٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-19@04:59:19 GMT

استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر

وأوضحت القوات المسلحة في بيان للقوات المسلحة أن القوات البحرية، نفذت عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية ( بولوكسPOLLUX) في البحر الأحمر بعدد كبير من الصواريخ البحرية المناسبة.

وأشار البيان إلى أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

نص البيان*

بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.

نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةٍ نفطيةٍ بريطانية "Pollux"    في البحرِ الأحمرِ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً بفضل الله.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَ عملياتِها العسكريةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ضدَّ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانىءِ فلسطينَ المحتلةِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في تنفيذِ وتوسيعِ عملياتِها العسكريةِ دفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على استمرارِ التضامنِ العمليِّ مع الشعبِ الفلسطيني.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 7 شعبان 1445للهجرة

الموافق للـ 17 من  فبراير 2024م

 

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هروب سريع لحاملات الطائرات الأمريكية.. الهجوم اليمني السادس على هاري “ترومان”

ليست المعركة في البحار ترفيه، وإنما تأتي ضمن الإصرار اليمني على مساندة غزة، ومنع عبور السفن من البحر الأحمر باتجاه الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة، وتحديداً ميناء “ايلات”.

وقبل أكثر من عام أعلنت واشنطن عن تشكيل ما يسمى “بحارس الازدهار” وهو تحالف عسكري يتكون من 20 دولة بقيادة واشنطن، بهدف ثني اليمن عن مساندة غزة، ثم أقدمت أمريكا وبريطانيا على شن عدوان غاشم على اليمن في 12 يناير 2024م، لكنه لم يحقق شيئاً خلال هذه المدة الطويلة.

في المحصلة تعرضت السفن الأمريكية والبريطانية للضربات اليمنية القاسية، ثم تطور الأمر حتى وصل إلى قيام القوات المسلحة اليمنية باستهداف المدمرات الأمريكية والبارجات، وصولاً إلى استهداف حاملات الطائرات الأمريكية، بدءاً من استهداف الحاملة “ايزنهاور”، ثم الحاملة “روزفلت” ثم “ابراهام لينكولن”، وأخيراً استهداف الحاملة “هاري ترومان”.

وتعد الحاملة “ترومان” أكثر الحاملات الأمريكية تعرضاً للاستهداف اليمني، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية 6 عمليات نوعية ضدها، ما أجبرها على الهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر، بعد أن كانت على مقربة من المياه الإقليمية اليمنية.

آخر هذه العمليات كان الأربعاء الماضي، حيث تم استهداف “ترومان” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة خلال محاولة الأمريكيين تنفيذ هجوم جوي على اليمن، وبحسب بيان الجيش اليمني فإن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وبدأت القوات المسلحة اليمنية في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية لأول مرة في يونيو 2024م، من خلال استهداف الحاملة “ايزنهاور” بـ (سبعة صواريخ مجنحة، وأربع طائرات مسيَّرة)، وعلى وقع هاتين العمليتين تراجعت حاملة الطائرات الأمريكية، وتحركت باتجاه شمال البحر الأحمر، فتراجعت وقامت بتغيير موقع انتشارها، وابتعدت عن المنطقة؛ خوفاً من أي عمليات استهداف قد تتعرض لها من قبل القوات اليمنية.

كانت الحاملة على بُعد (أربعمائة كيلو) من حدود الساحل اليمن أثناء الاستهداف، ثم ابتعدت إلى حوالي (ثمانمائة وثمانين كيلو) شمال غربي جدة، ثم هربت، وغادرت المنطقة.

ظلت القوات المسلحة اليمنية تترصد حركة حاملة الطائرات الأمريكية، في وقت أكد فيه السيد عبد الملك الحوثي أن الضربات القادمة ستكون أكبر وأكثر فاعلية وتأثيراً، وهو ما حدث بالفعل، فبعد هروب “ايزنهار” أعلن السيد عبد الملك الحوثي أن حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” ستكون قيد الاستهداف إذا دخلت إلى البحر الأحمر، وبالفعل لم تدخل هذه الحاملة.

الاشتباك اليمني الثاني مع حاملات الطائرات كان مع الحاملة “ابراهام لينكولن”، عندما تم استهدافها بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة أثناء استعداد أمريكا لشن هجوم جوي على اليمن.

 

  تطوير عمليات الهروب سريعاً

 

ومع اقتراب نهاية العام الأول من العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، خاضت القوات المسلحة اليمنية حرباً شرسة مع حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”.

وفي هذا الشأن يقول السيد القائد عبد الملك الحوثي في خطابه له الخميس الماضي: “طبعاً برز في هذا الأسبوع إنجاز تكتيكي للأمريكيين عسكرياً، وهو ماذا؟ الإنجاز التكتيكي هو في تطوير عمليات الهروب سريعاً، أصبح لديهم مهارة في هذا بالنسبة لحاملة الطائرات [ترومان]، حيث هربت على الفور وبشكل سريع، وعادت على الفور أيضاً كل التشكيلات من الطائرات الحربية، التي كانت قد أقلعت من فوقها لتنفِّذ مهام عدوانية، عادت كذلك على الفور، وانعطفت وغيَّرت مسارها، وهربت باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر، طبعاً مثل هذه الإنجازات غير محبَّذة: الهروب السريع، والمغادرة على الفور”.

وتعد اليمن هي أول دولة في العالم تلجأ إلى استهداف حاملات الطائرات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، واستطاعت أن تجبر هذه الحاملات على الهروب، وتغيير مسارها، مع تأكيد للكثير من المحللين والخبراء العسكريين بأن الجيش اليمني تمكن من انهاء عصر الحاملات، في حدث استثنائي أذهل العالم.

ويمكن استخلاص أبرز النتائج من خلال المواجهة اليمنية مع حاملات الطائرات الأمريكية في أن القوات المسلحة اليمنية صنعت تاريخاً جديداً لليمن، ونجحت في تحقيق إنجازات مهمة خلال معركة “طوفان الأقصى” من أبرزها أن اليمن أصبح سيد البحر الأحمر بلا منازع، وأن عودة الملاحة البحرية الإسرائيلية فيه مرهون بمدى الموافقة اليمنية، وأن القرار في ذلك هو تخصص لصنعاء ولا أحد سواها.

وبموازاة ذلك، ظلت القوات المسلحة اليمنية، تؤكد في جميع بياناتها بأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة، وقد أوفى اليمن بعهده في هذا الجانب، حيث ظلت العمليات مستمرة، وكذلك إطلاق الصواريخ الفرط صوتية مستمرة على “تل أبيب” حتى الساعات الأخيرة لإعلان وقف إطلاق النار.

عملياً، فإن اليمن سيوقف ضرباته على عمق الكيان الصهيوني، ومن المتوقع أن يعلن انتهاء عملياته في البحر الأحمر، لأن كل هذه الضربات هي في إطار الإسناد لغزة، والضغط على إسرائيل لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة.

لقد سجل اليمن أنصع موقف في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، فهو إلى جانب المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” والحشد الشعبي في العراق، كان الوحيد في مساندة الشعب الفلسطيني، في حين فضلت بقية الدول الصمت والتواطؤ، خشية من أمريكا وسطوتها.

لن يستمر الهدوء في المنطقة كثيراً، فمن المتوقع عودة المواجهات، ومن يدري ماذا يخبئ اليمن في معركته المقبلة، فالقوة العسكرية التي فاجأت العدو خلال معركة طوفان الأقصى، قد تكون أضعافاً كثيرة في أي معركة مقبلة

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” للمرة الثامنة
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان للمرة الثامنة
  • للمرة الثامنة.. القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ ثلاث عمليات صاروخية في عمق العدو استهداف وزارة الحرب الإسرائيلية في يافا وهدفين في أم الرشراش
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (إنفوجرافيك)
  • هروب سريع لحاملات الطائرات الأمريكية.. الهجوم اليمني السادس على هاري “ترومان”
  • الحوثيون: هاجمنا أهدافا إسرائيلية في إيلات ويافا وعسقلان وحاملة طائرات أمريكية شمالي البحر الأحمر
  • بالفيديو.. القوات المسلحة اليمنية تنفذ 4 عمليات نوعية ضد أمريكا وإسرائيل
  • القوات المسلحة تنفذ 3 عمليات عسكرية في عمق كيان العدو وتستهدف حاملة الطائرات “ترومان” شمالي البحر الأحمر