اليوم.. نفط الوسط يواجه النفط في ختام الجولة 14 من دوري نجوم العراق
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
السبت, 17 فبراير 2024 9:49 ص
بغداد / المركز الخبري الوطني
تختتم، يوم السبت، مباريات الجولة 14 لدوري نجوم العراق لكرة القدم بإقامة مباراة واحدة تجمع بين فريقي نفط الوسط ونظيره النفط.
يسعى نفط الوسط إلى الفوز لتحسين ترتيبه والتخلص من المركز الأخير برصيد 6 نقاط، مستغلا عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام النفط.
وقد قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم تأجيل مباراة النجف مع الكهرباء التي كانت مقررة يوم أمس الجمعة ضمن الجولة 14 على ملعب النجف الدولي إلى يوم 12 مارس المقبل، بسبب ارتباط الكهرباء ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وشهدت الجولة 14 تعزيز القوة الجوية لصدارته الدوري برصيد 36 نقطة بعد تحقيقه الفوز على مضيفه نفط ميسان برباعية نظيفة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الجولة 14
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات التوازن بين واشنطن وطهران
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تبرز ملامح تحول لافت في الخطاب العراقي، اذ يبدو أن بغداد باتت تسير على خيط رفيع بين واشنطن وطهران، محاولةً تفادي الانزلاق إلى أحد المحورين. التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية فؤاد حسين بشأن رفض الانضمام إلى “محور المقاومة”، إلى جانب اتهامات وزير النفط حيان عبد الغني لطهران بالتلاعب بوثائق تصدير النفط، تشي بأن العراق يسعى لمزيد من الاستقلالية، لكن دون استفزاز مباشر لطهران، التي ترى في بغداد شريكًا استراتيجيًا وامتدادًا لنفوذها في المنطقة.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاتصالات بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، حيث تلقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اتصالات مكثفة من كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وهذه التحركات تعكس رغبة واشنطن في ضمان موقف بغداد إلى جانبها في مواجهة إيران، خاصة بعد الضربات الأميركية التي استهدفت الحوثيين في اليمن، والتي تعد رسالة غير مباشرة لطهران وحلفائها في المنطقة.
في المقابل، نقلت تقارير عن مصادر سياسية عراقية أن طهران بدأت تتعامل بحذر مع هذا التغيير في الموقف العراقي، حيث قدّمت للحكومة العراقية معلومات “مقلقة” حول تحركات أميركية في المنطقة، في محاولة لاستمالة بغداد وتحذيرها من الانجرار خلف واشنطن.
الحسابات الإيرانية في العراق لا تتعلق فقط بالملف الأمني، بل تتداخل مع المصالح الاقتصادية والنفطية، وهو ما يفسر حدة التوتر حول قضية تهريب النفط.
التوازن الذي يسعى العراق للحفاظ عليه ليس سهلاً، خصوصًا أن الاستقطاب الدولي والإقليمي بلغ ذروته، ومع استمرار الضغوط الأميركية، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن لبغداد الحفاظ على سياسة “الحياد الإيجابي” دون أن تجد نفسها في قلب العاصفة؟ر
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts