المتظاهرون يواصلون الاحتجاج أمام منزل بلينكن وهم يصرخون مجرم حرب وكلب لنتنياهو .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سرايا - صرخ متظاهرون غاضبون، قبل أيام قليلة، في وجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ” أنت مجرم حرب وكلب لنتنياهو”، ورشقوا موكبه بلون أحمر في إشارة إلى مشاركته المسؤولية عن استشهاد عشرات الآلاف من أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية الدموية، التي تدعمها الإدارة الأمريكية عسكرياً وسياسياً بكل قوة.
وحرص المتظاهرون، الذين خيموا أمام منزل بلينكن بالقرب من نهر بوتوماك في ولاية فيرجينيا منذ أكثر من أسبوعين، على رشق “الدماء المزيفة” عند خروج أي مركبة سوداء من منزل بلينكن لكي تصل رسالتهم بكل وضوح إلى وزير الخارجية، الذي يمضي غالبية وقته في الدفاع عن الحرب الإسرائيلية على غزة وحشد المزيد من الضغط على الدول العربية للقبول باتفاقيات تطبيع.
وصرخ متظاهرون لدى مشاهدتهم سيارة تقل أبناء بلينكن، بالقول “والدكم قاتل أطفال”.
وقال منظم للتجمع “لقد تم قصف أحياء بأكملها وسويت بالأرض، وفقد الأطفال تحت الأنقاض”. “لماذا يُجبر هؤلاء الأطفال على فهم الحقائق الوحشية والهمجية للحرب، في حين يجب تطهير أطفاله منها”.
ولوح متظاهرون بلافتات تقول “مجرم الحرب بلينكن الدموي يعيش هنا”.
ويتمركز العديد من المتظاهرين في خيم ملونة بالعلم الفلسطيني بالقرب من منزل بلينكن، في حين تناثر لون الدماء على الطريق منذ بدء الاحتجاجات.
وكتب متظاهرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن ” بلينكن متواطئ في جرائم ضد الإنسانية”، وأنه متورط في “صفقات” تكسبه الكثير من المال.
وقالوا إنهم سيستمرون في الاحتجاج ضد “الأشرار”.
إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على مبنى في لبنان إلى 11إقرأ أيضاً : الاحتلال يحتجز قافلة مساعدات للصحة العالمية قرب مجمع ناصر الطبيإقرأ أيضاً : أجواء باردة وضبابية وزخات مطرية في شمال ووسط المملكة اليوم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الدفاع غزة جرائم جرائم لبنان اليوم الدفاع غزة الاحتلال منزل بلینکن
إقرأ أيضاً:
«شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد
وجّهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي خوري، اليوم، رسائل إلى رؤساء الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأكد خوري في رسائله المتطابقة تحيات الرئيس محمود عباس لكنائس العالم، معبرًا عن أمله في أن يكون العام المقبل أفضل وخالٍ من الحروب، وأن يعم السلام والاستقرار في المنطقة.
غياب مظاهر العيد عن فلسطينوأشار خوري إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المقدسة، خاصة في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح، التي تغيب عنها مظاهر العيد هذا العام بسبب الجرائم الإسرائيلية، مضيفا أنّ هذه الجرائم أسفرت عن تدمير العديد من العائلات في غزة، بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص، في ظل مجاعة تلوح في الأفق نتيجة لتوظيف إسرائيل للمساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة على المدنيين.
وأوضحت اللجنة أنّ الحرب الوحشية ليست جديدة، بل هي استمرار لحرب مفتوحة منذ 76 عامًا، استهدفت خلالها الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات الفلسطينية، ودمرت البنية التحتية للبلاد، وحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.
معاناة الفلسطينيينوتطرقت الرسائل إلى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في جميع المحافظات، حيث يسود الظلم والاحتلال الإسرائيلي في كل مدينة وقرية ومخيم للاجئين، بما في ذلك بيت لحم، التي تحولت من أرض السلام إلى أرض المعاناة. كما أُسرِفَت أفراح عيد الميلاد، وسُرِقَت براءة الأطفال وكرامة الإنسان.
وتحدثت الرسائل عن معاناة أطفال غزة الذين عبروا عن حزنهم وقلقهم بمناسبة عيد الميلاد، معربين عن رغبتهم في العودة إلى مدارسهم، التي دُمرت جراء الحرب، لتزيين شجرة الميلاد والاحتفال بعيدهم.
انتهاك المعايير الدوليةوشددت اللجنة على أنّ الممارسات الإسرائيلية جزءا من خطة ممنهجة تستهدف قتل الفلسطينيين وتشريدهم، وتدمير ممتلكاتهم، وتدنيس مقدساتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمعايير الإنسانية.
واستنكر خوري في رسائله الصمت العالمي تجاه هذه الانتهاكات، وتقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في فلسطين. داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته في سعيهم لتحقيق العدالة والسلام، وتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حد للمعايير المزدوجة التي تهدد حقوق الفلسطينيين. مؤكدا أن تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش في حرية وكرامة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، هي تطلعات مشروعة ينبغي أن تتحقق.