الحكومة الألمانية توافق على المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية إن الحكومة وافقت على نشر قوات مسلحة في مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثي.
وقال المتحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي في برلين، إن "التصعيد المستمر للعنف وتهديد السفن وأطقمها، خاصة في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، يتطلب عملية عسكرية مُحكمة".
وأوضح أن البرلمان سيتلقى مقترحاً بتفويض للحكومة يستمر حتى نهاية شباط 2025، ويشمل نشر 700 جندي بحد أقصى.
وفي أوائل شباط، أرسلت ألمانيا فرقاطة دفاع جوي للانضمام إلى مهمة الاتحاد الأوروبي. وستشارك فرنسا واليونان وإيطاليا من بين دول أخرى في المهمة التي أطلق عليها "أسبيدس"، أو الحامية.
وأجبرت هجمات الحوثيين عدداً من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح. ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ألمانيا سفينة حربية البحر الأحمر الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة الكونغولية: لا سلام دون تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا، مستجدات الاتصالات المشتركة بين الحكومة الكونغولية وحركة "23 مارس" المتمردة، مشيرا إلى أن هذا الإعلان، الذي يعكس الرغبة المشتركة للطرفين في التوصل إلى هدنة من أجل وقف فعال لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، هو استمرار منطقي لعملية بدأت منذ فترة طويلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية خلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب وزير التخطيط الإقليمي جاي لواندو - إن كينشاسا ملتزمة باحترام الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار عمليتي لواندا والدوحة.. مضيفا: "لا يمكننا صنع السلام دون تنازلات".
وأكد مويايا - حسبما نقلت وكالة الأنباء الكونغولية اليوم الجمعة - أن الشروط الأساسية كانت قد وضعت بالفعل خلال الاجتماع السابق بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي بوساطة قطرية.. وتابع: "كينشاسا لم تذهب إلى هناك لتخسر".
وتتعهد هذه العملية، التي صار جوهرها الآن الحوار، بمعالجة الجذور العميقة للأزمة ولا تستبعد محاسبة أولئك الذين انتهكوا عمدا السلامة الإقليمية للكونغو.
وأشار إلى نجاح جمهورية الكونغو الديمقراطية، بفضل الجهود الدبلوماسية، في فرض عقوبات على مرتكبي الأزمة في شرق البلاد.. مستشهدا بالعقوبات التي فرضت على قادة حركة "23 مارس" المتمردة.
وأضاف مويايا قائلا: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرا، لا سيما فيما يتعلق بالعقوبات".. وتابع "إن جميع المواقف المتخذة، سواءً في اجتماعات مجموعة شرق إفريقيا وسادك، أو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تُلزمنا دائما بتوصية إجراء حوار.. وللقيام بمسؤوليتنا، قرر الرئيس تشيسكيدي قبول الحوار المباشر".