مؤتمر قسم الباطنة بكلية طب الأزهر بدمياط يتناول أحدث طرق التشخيص والعلاج
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يتناول مؤتمر قسم الباطنة بكلية طب الأزهر بدمياط الجديدة ، الجديد في الممارسة الطبية بمشاركة أساتذة الجامعات المصرية وذلك يوم الجمعة أول مارس.
ياتي المؤتمر تأكيدًا على النشاط العلمي الكبير وحرصًا على التعاون وتبادل الخبرات بين قسم الباطنة بكليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية؛ حيث ينظم قسم الباطنة بكلية طب الأزهر بدمياط الجديدة مؤتمره العلمي السنوي الثالث حول: (الجديد والحديث في الممارسة الطبية في مجالات وفروع الباطنة المختلفة) يوم الجمعة الأول من شهر مارس 2024م.
صرح بذلك الدكتور تامر محمد عبدالقادر المنسق العام للمؤتمر ، مشيرًا إلى أن المؤتمر الثالث للقسم يقام برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرعي: البنات والوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور راشد محمد راشد، عميد كلية طب بنين الأزهر بدمياط، والدكتور محمد عبدالعال عميد كلية طب بنات الأزهر بدمياط والدكتور عصام طمان، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور فتحي سلامة، وكيل كلية طب الأزهر بنين لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور إبراهيم الصياد وكيل كلية طب الأزهر بنات لشئون التعليم والطلاب
كما أوضح الدكتور خالد الفيومي، رئيس القسم، أن المؤتمر الثالث لقسم الباطنة العامة يقام انطلاقًا من رسالة جامعة الأزهر العريقة الفاعلة في الارتقاء بالممارسة الطبية وتبادل المعرفة مع مختلف الجامعات والمؤسسات الطبية في ربوع جمهورية مصر العربية، وإيمانًا من قسم الباطنة بكلية طب الأزهر بنين بدمياط بضرورة مواكبة أحدث النظم العالمية في مجال الممارسة الطبية.
وأضاف رئيس القسم أن المؤتمر السنوي الثالث للقسم يقام بمشاركة كوكبة من أساتذة الباطنة بالجامعات المصرية، والتي تشمل: (أقسام الباطنة بكليات الطب بجامعة الأزهر وأساتذة الباطنة بكليات الطب بجامعات: القاهرة، والمنصورة، ودمياط، والزقازيق، والجامعات الخاصة).
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش الحالات الفعلية التي يواجهها أطباء الباطنة في حياتهم المهنية، وكيفية التعامل معها عمليًّا؛ لتعم الفائدة، ويكتسب شباب الأطباء الخبرة من الأساتذة في التعامل مع حالات الباطنة الحرجة، مشيرًا إلى أن جلسات المؤتمر المتنوعة تتناول معظم فروع أمراض الباطنة: (أمراض الغدد الصماء والسكر، ارتفاع ضغط الدم اضطرابات الجهاز الهضمي، أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض القلب، الأمراض المناعية، أمراض الدم .. عند المرضى).
كما أعلن رئيس القسم أنه يعقد على هامش المؤتمر ورشَة عمل لتدريب شباب الأطباء على جهاز الفيبروسكان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر قسم الباطنة طب الأزهر کلیة طب الأزهر الأزهر بدمیاط أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.