كشف إعلام عبري، الجمعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، طالب الحكومة بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في مارس/آذار المقبل، وتقييد دخول فلسطينيي القدس والداخل.

وذكرت القناة "12" العبرية (خاصة)، أنّ بن غفير، طالب الحكومة أيضا بمنع فلسطينيي الضفة الغربية من دخول إلى المسجد الأقصى "مطلقًا".

كما طالب بمنع دخول الفلسطينيين من القدس والداخل لمن هم تحت سنّ 70 عامًا.

فيما حذر الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي) من أن سياسة بن غفير، ستؤدي لإشعال الميدان في مناطق كاملة، وتحول المسجد الأقصى لمكان يتحد حوله الفلسطينيون، وفق القناة ذاتها.

وأشارت القناة "12"، إلى أن نقاشًا حادًا سيطرح مطلع الأسبوع المقبل، خلال جلسة مجلس الوزراء، حول دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى خلال رمضان.

اقرأ أيضاً

لابيد يهاجم بن غفير: يخلق الاستفزازات بعد اقتحام المسجد الأقصى

وحسب المصدر ذاته، فإنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، طلبا تحديد العمر المسموح له لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى من 45 عاما فما فوق، في المقابل طالبت الشرطة الإسرائيلية بأنّ يسمح الدخول لمن هم فوق سن 60 عامًا.

وتفرض الشرطة الإسرائيلية منذ بداية الحرب قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى، وبخاصة أيام الجمع.

وفي وقت سابق الجمعة، تمكن نحو 25 ألف مصل فلسطيني من الوصول إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية لإقامة صلاة الجمعة، رغم القيود الإسرائيلية.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: "هذا أكبر عدد من المصلين يتمكنون من الصلاة بالمسجد منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".

وحتى ما قبل الجمعة الماضية، تمكن فقط نحو 5 آلاف من أداء الصلاة كل يوم جمعة، لكن العدد ارتفع الجمعة الماضية إلى 12 ألفا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، للمرة الأولى منذ تأسيسها.

اقرأ أيضاً

بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة مستوطنين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بن غفير حرب غزة رمضان إلى المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الأقصى المهدد

#الأقصى #المهدد _ #ماهر_أبوطير

يطالب الكاتب الحاخام الإسرائيلي دانئيل سجرون، بضرورة الإسراع في بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى وتحويل إقامته من قضية للنقاش إلى مهمة، ومن مجرد تمنيات إلى خطة عملية، واستغلال صمت الأمّة الإسلامية التي باتت عديمة الجدوى على حد قوله.

ويقول أيضا.. “يجب أن ندرك بأن إقامة الهيكل هو استمرار طبيعي لوجود وإقامة إسرائيل وهو ما يتطلب تجنيد الرأي العام الدولي وإقناعه بأن اليهود يريدون إقامة الهيكل الثالث”.

ويضيف قائلا إن الحرب الحالية تكشف عن حقيقة الصراع وطابعه الديني حول الأقصى مستدلا بذلك قائلا إن كل بيت فلسطيني في غزة يحتوى على صورة للمسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة بصراحة 2024/11/20

وجود صورة الأقصى في كل بيت في غزة، ليست قصة جديدة، فقد تحدث عنها جنود إسرائيليون عند اقتحامهم لبيوت غزة، وأن هذه البيوت مزينة بصورة المسجد الأقصى، وهو حال تراه في بيوت فلسطينية خارج غزة، وفي بيوت عربية، مع مجسمات للحرم القدسي.

مناسبة نشر كلام الحاخام هنا ليس الترويج لها، لكن لفردها بين يدي التيار العربي الذي يقول إن معركة فلسطين ليست دينية، وهي معركة وطنية فقط، وإذا كان العربي يريد نزع السمة الدينية عن كل معركة فلسطين في سياق تبريرات مختلفة، فهو هنا يتطوع بالتنازل عن أهم محرك في هذه المعركة أي الدين، مع إدراكنا أيضا أن المعركة وطنية لأن وجود العرب في فلسطين سبق الإسلام، ومنذ عهد الكنعانيين، وغيرهم، وجاء الإسلام ليقدم تعريفا جديدا للمكان، وهو تعريف ارتبط بالمقدس السماوي، من أجل تحصين فلسطين، في ظل استهدافات تاريخية.

ذروة المشروع الإسرائيلي في فلسطين ترتبط بالمسجد الأقصى، وهدم المسجدين القبلي وقبة الصخرة، أو أحدهما، أو السطو على المساحات الفارغة داخل الحرم القدسي لإقامة كنيس إسرائيلي وهذا مشروع وزير الأمن الإسرائيلي تحديدا، وكما نرى فإن المشروع الإسرائيلي يعد مشروعا دينيا، فلا يتحدث الإسرائيليون عن إسرائيل من باب الوطنية المستحدثة، بقدر وصفهم لإسرائيل بكونها وعداً توراتياً، فتظهر المفارقة هنا، فالإسرائيلي يعتبر إسرائيل دولة دينية، والمعركة مع العرب والمسلمين دينية، فيما يتطوع بعض العرب لوصفها مجرد معركة وطنية.

علاقة الإنسان بوطنه مقدسة، لكنها ليست مجرد علاقة بقطعة أرض، لأن الأرض التي يتم سلبها منك، قد تستبدلها بأرض في كندا أو أستراليا، وقد تعيش عليها بوضع أحسن بكثير، وما يمنح الأرض قيمة مضاعفة، ما تعنيه خصوصا على صعيد موروث أي شعب، أو تاريخ، أو ما يقدمه الدين من إمداد لأهل الأرض، من حيث تعريفها بشكل مختلف كما هي فلسطين.

المسجد الأقصى في ظل تزايد الاقتحامات الإسرائيلية التي تحولت إلى يومية، وفي ظل تركيبة الحكومة الإسرائيلية والفريق الإسرائيلي الحاكم أمام مهدد كبير بعد وصول الرئيس الأميركي إلى الحكم، الذي سيؤدي وصوله إلى مرحلة أعلى في الصراع، وهي مرحلة تتمحور عناوينها المهددة حول 7 عناوين أساسية وهي: أولا، تصفية القضية الفلسطينية كليا. وثانيا التخلص من الفلسطينيين داخل فلسطين نحو دول الجوار. وثالثا السطو على المسجد الأقصى. ورابعا تسوية ملف إيران بالحرب أو السلم. وخامسا إطفاء كل البؤر التي تهدد إسرائيل. وسادسا تكريس إسرائيل دولة شرق أوسطية عظمى. وسابعا إعادة تعريف كينونات المنطقة ضمن دور وظيفي جديد، يوفر ثروات المنطقة وإمكاناتها في خدمة المشروع الإسرائيلي.

لكن ليس كل ما تخطط له إسرائيل سيحدث، فإن لله إرادته فوق كل شيء.

الغد

مقالات مشابهة

  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • 40 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا صلوا الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأقصى المهدد