن في النهاية تم انتخابه وتم تنصيبه.

وتابع: اما فيما يتعلق بعلاقات الولايات المتحدة الامريكية مع الشرق الاوسط فهي تختلف من بلد لاخر، فبشكل عام الاهتمام الاول لترامب وادارته حاليا سيكون بامن وسلامة اسرائيل، وهذا هو التعهد الذي تعهده ترامب خلال حملته الانتخابية وذكر مرارا وتكرارا انه له علاقات جيدة مع الدول العربية المختلفة، وبالتالي في ظل دعمه المستمر لاسرائيل فاعتقد ان ترامب لن يحاول التدخل اكبر في الشرق الاوسط.

واردف: ولا يمكن ان يتخذ اجراءات معينة لتعزيز الامن والسلام العالمي حيث إن الامن والسلام العالمي لابد ان يكونان من خلال قوى مختلفة وطبعا الولايات المتحدة الامريكية على رأسها ثم تأتي روسيا والصين ، وبالتالي لابد من الاعتماد على دول محورية في مناطق مختلفة سواء كانت افريقيا او اسيا لذلك لابد ان يكون العمل من خلال منظمة الامم المتحدة والتي للاسف الشديد ترامب لا يعترف بها، وتعهد ترامب للجماعات الصهيونية ومؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية اطلاق عنان اسرائيل في بناء المستوطنات ، كما اننا رأينا في حملاته الانتخابية انه امسك بخريطة لفلسطين وقال إن اسرائيل شكلها صغير وسط جيرانها وهو ما يعني رغبته في توسع اسرائيل.

موقف ترامب من هذه الامور 

وفي بداية كلمته شن ترامب هجوما على إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قائلا: "الحكومة الأمريكية السابقة لم تتمكن من إصلاح أي أزمة في العالم".

وقال إن الحقبة الذهبية لأمريكا "بدأت للتو"، وأن انحدارها "قد انتهى".

وأضاف ترامب، خلال خطاب تنصيبه، أنه لن يسمح لأحد باستغلال أمريكا، وتابع: "من الآن فصاعدا دولتنا ستزدهر وستصبح محترمة".

وأكد أنه: "سأقوم بخدمة أمريكا أولا، أمريكا ستصبح أعظم وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى".

وشدد على أنه لن يسمح بالإهمال والفساد في الجهاز الحكومي، معتبرا أن "الانحدار في الولايات المتحدة انتهى".

كما قال إنه واثق من بداية عهد جديد من النجاح الوطني، وتابع: "سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية"، مضيفا: "أمريكا الآن عادت للأمريكيين".

وأكد على أن الأولوية هي جعل أمريكا مزدهرة وحرة، وأمريكا: "ستصبح أعظم وأكثر استثنائية من أي وقت مضى".

وقال دونالد ترامب إنه سيعلن على الفور حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة، ووعد ببناء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة إلى أرجاء العالم.

وأضاف ترامب، في خطاب تنصيبه، بعد أن أدى اليمين رئيساً للولايات المتحدة: "سنصبح أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا سيساعدنا على تحقيق ذلك".

وتعهد الرئيس الأمريكي ، الاثنين، بـ"البدء فوراً في إصلاح النظام التجاري، لحماية العمال والأسر الأمريكية" بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

وقال ترامب، خلال خطاب تنصيبه: "سنفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا، ولهذا الغرض، نعمل على إنشاء مصلحة الإيرادات الخارجية لجمع التعريفات والرسوم والإيرادات".

وأضاف أن هذا سيجلب "كميات هائلة من المال" إلى خزينة البلاد من مصادر أجنبي.

كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطاب التنصيب، إنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، في أول قراراته التنفيذية داخل البيت الأبيض.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "سننشئ مجتمعا قائما على تجاهل فرق الألوان بين الناس ومبنى على الكفاءة وهناك جنسان فقط ذكر وأنثى".

وعن اتفاق غزة أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سأكون صانع سلام وموحد، قائلا: قبل يوم واحد من رئاستي أعدت الرهائن لعوائلهم في الشرق الأوسط".

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف ترفع العلم الأمريكي فوق كوكب المريخ.

وقال في كلمته خلال حفل تنصيبه اليوم الإثنين، إن لا أمة مثل امتنا ولا طموح مثل طموحنا وسنرسل مهمات لاستكشاف المريخ والفضاء، وسنرسل روادًا إلى هناك.

وبعد أن تعهد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع علم الولايات المتحدة الأمريكية، على كوكب المريخ، توجهت الكاميرا نحو إيلون ماسك، الجالس بجانب بارون ترامب، وظهر حينها يصفق ويبتسم ويرفع إبهامه في إشارة إلى تأييده كلام ترامب.

ويدعم ترامب خيار توجيه جهود وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" نحو الوصول إلى المريخ بدل القمر.

وعن قناة بنما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطاب القسم، الاثنين، أن الولايات المتحدة "ستستعيد" قناة بنما.

وأشار ترامب مجددا إلى أن الصين سيطرت على هذا الممر المائي الحيوي.

وأوضح ترامب "لم نعطها (القناة) للصين بل إلى بنما.. وسنستعيدها".

وكان الرئيس الجمهوري هدد قبل أسابيع بأنه إذا لم تدر بنما القناة بطريقة مقبولة، فسوف يطالب البلد الحليف للولايات المتحدة، بتسليمها، وإعادتها للسيادة الأمريكية.

وأعلن الرئيس الأمريكي، في خطاب تنصيبه، أنه سيفرض رسوماً وتعريفات جمركية على الدول الأجنبية، وهو تهديد كرره في الأيام الأخيرة التي سبقت تنصيبه، مضيفاً أن ذلك هدفه "إثراء المواطنين الأمريكيين".

كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه، إنه سيرسل قوات إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وسيوقف بشكل كامل سياسية "إطلاق سراح المهاجرين بعد توقيفهم".

وكرر ترامب مزاعمه بأن المهاجرين مسؤولين عن ارتفاع معدل الجرائم في أمريكا، متعهداً بوقف ما وصفه بـ"الغزو".

وقال ترامب، في خطاب تنصيبه، إنه سيصنف "الكارتلات" (العصابات) المسؤولة عن تهريب المخدرات "منظمات إرهابية أجنبية".

مقالات مشابهة

  • طوارئ في "ميتا" بسبب عدم الإقرار بترامب رئيساً لأمريكا
  • أزمة.. هذا ما كشفه ملف عملاء حزب الله
  • قلق دولي بعد خطاب ترامب.. أفكار استعمارية تثير مخاوف المجتمع الدولي.. أستاذ علوم سياسية: تصريحات الرئيس الأمريكي شيطانية وإسرائيل ذراع أمريكا لتطبيق سياساتها
  • عملاء شركات التأمين يسددون 77 مليار جنيه أقساطا خلال 10 أشهر
  • ترامب يدعو إيلون ماسك لشراء تيك توك وتقديم نصفه لأمريكا
  • من اليمن إلى سوريا.. ردود فعل عربية ودولية على تنصيب ترامب رئيسا لأمريكا
  • إدارة ترامب: عملاء إدارة الهجرة والجمارك يمكنهم اعتقال الأشخاص في الكنائس والمدارس
  • بعد تنصيبه للمرة الثانية رئيسا لأمريكا.. ماذا بعد فوز ترامب؟
  • مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم موعد المفاوضات مع أمريكا
  • عاجل.. استشهاد عقيد شرطة على يد أحد عملاء بنك بالفيوم