سرايا - أعلن التحالف الفلسطيني المطالب برفع الحصار ووقف إطلاق النار في غزة تفاصيل اليوم العالمي للتضامن مع غزة والمزمع انطلاق مسيراته في نحو 100 مدينة في أكثر من 45 بلدا حول العالم. وتشارك في الحدث العالمي عواصم كبرى مثل لندن وواشنطن وسيدني واسطنبول وسول.

وأصدر التحالف نداء عاجلا للتحرك ردا على الأزمة الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في رفح، جنوب قطاع غزة حيث يواجه المدنيون خطر نزوح وشيك، إضافة الى كافة أنواع المعاناة الأخرى التي تحيط بهم، ما سيضاعف العدد الصادم بالفعل من الشهداء والجرحى والنازحين.



ومنذ بدء عدوان جيش الاحتلال على القطاع، نزح أكثر من مليون وسبعمئة ألف فلسطيني من منازلهم، ما يمثل انتهاكًا خطيرًا لكرامتهم وحقوقهم الإنسانية الأساسية. وقد أدى استهداف المدنيين دون تمييز إلى فقدان عشرات الآلاف من الأرواح البريئة، إذ تشير آخر الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.

وقال بيان للتحالف إن الحالة في رفح وصلت إلى مرحلة بالغة الحرج، مع استهداف الغارات الصهيونية المناطق السكنية والبنية التحتية للمدنيين. ولا تمثل هذه الممارسات البشعة انتهاكات صارخة للقانون الدولي فحسب، بل تمثل أيضًا استهتارا وقحاً بحياة المدنيين الفلسطينيين، خصوصا النساء والأطفال والمسنين.

وتابع البيان أنه وبينما يشاهد العالم هذه الفظائع دون أن يحرك ساكنا، يقف التحالف الفلسطيني متضامنًا بقوة مع أهالي رفح وغزة، مطالبًا بوقف فوري للاعتداءات العسكرية الصهيونية، وبوقف شامل لجميع أشكال العدوان.

وأدان التحالف جميع أشكال العدوان ضد السكان المدنيين في غزة، ودعا المجتمع الدولي أن ينفّذ إجراءات حازمة وجدية لمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها ضد الإنسانية.

وأكد التحالف دعوته لمشاركة العالم أجمع في اليوم العالمي القادم لنُصرة غزة، والدعوة لوقف الإبادة الجماعية في القطاع، والمطالبة بالحرية لفلسطين، يوم السبت 17 شباط/ فبراير.

وشدد “الآن أكثر من أي وقت مضى، وقبل فوات الأوان، يجب أن نرفع أصواتنا عالية لنصرة المظلومين، ونطالب بالعدالة والكرامة والحرية للشعب الفلسطيني”.

وقال نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، عدنان حميدان، إن الحراك في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة يكتسب، منذ أحداث تشرين الأول/أكتوبر، زخما خاصا بمشاركة مئات المدن والعواصم حول العالم، و في لندن تحديدا يأتي في توقيت مهم بين يدي تصويت البرلمان مجددا على تبني الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة في الـ 21 من الشهر الجاري.

ويضم التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا، المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وتحالف أوقفوا الحرب وحملة التضامن مع فلسطين وحملة وقف التسليح النووي والرابطة الإسلامية في بريطانيا ومنظمة أصدقاء الأقصى.

وستبدأ مسيرة لندن من منطقة ماربل آرتش قرب هايد بارك وستتحرك في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا باتجاه السفارة الصهيونية في حي كينزنغتون.
إقرأ أيضاً : الحوثيون يستهدفون سفينة شحن بريطانية بالبحر الأحمرإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم 134إقرأ أيضاً : صحيفة عبرية ترجح إبرام صفقة تبادل قبل رمضان والضغوط تزداد على نتنياهو


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة اليوم غزة مدينة الحدث غزة الاحتلال العالم العالم اليوم رئيس اليوم الثاني غزة غزة بريطانيا فلسطين بريطانيا العالم فلسطين بريطانيا رمضان مدينة اليوم غزة الاحتلال الثاني الحدث رئيس القطاع فی بریطانیا أکثر من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

نيويورك – اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، امس الثلاثاء، بالأغلبية قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو ما رأت فيه الخارجية الفلسطينية “بارقة أمل”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الجمعية العامة للأمم المتحدة “اعتمدت امس الثلاثاء مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بأغلبية ساحقة”.

وأضافت: “صوّتت 172 دولة لصالح القرار، فيما صوّتت 7 دول فقط ضده وهي إسرائيل والولايات المتحدة وميكرونيزيا والأرجنتين وباراغواي وباباوا غينيا الجديدة وناورو، فيما امتنعت 8 دول (عن التصويت) وهي الإكوادور وليبيريا وتوغا وتونغا وبنما وبالاو وتوفالو وكيريباتي”.

ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار، وقالت إنه “يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، باعتباره حقا أساسيا غير قابل للتصرف وركيزة في ميثاق الأمم المتحدة”.

وأضافت الوزارة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن القرار “تضمن في نصه الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية بضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي لأرض دولة فلسطين”.

وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت المحكمة خلال جلسة بمدينة لاهاي في هولندا إن “استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، وأكدت أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، و”يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن “تصويت 172 دولة لصالح هذا القرار يرسل بارقة أمل لشعبنا في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين”.

وعبَّرت عن شكرها “للدول الشقيقة والصديقة وتلك التي رعت القرار وصوتت عليه، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية، وانتهاك مستمر لكافة الحقوق بما فيها حق تقرير المصير”.

وشددت على “أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بإنهائه بأسرع وقت ممكن، ووقف انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق”.

ودعت الخارجية الفلسطينية “الدول التي لم تدعم القرار، والتي انعزلت بتصويتها السلبي، إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي”.

وقالت إنها ستواصل العمل مع مكونات المجتمع الدولي “لتنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى آليات فاعلة لوضعها موضع التنفيذ”.

وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارين حول المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى، ودعم ولاية الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي تستهدفها إسرائيل.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والنساء، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 815 قتلى، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مسؤول ألماني: المستشار شولتس سيزور السبت مدينة ماجدربورج
  • حشود جماهيرية كبرى في 22 ساحة بمحافظة تعز تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • حصاد 2024.. التزام إماراتي بتعزيز التضامن والعمل الإنساني الدولي
  • حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
  • الدفاع المدني الفلسطيني: انتشلت طواقمنا شهيدين من منزل عائلة "اللوح" المستهدف جنوبي مدينة غزة
  • رئيس المصري الديمقراطي يلتقي قادة الحزب الاشتراكي اليمني
  • أكثر من 15 شهيداً في غارات إسرائيلية على مراكز إيواء شرق مدينة غزة
  • سفير روسيا في لندن: صاروخ "أوريشنيك" أجبر بريطانيا على اتباع نهج أكثر حذرا
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • وزيرة التضامن تشهد حفل تكريم متطوعي "أحسن صاحب" في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة