#سواليف

بعد 60 يوما من التعرض للتعذيب والتجويع في #سجن_النقب الإسرائيلي، أفرج #الاحتلال عن #محمد_علي_أبو_وردان الذي اعتقله أثناء محاولته النزوح من شمال قطاع #غزة إلى جنوبه عبر ما سمته إسرائيل “الممر الآمن” وأمرت أهالي سكان الشمال بالنزوح من خلاله.

ويروي أبو وردان للجزيرة نت تفاصيل تعرضه للضرب عند الحاجز الإسرائيلي بـ”الممر الآمن” بعد خروجه من مدينة #جباليا هربا من القصف، وكيف أبقته قوات #الاحتلال راكعا على ركبتيه لمدة 4 أيام على الحصى.

وقال أبو وردان إن قوات الاحتلال مارست سلوكا انتقاميا في سجن النقب الذي ملأته بالمعتقلين من قطاع غزة، وقامت بإطلاق الكلاب المتوحشة على المسجونين وعذبت كبار السن بعصي الكهرباء.

مقالات ذات صلة الحوثيون: قرار واشنطن بتصنيفنا “منظمة إرهابية” لن يثنينا عن مواصلة عملياتنا البحرية 2024/02/17

ووثقت منظمات حقوقية عشرات حالات الاعتقال التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، لا سيما الذين حاولوا النزوح من الشمال، كما وثقت تعرض المعتقلين -منهم نساء- لشتى أنواع التعذيب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سجن النقب الاحتلال غزة جباليا الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عثمان بلال أسير فلسطيني محكوم بـ27 مؤبدا

عثمان بلال أسير ومناضل فلسطيني من مدينة نابلس، أحد العناصر الفاعلة في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كان الساعد الأيمن للأسير عبد الناصر عيسى، خطط عثمان وخلية نابلس لعمليتين استشهاديتين بالتنسيق مع الشهيد محيي الدين الشريف وبتوجيهات من المهندس الشهيد يحيى عياش، الأولى نُفذت يوم 24 يوليو/تموز 1995، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عثمان قبل تنفيذ الثانية وحكمت عليه بـ27 مؤبدا.

المولد والنشأة

وُلد عثمان سعيد بلال عام 1969في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ونشأ في عائلة لها تاريخ طويل بالعمل الإسلامي.

والده سعيد بلال أحد أبرز مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في شمال فلسطين، وعانى من الاعتقال المتكرر منذ أوائل ثمانينيات القرن الـ20 بسبب نشاطه الجهادي.

أما والدته فهي إحدى الرائدات في تأسيس التنظيم النسوي للحركة الإسلامية شمال الضفة.

نشأ عثمان في بيئة دينية، وتأثر بأجواء المساجد منذ صغره، وانضم لاحقا إلى كتائب الشهيد عبد الله عزام، قبل اندماجها مع كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وهو من عائلة مكونة من 8 أفراد، من بينهم شقيقه الأسير معاذ بلال المعتقل منذ عام 1997 والمحكوم بالسجن المؤبد 26 مرة مع 25 سنة إضافية، كما أن شقيقه عبادة أبعده الاحتلال الإسرائيلي إلى تركيا عقب الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.

الدراسة والتكوين العلمي

في البداية، بدأ عثمان دراسته في مجال الصحافة والإعلام بالجامعة العبرية، لكن سلطات الاحتلال منعته من متابعة هذا التخصص، مما أجبره على تغيير مساره الأكاديمي فدرس العلوم السياسية، ومع ذلك حالت التحديات التي فرضتها إدارة السجون دون إكماله هذا التخصص.

ومع إصراره وإرادته القوية نجح في الحصول على شهادة البكالوريوس بالتاريخ من جامعة الأقصى في قطاع غزة أثناء وجوده بالسجن.

إعلان التجربة النضالية

بدأ عثمان مسيرته النضالية بانضمامه إلى كتائب الشهيد عبد الله عزام التي اندمجت لاحقا مع كتائب الشهيد عز الدين القسام.

كان عثمان أحد العناصر الفاعلة في الكتائب، فقد شغل دور الساعد الأيمن للأسير عبد الناصر عيسى الذي قاد إحدى الخلايا العسكرية بإشراف مباشر من المهندس يحيى عياش.

