شبكة اخبار العراق:
2024-11-21@20:01:08 GMT

الشعب هو صاحب القرار النهائي ومصدر السلطات

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

الشعب هو صاحب القرار النهائي ومصدر السلطات

آخر تحديث: 17 فبراير 2024 - 9:46 صبقلم: الدكتور نجم الدليمي اولا:: ان نظام المحاصصة هو نفسه النظام التوافقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم وهو نظام فاشل وفاسد بامتياز. وعلى قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ان لا يستغفلون ولا يوهمون الشعب العراقي بمصطلحات عديدة ولكن الجوهر هو واحد.

ثانياً: ان جميع رؤساء الجمهورية العراقية منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم هم فاشلين في ادارة شؤون الرئاسة … لانهم تم اختيارهم على اساس التوافق من حيث المبدأ والاتفاق مع القوى الاقليمية والدولية. وهم لا يمتلكون اي خبرة في ادارة الدولة اصلاً، مجرد رئيس توافقي للعراق، وليس لديه اي صلاحية فعليه وفق الدستور وطبيعة النظام البرلماني في العراق ، فهو مجرد رئيس فخري حمايات كبيرة وامتيازات مالية مرعبة وخيالية وهذا يحدث فقط في العراق المحتل، ووفق نظام المحاصصة المقيت، او النظام التوافقي فرئيس الجمهورية طابو بامتياز للمكون الكردي فقط،ولن يكون لغيرهم بتاتاً غريباً حقا؟ ثالثاً :: ان جميع رؤساء مجلس الوزراء فاشلين بامتياز وليس لديهم ايضاً اي خبرة في ادارة السلطة التنفيذية، منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم، وهم رؤساء جائوا للسلطة التنفيذية وفق التوافق بين قادة المكونات الطائفية الثلاثة، وان رئيس الوزراء وفق نظام المحاصصة او النظام التوافقي ليس لديه اي صلاحية فعليه في محاسبة اي وزير، فالوزير عملياً تابع لحزبه وينفذ توجيهات حزبه،وهو احد اهم الممولين لحزبه وفق الامكانيات المتاحة له، وان السلطة التنفيذية اسوأ سلطة فاسدة وفاشلة بامتياز، وكما يمكن القول ان القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين لهم تأثير مباشر اوغير مباشر على السلطة التنفيذية من حيث عملها وهذا لم يحدث الا في العراق المحتل، وليس غريباً حقا ان يكون ذلك في البلد المحتل العراق انموذجا، كما ان السلطة التنفيذية لم تقدم شيء للمواطنين لم توفر الكهرباء والماء ولم تعالج مشكلة الخريجين الشباب ولم تعالج مشكلة القطاع الصناعي والزراعي فمئات المعامل والمصانع الكبيرة والمتوسطة متوقفة عن العمل وبنفس الوقت عملية تهريب الاموال للخارج مستمرة، المشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط والفضائين ومزدوجي المرتبات وعدم السيطرة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية فاي سلطة تنفيذية هذه، وووووو؟. رابعاً :: ان السلطة التشريعية ايضاً فشلت في عملها وفق الدستور وهي سلطة قائمة على منهج المحاصصة المقيت او منهج التوافق السيئ الصيت في شكله ومضمونه، وان جميع الانتخابات البرلمانية منذ عام 2005 ولغاية عام 2021 هي انتخابات غير نظيفة ويشوبها التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات البرلمانية والنتائج محسومة مسبقاً لصالح المكونات الطائفية الثلاثة الحاكمة من حيث المبدأ، ان السلطة التشريعية وفق الانتخابات البرلمانية ومنها الانتخابات البرلمانية عام 2018،2021 مثلاً كانت نسبة المشاركة الفعلية قليلة جدا ولم تتعدى ال20-25 بالمئة، والانتخابات البرلمانية السابقة لم تكن افضل من انتخابات 2018 مثلاً، وعلى هذا الأساس يمكن القول إن السلطات التنفيذية والتشريعية ورئاسة الجمهورية هي غير شرعية وفق نتائج الانتخابات البرلمانية جميعها، الشيئ(( الايجابي)) للسلطة التشريعية هي ضمان حقوقهم المادية والتقاعد والجوازات لهم ولعوائلهم والحمايات ووووو؟!. خامساً :: يلاحظ ان القضاء العراقي لم يكن مستقلاً من حيث المبدأ فهو خاضع لتاثيرات بعض القيادات السياسية المتنفذة وهم اعلنوا بذلك وبشكل علني وان السلطة القضائية لا تقوم بواجبها القانوني حول محاربة الفساد وملفات الفساد المالي والإداري في السلطة التنفيذية وووو،وكثيراً من المسؤولين صرحوا وبشكل علني وعبر التلفزيون لديهم وثائق حول ملفات الفساد المالي والإداري لكبار المسؤولين في السلطة ولم يتم تحريك اي من هذه الملفات الفاسدة للمفسدين وهذا لا ينسجم مع مهام السلطة القضائية ،المفروض يتم تحريك جميع ملفات الفساد المالي والإداري، ومنها مثلا مصير، ميزانية عام 2014 مثلاً قضية اسبايكر احتلال الموصل، وكذلك حول شهداء ثورة تشرين والمغيبين والمعاقين ومن المسؤول عن قتل اكثر من 800 شهيد حسب مانشرته وسائل الإعلام، الاموال المسروقة والتي اختلفت التقديرات حولها مابين 600-800 مليار دولار ووو.، المفروض ان تقوم السلطة القضائية بالتحقيق بذلك.وغيره وفق القانون ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم اذ كانت فعلاً السلطة القضائية غير خاضعة للقوى المحلية والاقليمية وو وو وو. سادساً :: يمكن ان نتوصل الى استنتاج مفاده هو ان نظام المحاصصة النظام التوافقي، النظام البرلماني…. نظام فاشل بامتياز وغير صالح للشعب العراقي اليوم وان الغالبية العظمى من الشعب العراقي لديهم.هذا الاستنتاج فلماذا لا يسمع قادة نظام المحاصصة، قادة المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص رأي الغالبية العظمى بالنظام الحاكم اليوم. ومع ذلك يدعون ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وفق القيم الغربية / الأميركية؟.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانیة السلطة التنفیذیة السلطة القضائیة نظام المحاصصة ان السلطة من حیث

