الهلال الأحمر يدشن قافلة العطاء للخدمة المجتمعية في مدينة السلع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس، "قافلة العطاء" للخدمة المجتمعية لتوفير الرعاية الإنسانية الشاملة للشرائح التي تستهدفها في مدينة السلع، و تستمر حتى 18 فبراير الجاري.
أخبار ذات صلة 133 ألفاً في غزة يستفيدون من المساعدات الإماراتية الغذائية والإغاثية الهلال الأحمر الإماراتي يواصل توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي قطاع غزةتتضمن فعاليات القافلة تقديم عدد من الخدمات الإنسانية والمجتمعية للجمهور على مدار ثلاثة أيام، منها الجانب الصحي الذي يضم 20 عيادة تخصصية تقدم برامجها الطبية مجانا للجمهور، إلى جانب 15جهة حكومية وخاصة تعرض خدماتها للمستهدفين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى 72 أسرة منتجة وفرت لها هيئة الهلال الأحمر منافذ لعرض منتجاتها وبيعها وبالتالي يعود ريعها لمساعدة تلك الأسر على توفير متطلباتها وتحسين حياتها، كما تتضمن القافلة فعاليات تثقيفية وتوعوية وتوزيع الأجهزة والمستلزمات الطبية على أصحاب الأمراض المزمنة.
وفي كلمته خلال تدشين فعاليات القافلة، قال محمد جاسم المزروعي مدير مركز الهلال الأحمر في منطقة الظفرة "رأينا أن تكون هذه المبادرة شاملة ومتنوعة لذلك تصاحبها فعاليات أخرى تتمثل في تقديم المساعدات المادية والعينية والأجهزة الطبية على المستهدفين، و لتحقيق هذا الهدف بكفاءة وفاعلية وبشكل مؤسسي تم إجراء مسح ميداني في المنطقة المستهدفة من الحملة للتعرف على الاحتياجات الفعلية للأهالي وتحديد الأولويات وتلبية المتطلبات الضرورية خاصة في المجالات التي تتضمنها الحملة، وتم وضع خطة طموحة لتعزيز هذه المجالات".
وأكد المزروعي أن "قافلة العطاء" تأتي امتدادا للحملات السابقة التي نفذتها الهيئة في منطقة الظفرة في السنوات الماضية، والتي حققت نجاحا كبيرا في تحقيق تطلعات أهالي المنطقة ومساندتهم وتوفير احتياجاتهم الإنسانية، ما حدا بالهيئة للمضي قدما في هذا النهج الذي يؤسس لمرحلة جديدة من التوسع والانتشار لبرامج الهيئة على الساحة المحلية.
وقال مدير المركز في ختام كلمته إننا نستشرف عهدا جديدا من البذل والعطاء الإنساني على الساحة المحلية، ما يتطلب تضافر الجهود وتوحيدها لتحقيق غاياتنا النبيلة، ولا يسعنا إلا أن نشيد بجهود الشركاء من مؤسسات وهيئات محلية وأفراد في إنجاح فعاليات القافلة، وتقدم بالشكر للشركاء والمتطوعين والمنتسبين والعاملين وجميع المساندين والمناصرين لرسالة الهلال الأحمر الإنسانية.
و تقدم محمد الفردان رئيس دائرة الثروات ببنك الاستثمار، الذي القى كلمة الشريك الاستراتيجي لقافلة العطاء، بالشكر لهيئة الهلال الأحمر الذراع الإنساني لدولة الإمارات، على اتاحتها فرصة المشاركة في مبادراتها الإنسانية والتنموية المنتشرة داخل الدولة وخارجها، وأكد أن هيئة الهلال الأحمر تعتبر معلما بارزا في ساحات العطاء يشار لها بالبنان، وكانت و لا تزال سفيرة الإمارات وساعدها الأيمن لمساندة الشعوب الشقيقة والصديقة، وكدأبها دائما كانت سباقة ومواكبة للمستجدات، وآلت على نفسها تحمل مسؤولياتها بكل تجرد ونكران ذات، لذلك تستحق منا المزيد من الدعم والمساندة وتعزيز الشراكة مع برامجها وأنشطتها المتنوعة. وأكد الفردان في ختام كلمته أن بنك الاستثمار لن يدخر جهدا في القيام بمسؤوليته المجتمعية، ودعم مبادرات الهلال الأحمر في هذا الصدد، ولن يتخلف عن أداء دوره الوطني والاجتماعي وواجبه الإنساني وتحقيق تطلعات الهيئة في خدمة المجتمع. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
قافلة سكانية شاملة بقرية شتت الأنعام بإيتاي البارود
نظمت وحدة السكان بديوان عام محافظة البحيرة، بالتنسيق مع جامعة دمنهور، والوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود، قافلة سكانية بقرية ششت الأنعام، بمشاركة متخصصون وممثلي الجهات الخدمية والتنفيذية بنطاق المركز والمحافظة، تم خلالها الكشف المجاني على 161 حالة بعدد من التخصصات ( باطنة - أطفال- أسنان- تنظيم الأسرة- تحاليل - ضغط وسكر ).
كما تم تقديم خدمات بيطرية مجانية تنوعت ما بين كشف و رش وتجريع 1130 رأس ماشية.
وشملت القافلة عقد ندوة إرشادية زراعية للمزارعين وتوزيع بعض الأدوية الزراعية المجانية عليهم بالإضافة إلى توزيع عدد 150 عود شتلات متنوعة على أهالي القرية، بالإضافة إلي عمل توعية ثقافية لطلاب مدرسة ششت الأنعام ومركز الشباب ،حول مخاطر الزواج المبكر على الأسرة والمجتمع ،ومخاطر التسرب من التعليم ،وأضرار الهجرة الغير شرعية.
كما تضمنت القافلة بقطاع محو الأمية عمل إستكتاب لعدد 5 من الدراسين، وكذلك توزيع عدد 80 أنبوبة غاز، و إصلاح وصيانة عدد ١٠٠ عمود وكشاف بالقرية.
يأتى ذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان، وإستمراراً لجهود محافظة البحيرة، لتكثيف القوافل الطبية والسكانية، خاصة بالمناطق النائية والمحرومة، للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومحدودي الدخل، بالإضافة لنشر الوعي بالقضية السكانية.