وبالتنسيق مع الشهيد محيي الدين الشريف -الذي كان يقود خلية أخرى في القدس- وبتوجيهات من عياش خطط عثمان وخلية نابلس لعمليتين استشهاديتين، الأولى نُفذت يوم 24 يوليو/تموز 1995 في منطقة "رمات غان" قرب تل أبيب، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة 35 آخرين بجروح مختلفة، ونفذها الاستشهادي لبيب عازم تحت إشراف مباشر من عثمان.

وقبل يومين فقط من تنفيذ العملية الثانية تمكنت قوات الاحتلال من اعتقال عثمان بعد القبض على عبد الناصر عيسى.

وجاء الاعتقال بناء على معلومات دقيقة تشير إلى وجود خطة لعملية استشهادية جديدة، دون أن تتمكن قوات الاحتلال من معرفة تفاصيل العملية أو هوية منفذها.

الأسير عثمان بلال مع والدته أثناء زيارتها له في السجن عام 2008 (الجزيرة) الاعتقال

كانت أولى تجارب عثمان مع الاعتقال عام 1993 بعد اتهامه بقتل جنديين إسرائيليين في الثكنة العسكرية على سطح عمارة العنبتاوي وسط نابلس، وخضع لتحقيق قاسٍ استمر أكثر من 90 يوما، لكن المحققين فشلوا في إثبات التهم ضده، وحكم عليه بالسجن مدة عام.

في عام 1994 بعد الإفراج عنه تعرّض عثمان لمحاولة اغتيال من وحدة مستعربين وسط نابلس، فأصيب كتفه بطلق ناري، ونُقل على إثر ذلك إلى المستشفى وكانت حالته غير مستقرة، لكن الأطباء نجحوا في إنقاذ حياته.

في 19 أغسطس/آب 1995 اعتُقل عثمان وحُكم عليه 27 مؤبدا بتهمة التخطيط والإشراف على سلسلة عمليات استشهادية قتل فيها وأصيب عشرات الإسرائيليين.

لم يكن عثمان وحده من دفع ثمن نضاله، فقد طالت الاعتقالات أشقاءه الأربعة: بكر وعمر ومعاذ وعبادة، وحتى والدته تعرضت للاعتقال مرتين، الأولى في ثمانينيات القرن الـ20 للضغط على زوجها أثناء فترة اعتقاله، والثانية عام 2009 رغم تقدمها في السن للضغط على أبنائها الأسرى.

إعلان

خضع عثمان لتحقيق عنيف على يد محققي جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) الذين استخدموا أساليب تعذيب قاسية في محاولة لانتزاع معلومات عن العملية الاستشهادية المرتقبة.

ورغم ذلك ظل صامدا حتى تنفيذ العملية التي استهدفت "رمات أشكول" في القدس، وأسفرت عن مقتل 5 مستوطنين وإصابة 100 آخرين، ونفذها الاستشهادي سفيان جبارين.

اعتقل عثمان في سجن جلبوع، فيما أودع شقيقه معاذ المحكوم كذلك بالسجن المؤبد 27 مرة في سجن "نفحة".

مُنعت زيارة عثمان إلا من شقيقته الوحيدة، في حين يحتاج شقيقه عمر إلى تصريح استثنائي لزيارته.

أما والدته فلم تتمكن من زيارته منذ انتقالها إلى غزة للعيش مع ابنها عبادة الذي أُفرج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.

وأثناء سنوات اعتقاله فقد عثمان والده عام 2006 وأحد أشقائه عام 2017، كما تعرّض للعزل الانفرادي والحرمان من الزيارة لفترات طويلة.

مقالات مشابهة

  • عثمان بلال أسير فلسطيني محكوم بـ27 مؤبدا
  • المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
  • بعد 471 يوما.. عائلة رهينة إسرائيلية مفرج عنها: فقدت إصبعين أثناء احتجازها
  • إحصائية رسمية تكشف نتائج 470 يوما من حرب الإبادة ضد قطاع غزة
  • استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • تفاصيل تحديد جلسة استئناف سعد الصغير على سجنه 3 سنوات.. متي؟
  • 120 أسيرًا فلسطينيًا ضمن الدفعة القادمة من الصفقة / تفاصيل
  • محمد أبو وردة أسير فلسطيني محكوم بـ48 مؤبدا
  • الاحتلال يواصل الاعتداء على الفلسطينيين في النقب ويهدم منزلا (شاهد)
  • حلمي هماش فلسطيني اعتقله الاحتلال بعد زواجه بـ3 أشهر وحكم عليه بـ12 مؤبدا