إقرأ أيضاً:

فرح حزين

عصب الشارع
صفاء الفحل

يحق لنا أن نفرح رغم فاجعة الخبر بفشل مجلس الأمن الدولي إعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به المملكة المتحدة وسيراليون لحماية المدنيين في السودان بعد تصويت أربعة عشر عضوا من حملة الخمسة عشر وإمتناع روسيا التي عادت واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإيقاف القرار مع حكومة (برتوكوز ) التي منحتها الوعد بمنحها قاعدة عسكرية على البحر الأحمر وفتح البلاد لها لتصدير الذهب إذا ماوافقت للوقوف في وجه القرار الذي كان سيوقف الحرب وإعادة ترتيب البلاد المنهاره .
وقد كشف (الفيتو) الروسي النقاب عن الوجه الحقيقي للسلطة الإنقلابية التي ظلت تكذب طوال الفترة على الشعب السوداني والمجتمع الدولي بأنها تريد السلام وتردد في كافة المنابر عن رغبتها في تنفيذ إتفاق جده وهي تضمر في داخلها حقد غير محدود على هذا الشعب وتصر على إستمرار دماره رغم تصويت 99% من دول العالم على تنفيذ تلك الإتفاقية ولو دعى الأمر تدخل قوة (امتثال) تجبر الطرفين على تتفيذه .
وقد يحقق هذا التصويت الفرح الخجول للسلطة العسكرية الإنقلابية ومن يشايعها من فلول العهد المباد رغم أنه لن يعيد الأمن والإستقرار للمواطن البسيط الذي ارهقته هذه الحرب العبثية وسيعمل على إستمرارها إلا أنه كشف تعاطف كافة دول العالم المحبة للسلام مع المواطن السوداني المغلوب على أمره وأوضح بما لا يدع مجالا للشك الوجه الروسي القبيح الطامع في السيطرة على ثروات البلاد رغم أنه وجه مكشوف بدعمها اللامحدود لكافة الديكتاتوريات في العالم بدءاً من نظام بشار في سوريا وحتى النظام الحوثي في اليمن.
ومشروع القرار الذي صوت عليه كل العالم واسقطته روسيا طمعاً، لن يكون الأخير وستتبعها تحولات كبرى في مجال دعم الشعب السوداني للخروج من محنته حيث يعتبر(إختراع) دولي لمدى تفهم العالم للأوضاع بالبلاد وفهم عميق منها لرغبة الشعب السوداني في التحول إلى دولة الحرية والسلام والعدالة ولن نحزن إذا لم توافق دولة واحدها بجبروتها أمام تحقيق هذا الحلم وسيظل الشعب السوداني يكافح ويناضل من أجل تحقيقه مهما كانت الابتلاءات فالشعب اقوى والردة مستحيلة.
والثورة باقية ولن تتراجع ..
وللحساب والقصاص يوم آت ..
وعلة درب الشهداء الأبرار سائرون ..
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • فلسطين ترحب بإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
  • الداخلية: بعد الساعة العاشرة سيتم إتخاذ القرار النهائي بشأن رفع حظر التجوال من عدمه
  • الداخلية: بعد الساعة العاشرة ستم إتخاذ القرار النهائي بشأن رفع حظر التجوال من عدمه
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
  • وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • افحيمة: الخلاف على شرعية رئاسة مجلس الدولة يعطل توحيد السلطة التنفيذية
  • فرح حزين
  • الضمان: صدور نظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة لسنة 2024 في الجريدة الرسمية
  • رئيس ريال مدريد يتخد القرار النهائي بشأن أردا غولر